رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظام "ذكي" للإنذار المبكر والتنبيه بالمخاطر في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 في إطار مساعى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للتحول إلى جامعة ذكية، انتهى مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من تطوير "نظام ذكى" للإنذار المبكر والتنبيه بالمخاطر، يعمل على ضبط الأداء داخل الجامعة، التى من المقرر أن تعمل وفق أحدث ما أفرزته الثورة الصناعية الرابعة.

 صرح د. محمد حسن العزازي، رئيس الجامعة، بأن ذلك يأتى أيضًا فى إطار الحرص على تفعيل توجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا من أجل النهوض بالأمة والانطلاق إلى آفاق المستقبل، وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالى إلى جانب القيام بدمج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية، وذلك اتساقًا مع أحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس، وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة، ومواكبة التطورات العلمية الحديثة فى المجالات التكنولوجية الناشئة.

 

 قال د. أحمد طلبة، نائب رئيس الجامعة، إن هذا النظام "الذكى" للإنذار المبكر والتنبيه بالمخاطر تم ابتكاره لتطويع تكنولوجيا إنترنت الأشياء (Internet of Things) للإنذار المبكر عن بعد بوجود أي مشكلات تتعلق بانقطاع التيار عن مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالجامعة، أو وجود بوادر حريق، أو ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

داخل مركز بيانات الجامعة عن القيم المقننة لتلك القياسات.

 وأشار وليد رشاد، مدير مركز البيانات بالجامعة، إلى أن وجود مثل هذا الابتكار يساعد فى تلافي كثير من المشكلات التي قد تتسبب فى إعاقة عمل شبكة ونظم المعلومات بالجامعة.

 وأضاف  أحمد فوزي، أن هذا الجهاز في إصداره الأول يقوم بالاتصال هاتفيًا بالمعنيين لمواجهة المشاكل التى قد تحدث داخل مركز بيانات الجامعة، وسوف يتم تطويره في الإصدار القادم ليصبح قادرًا على التحكم أوتوماتيكيًا في مركز البيانات من دون تدخل بشري، وذلك من خلال نظم الذكاء الاصطناعي للمساهمة في دعم اتخاذ القرار وعمل الصيانة الوقائية للمركز بما يواكب مواصفات الثورة الصناعية الرابعة، فضلًا عن ذلك فإنه يمثل بداية حقيقية لدخول عصر إنترنت التوائم الرقمية (Internet of Digital Twins).