إدارة ترامب تتراجع عن مغادرة الطلاب الدوليين.. هل نجح ضغط عمالقة التكنولوجيا

تراجعت إدارة ترامب عن سياسة كانت ستجبر طلاب الجامعات الدولية على مغادرة الولايات المتحدة إذا كان منهجهم الدراسي في الخريف على الإنترنت بالكامل.

 

أعلن قاضي فيدرالي في بوسطن عن أن وزارة الأمن الداخلي وافقت على إلغاء أمر 6 يوليو الأصلي.

 

لو كانت الحكومة الفيدرالية قد بدأت في فرض السياسة، لكان على الطلاب الدوليين أن يأخذوا صفًا شخصيًا واحدًا على الأقل للبقاء في البلاد؛ استنادًا إلى مسح عام 2019، كان من الممكن أن يؤثر التوجيه على أكثر من مليون شخص.

 

كان الرد القانوني على الخطوة شبه فوري، ورفعت جامعة هارفارد و MIT دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد أيام فقط من الإعلان.

 

انضم العديد من عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك Facebook و Google و Microsoft، إلى دعوى قضائية منفصلة ضد إدارة ترامب.

 

تعتمد هذه الشركات على المواهب الدولية لبناء والحفاظ على مجموعات المواهب الخاصة بهم، وقالوا في

الموجز: "يساهم هؤلاء الطلاب بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي عندما يقيمون في الولايات المتحدة"، ومضى الطرفان إلى القول إن إدارة ترامب لم تقم بالعمل الضروري لقياس تأثير الإجراء.

 

ولم تذكر الحكومة سبب قيامها بإلغاء الأمر، إلا أن شبكة سي إن إن أفادت أن البيت الأبيض شعر بشدة بالحصول على رد فعل سلبي من الإعلان.

 

وفقًا لآرون ريتشلين ميلنيك، مستشار السياسة في مجلس الهجرة الأمريكي، من المرجح أن تعلن إدارة ترامب عن سياسة منقحة تستهدف الطلاب المسجلين حديثًا، وإذا تحقق، فمن المتوقع أن يتم الطعن في هذا الأمر في المحكمة أيضًا.