عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف تساعد الروبوتات في الحد من انتشار كورونا في الشرق الأوسط

 الروبوتات تساعد
الروبوتات تساعد في الحد من انتشار كورونا في الشرق الأوسط

 مع استمرار الحكومات في البحث عن طرق جديدة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى تتمكن من إعادة فتح اقتصاداتها، ظهرت التقنيات الناشئة في المقدمة، وقد تضمن ذلك إنشاء ونشر الروبوتات بطرق لم يسبق لها مثيل.

 

 يستمر التقدم في تكنولوجيا الروبوتات في تجاوز حدود الأشياء التي اعتقدنا أنها غير ممكنة، والآن نحتاج إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها.

 

فيما يلي بعض الطرق التي تستخدم بها دول الشرق الأوسط الروبوتات لتشجيع الابتعاد الاجتماعي وتقليل الانتشار.

 

الإمارات العربية المتحدة:
في مايو، أطلق مطار أبو ظبي سيارته الجديدة CODI BOT UGV مركبة أرضية بدون طيار، تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Marakeb Technologies ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع صندوق التوازن الاستراتيجي للتنمية.

 

سيتم استخدام الروبوت في فحص الأفراد من خلال المراقبة بالأشعة تحت الحمراء، وتطهير المناطق باستخدام عوامل التنظيف السائلة.

 

يستهدف بقع الفيروس على الأسطح مع رشقات متحكم فيها من الأشعة فوق البنفسجية المبيدة للجراثيم وسيتأكد من الحفاظ على نظافة وتعقيم الكبائن.

 

تم تصميمه ليكون قادرًا على المناورة من خلال مقصورة الطائرة ومحطة المطار عن طريق التحكم عن بعد، مما يزيل مخاطر التعرض البشري والتلوث الذاتي.

 

الروبوت هو جزء من مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية التي يتم تنفيذها في مطار أبوظبي استجابة لـ COVID-19، والتي تشمل الفحص الحراري ومسح الأنف واختبار تفاعل البلمرة المتسلسل PCR.

 

المملكة العربية السعودية:
يستخدم مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة إنسانًا آليًا لمساعدة الطاقم الطبي

في إجراء الاختبارات وتشخيص المرضى المصابين بـ COVID-19.

 

يتم تثبيته مع الأجهزة الطبية بما في ذلك سماعة الطبيب ومنظار الأذن وكاميرا العين وعدسة عالية التطور.

 

ينتج الروبوت صورًا إشعاعية ويمكنه التحقق من الأشخاص عبر تطبيق الهاتف الذكي، لديه وصول تلقائي إلى جناح العزل ويمكن التحكم فيه من أي مكان باستخدام تطبيق على هاتف ذكي.

 

لبنان:
يستخدم مستشفى رفيق الحريري الجامعي الروبوتات في وحدة كورونا في مستشفاه لإدارة اللوازم الطبية والطعام وتمكين التواصل بين المرضى والطاقم الطبي.

 

يساعد الروبوت المتحرك، والذي يمكن التحكم فيه عبر تطبيقات الهاتف المحمول، على تقليل الاتصال الوثيق بين الطاقم الطبي ومرضى COVID-19 المتأثرين.

 

تم تطوير الروبوت من قبل طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع مؤسسة Remo Manufacturing and Trading Est، وتم تسليمه إلى المستشفى في مايو.

 

تم تمويل المشروع من الجامعة اللبنانية، ووفقاً لفؤاد أيوب، رئيس الجامعة اللبنانية، سيتم تسليم خمسة روبوتات أخرى إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي.