المجموعات المدعومة من جوجل تنتقد تحذيرات آبل الجديدة بشأن تتبع المستخدم

انتقدت مجموعة من جمعيات الإعلان الرقمي الأوروبية الجمعة خطط شركة آبل للمطالبة بالتطبيقات للحصول على إذن إضافي من المستخدمين قبل تتبعها عبر التطبيقات ومواقع الويب الأخرى.

 

كشفت Apple الأسبوع الماضي عن ميزات في نظام التشغيل القادم لأجهزة iPhone و iPad التي ستطلب من التطبيقات عرض شاشة منبثقة قبل تمكينها من شكل تتبع مطلوب بشكل شائع لعرض الإعلانات المخصصة.

انتقدت ستة عشر جمعية تسويق، بعضها مدعوم من Facebook Inc و Alphabet Inc من Google، شركة Apple لعدم التزامها بنظام صناعة الإعلانات لطلب موافقة المستخدم بموجب قواعد الخصوصية الأوروبية.

 

ستحتاج التطبيقات الآن إلى طلب الإذن مرتين، مما يزيد من المخاطر التي سيرفضها المستخدمون، كما زعمت الجمعيات أن فيسبوم وجوجل هما الأكبر من بين آلاف الشركات التي تتعقب المستهلكين عبر الإنترنت للتعرف على عاداتهم واهتماماتهم وتقديم الإعلانات لهم.

قالت شركة آبل إن الميزة الجديدة تهدف إلى منح المستخدمين شفافية أكبر حول كيفية استخدام معلوماتهم، في جلسات تدريبية في مؤتمر للمطورين الأسبوع الماضي، أظهرت شركة Apple أنه يمكن للمطورين تقديم أي عدد من الشاشات الإضافية مسبقًا لشرح سبب الحاجة إلى إذن قبل تشغيل النافذة المنبثقة.

تقول النافذة المنبثقة إن التطبيق يرغب في الحصول على

إذن لتتبعك عبر التطبيقات ومواقع الويب المملوكة لشركات أخرى، ويعطي مطور التطبيق عدة أسطر أسفل النص الرئيسي لشرح سبب طلب الإذن، ولا يلزم ذلك حتى يسعى التطبيق إلى الوصول إلى معرف رقمي يمكن استخدامه للتتبع، وتحتاج التطبيقات إلى تأمين الإذن مرة واحدة فقط.

 

وقالت مجموعة شركات التسويق الأوروبية إن التحذير المنبثق والقدرة المحدودة على تخصيصه ما زالت تحمل مخاطر عالية لرفض المستخدم.

قال مهندسو Apple أيضًا الأسبوع الماضي إن الشركة ستدعم أداة مجانية من صنع Apple تستخدم بيانات مجمعة مجهولة المصدر لقياس ما إذا كانت الحملات الإعلانية تعمل، ولن تؤدي إلى ظهور النافذة المنبثقة.

 

قال براندون فان ريسويك، مهندس خصوصية Apple، في جلسة فيديو يوضح أداة القياس للمطورين: "نظرًا لأنها مصممة على عدم تتبع المستخدمين، فلا حاجة لطلب إذن للتتبع".