عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عالقون.. فى العام الدراسى

بوابة الوفد الإلكترونية

أسدل الستار على العام الدراسى فيما يخص سنوات النقل، حالة ارتياح عامة سادت البيوت المصرية بعد الخلاص من قلق الامتحانات والمذاكرة، ولكن لا يزال هناك عالقون فى العام الدراسى وهم طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية العامة وطلاب الشهادات الفنية إضافة إلى طلاب الجامعات.

كل هؤلاء ما زالوا يعيشون فى عام دراسى استثنائى جداً يستعدون للامتحانات وسط أزمة «كورونا» وتداعياتها والصيام فى عز الحر فضلاً عن ارتباك تلقى التعليم عبر المنصة الالكترونية «حكومية وخاصة»، فيما يزال بعضهم يفضل اللجوء للسناتر رغم التحذيرات من الفيروس اللعين.

هذه التحديات تضع الطلاب وأسرهم أمام مهمة صعبة، تتطلب التعامل معها باستراتيجية خاصة، تكفل لكل وطالب قهر الصعاب، والخروج منها بأفضل النتائج، وتحقيق تفوق دراسى.

«الوفد» ناقشت فى هذا الملف أهم مشكلات التعليم ومشكلات الثانوية العامة، والامتحانات الإلكترونية، والتعليم الأون لاين وزيادة الدروس الخصوصية عبر «الأون لاين» لجميع المراحل التعليمية، وأهم أساليب التغذية للطلاب بجميع مراحلهم.

 

التعليم الإلكترونى.. أفضل مواجهة للتحديات الثلاثة

 

رغم انتهاء سنوات النقل من أداء امتحانات نهاية العام الدراسى، فإن حالة من القلق ما زالت تسود العديد من البيوت فى الوقت الحالى، نتيجة استمرار الاستعداد لأداء السنوات النهائية، متزامناً مع ما يفرضه فيروس كورونا من قيود، وصيام شهر رمضان فى جو شديد الحرارة، وهو ما زاد من الضغوط على الطلاب، خاصة طلاب الشهادة الإعادية والثانوية العامة والدبلومات الفنية.

 

أكد الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوى، أن الحل الأمثل لمثل هذه الحالة هو تنظيم الوقت والتركيز الشديد لزيادة التحصيل الدراسى.. وقال: موقع «مدرستنا واحد» وموقع «مدرستنا اتنين»، يطرح جدولاً مخصصاً للمذاكرة، استفاد منه طلاب النقل ومستمر للشهادات وهناك جدول مخصص للبرامج التليفزيونية، وبرامج خاصة ببنك المعرفة، كما أن وزارة التربية والتعليم وضعت جدولا للمذاكرة، ويجب على الطلاب وضع جدول مذاكرة مع الاستعانة بخبرة الآباء والأمهات، ويتم وضع جداول المذاكرة ومتابعتها من خلال الأسرة، لافتاً إلى أنه تمت مراعاة ألا تزيد الدراسة فى اليوم الواحد على ثلاث ساعات، ويكون بين كل ساعة دراسة وقت للراحة لا يقل عن نصف ساعة، ولا تزيد الدراسة على ثلاث مواد فى اليوم الواحد، حتى تزيد عملية التحصيل الدراسى.

 

وأوضح الدكتور «شحاتة» أن التعليم عبر المنصات الإلكترونية، أفضل من الكتاب الذى يفتحه الطالب ويتصفح أوراقه.. وقال «التعليم عبر الإنترنت ليس صعباً، ولكن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى نظام شديد فى عملية التحصيل الدراسى» وتابع: «الوزارة سوف تقدم نماذج امتحانات على غرار امتحان آخر العام، ولا بد من الطلاب التركيز والاهتمام فى هذا الوقت من العام لأننا فى وقت الحصاد، ويجب على الطلاب التفاعل مع أسئلة الوزارة والإجابة عنها، لافتاً إلى أنه يجب أن يقوم الطلاب بالتواصل مع المدرسين عبر المنصات الإلكترونية وتبادل المعلومات معهم.

 

وقال الدكتور إيهاب حمزة، عميد كلية التربية بجامعة حلوان، إنه ليس هناك علاقة مباشرة بين الصيام وانتشار فيروس كورونا والمذاكرة للطلاب، خاصة أننا نعيش عصر التعليم الإلكترونى، الذى كان من المفترض أن نبدأ فى تطبيقه منذ سنوات كثيرة ماضية، مضيفاً أننا تأخرنا فى تطبيق التعليم الهجين، حيث إن تطبيق التعليم الإلكترونى فى ظل انتشار فيروس كورونا، خلق حالة من عدم التأييد من قبل الآباء والأمهات.

 

وأكد أن التعليم الإلكترونى، يحارب الدروس الخصوصية، خاصة لطلاب الثانوية العامة فالمحاضرة أو الدرس مسجل، ومتاح للجميع وكل طالب يستطيع مشاهدة الحصة مرة واثنتين وثلاث مرات، ويستطيع قراءة أى كتاب إلكترونياً وهذه النقطة قضت على شراء الكتب، كما ان التعليم الإلكترونى يسهل البحث عن أى معلومة، ولكن هناك من يريد ربط أزمة كورونا مع الجو الحار والصيام وكيفية المذاكرة، مطالباً بفصل كل نقطة أمر من هذه الأمور الثلاثة حتى يستطيع الطالب التعايش مع تلك الأجواء.

 

وأكد أن مصر منذ أن بدأت التعليم الإلكترونى، بدأت الدخول فى التصنيف العالمى للتعليم، والجامعات المصرية أصبحت مصنفة عالمياً.. وقال «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وعلى الطلاب المذاكرة إلكترونيا، كما أنه من الممكن أن يتم عمل دورات توعية للنظم التعليمية الجديدة للآباء، لكى يتفهموا طبيعة هذا النوع من التعليم فلا يعارضونه من باب رفض كل تجديد، او مبدأ «اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش».

 

وأوضح أن نظام المذاكرة للطالب هو نفس النظام الذى كان يذاكر فيه من الكتاب سابقاً، ولكن الآن يذاكر عبر شاشة الكمبيوتر، ويحتاج النظام إلى تحديد وقت للمذاكرة ووقت محدد للراحة، وعلى الطالب اختيار الوقت الذى يستطيع أن يركز فيه أكثر.

وأوضح أن النظام الإلكترونى جعل مهمة الطالب فى المذاكرة أفضل وأسهل.. قائلا: «الطلاب فى النظام الحالى من الممكن أن يأخذ الحصة أو المحاضرة فى الوقت الذى يناسبهم ومن الممكن أن يأخذوها بعد الإفطار مثلا إذا لم يكن يستطيع التركيز خلال الصيام، كما أن النظام الحديث جعل المذاكرة أفضل وأسرع من حيث إن الطالب قديماً كان يذاكر عبر الكتب، وإذا كان هناك ظرف طارئ مثل سفر أو التواجد فى مكان ما ولم يكن معه الكتاب لن يستطيع المذاكرة، ولكن الآن يستطيع كل طالب المذاكرة من خلال الموبايل الذى هو بمثابة جهاز كمبيوتر محمول فى يد الجميع».

 

وأضاف: «المذاكرة فى الكتاب الورقى كان الطالب يحتاج أحياناً إلى التأكد من المعلومة ولكن اليوم يستطيع التأكد من المعلومة فى أى وقت،عبر الإنترنت.

 

وطلب من الحكومة تقوية البنية التحتية فى شبكات الإنترنت، لكى تستوعب الطلاب، مضيفاً أن البعض ليس لديه قلق من نظم الامتحانات بقدر ما لديه قلق من نظم شبكات الإنترنت الضعيفة فى مصر.

 

الثانوية العامة.. حالة قلق بين الطلاب وأولياء الأمور

 

حالة قلق بين طلاب الثانوية العامة، من الامتحانات الإلكترونية، خاصة أنها لم تنجح منذ عام 2017، فى ظل عدم اكتمال البنية التكنولوجية فى أغلب المدارس.

 

وكثيراً ما خرج علينا طلاب الثانوية العامة على مدار السنين الماضية يشكون من سقوط السيستم، هو الأمر الذى دفع الدكتورة سكينة عبدالسلام سلامة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان، لتقديم طلب إحاطة إلى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بشأن استعدادات وزارته لإجراء امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.

 

وقالت «سلامة»، فى طلب الإحاطة، إن ظروف جائحة «كورونا» فرضت تداعيات كثيرة، منها تعطيل الدراسة، وأغلقت «السناتر»، وامتدت تأثيراتها السلبية إلى الحالة النفسية للطلاب، موكدة أن هناك حالة من القلق الشديد تنتاب أبناءنا طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، وتزداد مخاوفهم عقب حدوث الأزمات الفنية «سقوط السيستم»، وما نراه كل عام من تسريب أسئلة الامتحانات وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وطالبت وزير التربية والتعليم، بتوضيح تفاصيل إجراء الامتحانات، وآليات التنفيذ، وسبل التعامل مع أى مواقف طارئة، والتسهيلات المقدمة للطلاب الذين ربما لا تسمح ظروفهم الصحية بتأدية الامتحانات، كما طالبت بسرعة نشر النماذج الاسترشادية على موقع الوزارة لتدريب الطلاب عليها.

 

خاض طلاب الثانوية العامة، مطلع الأسبوع الجارى أول الاختبارات التجريبية 2021، لقياس الشبكات وضبط الإعدادات الخاصة بالأجهزة وتحديثه، وقياس تغطية الـ 4G، وقياس كفاءة الوصول إلى السحابة الإلكترونية، وتحديث منظومة التابلت، والدخول على منصة الامتحان عبر السيرفر الداخلى للمدارس.

 

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحان التجريبى الأول سيتم فيه حل مجموعة من الأسئلة الاستبيانية لا علاقة لها بالمنهج، والدخول على منصة الامتحانات المركزية خلال اليوم الثانى للامتحان المقرر له 20 أبريل الجارى، كما يتم الدخول على منصة الامتحان من خلال شبكة الواى فاى».

 

وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن الدخول على السحابة الإلكترونية سيتم استخدام شريحة البيانات فى ثالث أيام الامتحان، كما سيتم التأكد من الإعدادات الخاصة بالشرائح وكفاءة الشبكة، ويتم غلق شبكة الواى فاى فى اليوم الثالث للتأكد من عمل شريحة البيانات لدى الطلاب.

 

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم تخصيص رقم 19368 للدعم الفنى لكلمة المرور واسم المستخدم، مع تخصيص رقم واتساب«01148970610»، وإبلاغ إخصائى التطوير بأى مشكلات تطرأ خلال الامتحانات لحلها.

 

فيما تباينت ردود فعل الطلاب حول الوصول لمنصة الامتحانات الإلكترونية، حيث عبر بعض الطلاب عن فشلهم فى الوصول لسيستم الامتحان عبر سيرفر المدرسة، فيما أكد البعض الآخر التمكن من الوصول لمنصة الامتحانات عبر شريحة التابلت.

وأكد الطلاب ظهور عدد من المشكلات التقنية خلال فترة الامتحان التجريبى منها غلق الأجهزة والسيستم بشكل مفاجئ وعدم التمكن من الدخول مرة أخرى، وكذلك عدم تسلم كلمة المرور واسم المستخدم من تطبيق تنويهات التابع للوزارة وعدم امكانية فتح التطبيق من الأساس.

 

من جانبه، أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى نجاح البروفة الأولى للامتحان التقنى لطلاب الثانوية العامة فى غالبية المدارس الثانوية.

 

وأكد شوقى فى تصريحات له عبر جروب حلقة وصل عبر تطبيق «واتساب» كل ما تردد عن وجود مشاكل فى السيرفرات غير مضبوط لأن هناك أكثر من ٢٢٠٠ مدرسة تعمل بكفاءة تامة بالسيرفرات ونحن نختبر بعض التقنيات فى الشبكات فى عدد محدود من المدارس وتعمل هى الأخرى الآن كما هو واضح من غرفة العمليات، وأضاف أنه لا داعى لنشر مشاكل فردية واستنتاج شىء جماعى بدون أى منطق أو معلومات، مؤكداً أن الهدف هو رصد المشكلة للوزارة على قنوات رسمية وليس على «السوشيال ميديا» و«الواتساب».

 

«سيستم الامتحانات».. ضغوط جديدة على الطلاب

 

حضور طلاب الشهادات العامة للمدارس اختيارى.. هكذا أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التعليم مؤكدًا استمرار فعاليات التعليم أون لاين والتعليم «أون لاين».. مصطلح لم يعد بجديد على المصريين، خاصة مع انتشار فيروس كورونا للعام الثانى على التوالى، ومن خلاله يتم شرح المناهج الدراسية عبر مواقع إلكترونية، ما يساهم فى مكافحة الدروس الخصوصية وفقا لتصريحات طارق شوقى، وزير التربية والتعليم.

 

أيمن البيلى، الخبير التعليمى، يرى أنه فى ظل غياب المدرسة ودورها، زادت الدروس الخصوصية، نتيجة لتراكم ثقافى وموروث لدى المصريين، فى أنه لا تعليم بلا معلم والمعلم يوجد داخل المدرسة، وبالتالى غياب المدرسة أدى إلى بحث أولياء الأمور عن معلم، ضاعفوا الإقبال على الدروس الخصوصية، ما أدى إلى زيادة إرهاق الأسرة المصرية فى نفقات التعليم.

 

وقال «البيلى»: لا بد من توافر عدة شروط لنجاح التعليم «أون لاين»، موضحا أن بيئة التعلم المتاحة لتطبيق التعليم الإلكترونى غير متوافرة لكل الطلبة فى مصر، كما أن الوزارة اختزلت منظومة التعليم عن بعد فى عملية الاختبارات بنظام الأون لاين، وهذا فى الحقيقة لا يعد تطويرا كاملا، فالتطوير الكامل يشمل مجموعة عناصر العملية التعليمية، أولها وجود المدرسة حتى فى ظل وجود التعليم الأون لاين، بمعنى تجهيز البنية التعليمية داخل المدارس كلها، وبشكل عادل ومتساوٍ وليس فى المدارس التجريبة أو بعض المدارس الحكومية كما هو الحال، ثانياً يتم تدريب كافة المعلمين بجميع المحافظات بكافة المراحل التعليمية، وهذا غير متوافر، ثالثاً ديمقراطية التعلم تعتمد على تنوع مصادر المعرفة للطالب، وهذا مرتبط بالتعليم الأون لاين، وهذا يحتاج تطوير المناهج وتنويع مصادر المعرفة لهم وليس اقتصارها على بنك المعرفة التى تستخدمه الوزارة للمعارف للطلبة.

 

وأضاف: ليس شرطا استخدام أجهزة التكنولوجيا مثل السبورة الذكية والمنصات الإلكترونية أو أجهزة «التابلت» فى عملية التقويم، ويجب أن يكون هناك شروط فى عملية التعليم تحقق تكافؤ الفرص، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تستخدم وسائط التكنولوجيا للتعليم وليس للتقييم، بمعنى أنه يجب أن تكون الامتحانات ورقية إذا لم تتوافر بيئة التكنولوجيا الكاملة ونحن رأينا منذ عام 2017 وحتى الآن لم تستطع البنية التحتية الإلكترونية بمصر إنجاح عملية التقييم، وأولها سقوط «السيستم»، وبالتالى يجب أن تكون نظام الامتحانات بنظام «البوكليت» كما كانت سابقاً، على أن يتم فى ظل كورونا استخدام التعليم «الأون لاين» وإقبال الطلاب عليه أثناء عملية التعلم، وليس فى عملية التقييم.

 

وأكد أن الطالب سوف يخرج من مرحلة الثانوية العامة ليلتحق بالتعليم الجامعى، يكون تم تأهيله على استخدام الوثائق الإلكترونية فى عملية التعلم والامتحان، ولكن فى عملية تقييم الثانوية العامة وتحديد المصير، سوف تخلق حالة احتقان بين الطلاب والوزارة، إذا لم تتم العملية بنجاح كامل، فى ظل عدم توافر البنية التحتية التكنولوجية بشكل غير كامل.

 

وأوضح أن المنهج المتاح حالياً لم يتم تغيره بشكل كامل، لكى يتوافق مع عملية التعلم، مضيفاً أن المناهج المعروضة ما زالت لا تدفع الطالب للبحث عن معلومة، لا تجعل الطالب قادراً على التفكير فى المعلومة واستنباطها بشكل كامل، نتيجة أن المناهج كما هى، وهذا يتناقض تماماً مع فكرة التعليم والبحث عن مصادر متعددة للمعلومة.

 

وأكد أنه على الوزارة أن تعمل فى العام القادم، ومع انحسار فيروس كورونا، على عودة المدرسة كمصدر أساسى تربوى وتعليمى، لأنه فى غياب المدرسة غاب الدور التربوى، مضيفاً أنه إذا قمنا بعمل بحث استقصائى عن أبنائنا فى المراحل التعليمية، لم يعد لهم علاقة بالمدرسة، بينما هناك دول كثيرة، هى من أبدعت التكنولوجيا واستخدمتها فى التعليم بدأت فى التراجع عن استخدامها فى عملية الامتحانات، واستخدامها فقط كوسيط فى مراحل التعليم، وليس اختزالها فى عملية الامتحان، مثل فرنسا والكويت وجنوب أفريقيا، وهذه ثلاث دول دولة متقدمة فى التعليم ودولة متوسطة ودولة نامية مثلنا فى التعليم، امتنعت عن استخدام وسائل تكنولوجيا تلغى عقل الطالب فى بعض المواد وليس فى كل المواد، مثل فرنسا ألغت فى الرياضيات استخدام الآلة الحاسبة، لكون أن هناك بحثا أجرته منظمات التعليم فى فرنسا فى التعليم الابتدائى والإعدادى، وصلت إلى أنه قدرات ذكاء الطلاب قلت مع استخدام التكنولوجيا، وبالتالى استخدام التكنولوجيا فكرة جيدة ولكن لا تستخدم بشكل دائم ومطلق، مضيفا أنه مهم جدا يظل التعليم الابتدائى بالكتاب المدرسى ويرتبط الطالب بحوار مع معلمه وزملائه.