وكالة الفضاء المصرية تهدى وزير الاتصالات درعها تقديراً لمجهوداته فى نشر التكنولوجيات الرقمية

أهدى الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية درع الوكالة، للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقديراً لمجهوداته فى نشر التكنولوجيات الرقمية فى قطاعات الدولة.

جاء ذلك خلال مراسم توقيع بروتوكـول تعـاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومات ووكالة الفضاء المصرية، شهده الدكتور عمرو طلعت والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لتجهيز مركـز حاسـب آلـى ونظـام معلومـات متكامل للوكالة.

ينص البروتوكول الذى تصل مدته إلى ثلاث سنوات على تجهيز مركز بيانات وبنية تحتية لربط المركز مع جميع المبانى التابعة لوكالة الفضاء المصرية، وتوفير أجهزة الحاسبات وملحقاتها، والمعدات والبرامج اللازمة، وأجهزة شبكات المعلومات وأجهزة التأمين والخوادم ووحدات التخزين.

أكد طلعت أن البروتوكول يعد إحدى الخطوات المهمة فى مجال التعاون بين وزارتى الاتصالات والتعليم العالى والبحث العلمي؛ بما يؤكد على تضافر قطاعات الدولة كافة من أجل خلق مجتمع قائم على المعرفة ويرتكز على البحث العلمي، موضحًا أن هذا التعاون يدعم البنية التحتية لنظم المعلومات الخاصة بالوكالة، فى إطار اهتمام الدولة بتنمية صناعة الفضاء والسعى نحو تحقيق ريادة إقليمية لمصر.

أعرب وزير الاتصالات عن تطلعه إلى فتح آفاق جديدة للتعاون

بين الوزارة وجهاتها التابعة خصوصًا المعهد القومى للاتصالات ومركز البحوث التطبيقية للذكاء الاصطناعي؛ مع وكالة الفضاء المصرية فى مجالات تكنولوجيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات؛ لما تمثله من أهمية فى البحوث الفضائية.

أشار عبدالغفار إلى أن إنشاء وكالة الفضاء المصرية بمثابة مجهود كبير وحلم قديم استمر 40 عامًا، وأن مصر أصبحت جزءًا من منظومة الفضاء العالمية، مشيدا بالتعاون المستمر مع وزارة الاتصالات، موضحا أنه يجب البدء من حيث انتهى الآخرين، وأن تكون هناك إمكانيات وتكنولوجيا حديثة لمواكبة الوكالة الأوروبية ووكالة ناسا أيضا.

تابع وزير التعليم العالى أن إنشاء أول مركز للأقمار الصناعية يعد نقلة نوعية فى هذا المجال، مؤكداً أن مصر أصبحت المقر الدائم لوكالة الفضاء الأفريقية، وهو ما يزيد الضغوط والمهام الواقعة عليها.