عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 حيل يستخدمها المطورون لإدمان الألعاب الإلكترونية

ألعاب الفيديو
ألعاب الفيديو

كتب- أسامة محمد:

حذر خبراء في الصحة العقلية، من استخدام المطورين لحيل لجعل ممارسي الألعاب الإلكترونية يقعون في إدمانها وعدم الانقطاع عنها.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خبراء قولهم إن "ألعاب الفيديو باتت تثير مخاوف أولياء الأمور بشأن تأثيرها على حياة أطفالهم، لاسيما أن هذه الألعاب تبدو وكأنها لا تنتهي".

وأضافوا أن المطورين يتعمدون جعل الألعاب صعبة وبلا نهاية من أجل خلق رغبة "التحدي" لدى اللاعب، الأمر الذي سيجعله يتحدى نفسه ويلعب لمدة طويلة جدا من أجل الفوز، وهو ما قد يتحول إلى نوع من الإدمان، مشيرين إلى أن هذا الأمر "مقصود".

وتعتمد الشركات كذلك على حيلة ثانية تقضي بطرح محتوى جديد للعبة، بشكل سنوي أو شهري، من أجل إبقاء اللاعبين مشغولين باستمرار.

كما هناك حيلة ثالثة تعتمد على طرح الألعاب بشكل مجاني وعلى أكثر من منصة وبأكثر من

طريقة لاستهداف أكبر عدد من اللاعبين.

وقال دوغلاس جنتيل، باحث متخصص في تأثير "الميديا" على الأطفال والكبار: "تم تصميم ألعاب الفيديو خصيصا لإبقاء الناس مشغولين".

وأضاف الباحث: "في أغلب الأحيان، كل شخص يبدأ لعبة جديدة ويقرر قضاء أطول وقت فيها للوصول إلى المرحلة النهائية. وفي غالب الأحيان لا توجد مرحلة نهائية. هذا شيء متعمد".

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، في يونيو، من تأثير الألعاب على حياة اللاعبين، موضحة: "يصل اللاعبون في بعض الأحيان إلى مرحلة يتخلون فيها عن مصالحهم ودراستهم ووظائفهم من أجل الانغماس في اللعب".