رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.نبيل لوقا بباوى يكتب: قصة «مجمع الوحدة الوطنية»

مجمع الوحدة الوطنية
مجمع الوحدة الوطنية

مسجد وكنيسة داخل سور واحد فى «الهضبة الوسطى»

 

فكرة «المجمع» تستهدف تجريم ازدراء الأديان

 

الرئيس «السيسى» يطبق مبدأ الوسطية وقبول الآخر

 

 

رجاء ونداء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤسس الوحدة الوطنية وقبول الآخر المخالف فى الدين، الرجاء تسمية مجمع الوحدة الوطنية بالهضبة الوسطى بالمقطم باسم مجمع السيسى للوحدة الوطنية، وهو عبارة عن مبنى لمسجد وكنيسة داخل سور واحد لا يفصل بينهما أى فاصل، وهذا لم يحدث فى العالم إلا فى عهد السيسى بمناسبة احتفالات 30 يونيه.

وقصة هذا المبنى أننى اتصلت بالسفير ماجد عبدالفتاح، سكرتير خاص الرئيس مبارك، وهو تلميذى عندما كنت نائب مأمور قسم الخليفة، وهو كان ضابط شرطة معى فى قسم الخليفة، ثم استقال ودخل السلك الدبلوماسى، وعرضت عليه فكرة إنشاء مجمع للأديان عبارة عن كنيسة ومسجد داخل سور واحد، وطلب منى سنة 2001 كتابة طلب رسمى وكتبته وأعطيته له فى مكتبه بكوبرى القبة وعرضه على الرئيس مبارك، واتصل بى السفير ماجد عبدالفتاح، وقال إن الرئيس وافق من حيث المبدأ.

ومنذ ذلك التاريخ تم تجميد الأوراق فى الأدراج، وفى فترة المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى قابلت سيادته فى مبنى دار المشاة بكوبرى القبة، حيث كان يسكن خلف الدار، ويقوم كل يوم جمعة بالصلاة فى مسجد دار المشاة، وبعد الصلاة كان يجلس فى مبنى صغير، وكان معه أحباؤه من القوات المسلحة وتلاميذه مثل صلاح مصباح الذى كان محافظاً لأسوان واللواء الجوهرى الذى كان نائباً لمحافظ القاهرة للمنطقة الشرقية وآخرين، وعرضت على المشير طنطاوى المساعدة فى تحقيق الفكرة وهى إنشاء مسجد وكنيسة داخل سور واحد ليس بينهما فواصل، وكان المجلس العسكرى فى كل القرارات يعتمد على المخابرات الحربية برئاسة اللواء السيسى وبعد موافقة المشير طنطاوى فوجئت بعدها بنحو أسبوعين اتصل بى المسئولون فى حى المقطم وأعطيتهم الرسومات الإنشائية والتصميمات، وصدر الترخيص من الحى بالموافقة على المبنى وصدر الترخيص باسمى واسم والدتى، وكانت والدتى قبل وفاتها لها أمنية ورغبة بعدم توزيع أموالها على الورثة، وهم اللواء نبيل لوقا والمحاسب عادل والدكتور إميل والمهندس نعيم والمحاسب صفوت عضو اتحاد المصريين بأمريكا والأختان المحاسبتان سامية وسهير، وقد وافقوا جميعاً على عدم توزيع ميراث والدتى وكل واحد وضع جزءاً كبيراً من أمواله، وتم وضعها جميعاً فى مبنى الكنيسة، وبدأ البناء فى المسجد بعد صدور الترخيص بمعرفة رجل فاضل ومحب لله وهو الحاج عطا، وتمت تسمية المسجد باسم مسجد الحافظ، وتم تسمية الكنيسة باسم مارى لوقا ومارى مرقص، وقد ساعد قداسة البابا تواضروس فى رعاية مبنى الكنيسة مادياً ومعنوياً، وتم تعيين القمص شنودة كراعٍ للصلاة فى الكنيسة وبدء الصلاة فى الكنيسة بمساعدة بعض الإخوة المسيحيين مادياً، والترخيص صدر بأن يسلم المسجد إلى وزارة الأوقاف ويسلم مبنى الكنيسة إلى الكاتدرائية الأرثوذكسية، ومبنى المسجد يشرف على بنائه المهندس أشرف هلال أحد المهندسين المشرفين على مسجد الفتاح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وجار تكييف المسجد كله فى الجزء الخاص بالرجال والجزء الخاص بالسيدات، وجار عمل نجفة تتوسط المسجد كبيرة فى نفس المحل الذى صنع نجفة مسجد الفتاح بالعاصمة الإدارية، وهذه أول مرة فى التاريخ يتم بناء مسجد وكنيسة داخل سور واحد ليست بينهما فواصل، فهذه الواقعة لم تحدث إلا فى عهد السيسى، حيث إن السيسى هو أول حاكم فى تاريخ مصر يطبق مبدأ المواطنة بالمعنى الصحيح وهو أن يكون المواطنون جميعاً متساوين فى الحقوق والواجبات داخل حدود دولهم، وفى عهد الرئيس السيسى تمت إعادة النظر فى مناهج الدراسة الدينية والثقافية فى المؤسسات التعليمية فى مصر وتنقيتها من المسائل المرتبطة بظروف تاريخية وزمانية ومكانية معينة ونشر ثقافة التسامح.

حيث إنه فى عهد الرئيس السيسى يتم التنسيق بين الوزارات المختلفة، وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأوقاف والتعليم العالى والشباب والحكم المحلى، الكل يعمل كفريق عمل واحد، وجدنا وزارة الحكم المحلى ومحافظة القاهرة تخصص مساحة فدانين للقيام بهذا المبنى وهو كنيسة ومسجد ليس بينهما فواصل داخل سور واحد، وهذه الأرض قيمتها السوقية الآن لا يقل عن ستة عشر مليون جنيه، هذه عظمة نظام الرئيس السيسى يتم تخصيص أرض قيمتها ستة عشر مليوناً لبناء مجمع الوحدة الوطنية فى سابقة لم تحدث من قبل.

ففى عهد الرئيس السيسى ظهرت ظاهرة قبول الآخر المخالف فى الدين وتجريم ازدراء الأديان لما فيه من اعتداء على مشاعر أتباعها، وفى هذا تكدير للسلم الاجتماعى والإنسانى العام لما يترتب عليه من إشاعة الفتنة والعنف والصدام، فلم ينس المجتمع المصرى وقائع الزاوية الحمراء والخانكة التى حدثت فى عهد السادات، ولكن فى عهد الرئيس السيسى تغير المناخ الاجتماعى واستحالة حدوث مثل هذه الوقائع لمناخ المحبة والتآخى الذى قاده الرئيس السيسى بين عنصرى الأمة.

فالرئيس السيسى أول حاكم مصرى يطبق وسطية واعتدال الإسلام فى قبول الآخر المخالف فى الدين لأن سنة الحياة اختلاف الناس فى أجناسهم وألسنتهم وألوانهم ودياناتهم وأن هذا الخلاف سوف يظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لذلك ورد فى القرآن «وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ» ورد ذلك فى سورة هود، آية 118.

وهذا ما يطبقه الرئيس السيسى من وسطية واعتدال الإسلام، لذلك فالجميع متساوون، وهذا المناخ السوى يشجع على قبول الآخر المخالف فى الدين، لذلك فى عهد السيسى توجد حرية التدين طبقاً لوسطية واعتدال الإسلام، طبقاً للوسطية «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ» ورد ذلك فى سورة البقرة 256.

وكذلك ما يطبقه السيسى من وسطية واعتدال الإسلام «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» سورة يونس 99.

لذلك فى عهد السيسى الاختلاف فى الدين ليس سبباً لظلم الآخر المخالف فى الدين أو التعدى بل جعل العدل مع المخالف فى الدين.

فالرئيس السيسى فى عهده يطبق القاعدة «لهم ما لنا وعليهم ما علينا» لذلك الكل يعيش فى سلام فى عهد السيسى عكس دول أخرى مثل تركيا مثلاً فى ظل عهد الرئيس قردغان الذى جعل العالم كله يكرهه بعد تحويل كنيسة آيا صوفيا لمسجد، وجعل العالم كله يكرهه، ما دفع رجل الأعمال نجيب ساويرس يغرد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى يوم الجمعة الماضية بقوله لأردوغان «مبروك عليه عداوة العالم كله»، وقد أيده كل المصريين فى هذه التغريدة لأن أردوغان يعطى الحجة الدامغة لليهود بقيادة نتنياهو

لتحويل أى مسجد فى إسرائيل المحتلة إلى معبد أو شىء آخر، إنه تصرف أحمق من رجل أحمق.

ولنرَ جميعاً الفرق بين الرئيس السيسى الذى يعطى أرضاً مجاناً بدون مقابل لبناء مسجد وكنيسة داخل سور واحد، والتصرف الأحمق لأردوغان، فهذا رئيس بفكر متحضر وأردوغان بفكر متخلف يخالف وسطية واعتدال الإسلام التى ينادى بها الرئيس السيسى فى العالم كله.

بمناسبة الفكر المتحضر للرئيس السيسى والحضارى الذى غرسه فى المجتمع المصرى بكل طوائفه، هناك تفكير بأن المساحة الموجودة بين الكنيسة والمسجد، وهى مساحة نحو 300 متر مربع، أن يتم فيها بناء مكتبة صغيرة توضع بها الكتب المعتدلة للكبار والأطفال وتدعو إلى قبول الآخر المخالف فى الدين وبجوار المكتبة مبنى بوفيه صغير وتوضع فى هذه المساحة ملاهى للأطفال ولعب أطفال وكراسى بلاستيك حول ترابيزات من البلاستيك بحيث تأتى الأسرة المسلمة ومعها أطفالها ويترك الأب المسلم أبناءه فى هذه الحديقة لحين الانتهاء من الصلاة فى المسجد وكذلك تفعل الأسرة المسيحية تأتى للصلاة فى الكنيسة وتترك أطفالها فى هذه الحديقة ويلتقى الأطفال المسلمون والمسيحيون فى هذه الحديقة ويتعودون على المحبة والتآخى ويلعبون معاً فى صفاء نفس ومودة يدخلون المكتبة معاً ويلعبون معاً ويقرأون الكتب المعتدلة معاً، وبعد انتهاء الصلاة فى المسجد والكنيسة تأتى العائلة المسلمة والعائلة المسيحية لأخذ أولادهما، ويجلس الجميع بعضهم مع بعض، العائلة الإسلامية وأولادها والعائلة المسيحية وأولادها، الجميع يجلسون معاً فى محبة وإخاء دون عقد نفسية غرسها المتطرفون

من هنا وهناك، وسوف نتعاقد من حسابنا الخاص على هذه الملاهى التى هى شكل من أشكال المحبة والتآخى فى عهد السيسى، وسوف تكون هذه المساحة والملاهى عبارة عن نادٍ خاص طوال السنة، وفى الإجازات للأطفال والشباب المسلم والمسيحى، حتى ينشأوا فى مناخ حلو ملىء بالمحبة والتآخى بدون أى مقابل مادى، فهم ضيوف فى أى وقت، وسوف نسمح للأطفال المسلمين والمسيحيين الموجودين فى هذا النادى بتناول مشروب ساخن أو بارد وعلبة شيكولاته بلا مقابل هدية من النادى الاجتماعى لتشجيع حضورهم لهذا النادى الاجتماعى وتعويدهم على اللقاء الأخوى تحت إشراف شيخ المسجد والمسئولين فى المسجد وقسيس الكنيسة والمسئولين فى الكنيسة، بحيث يجلس يومياً المسئولون فى المسجد والمسئولون فى الكنيسة فى هذا النادى الاجتماعى للتفاهم فى كيفية التعاون بينهم.

 

وهنا نداء خاص للوزيرة إيناس عبدالدايم

بأن تقوم بدورها الثقافى المعروف عنها دائماً والذى نبغت فيه بإنجازات وزارة الثقافة، أن تمول المكتبة بكتب الكبار والأطفال والشباب المعتدلة التى تدعو للمحبة والتآخى بين عنصرى الأمة، وتعيين موظف من قبلها ومن قبل الوزارة للإشراف على المكتبة وإجراء عمليات الاستعارة لهذه الكتب المعتدلة، وسوف ندفع راتب هذا الموظف مناصفة بين المسجد والكنيسة وسوف نضع يافطة كبيرة على مبنى المكتبة بمكتبة وزارة الثقافة كدور مجتمعى لوزارة الثقافة.

وفى النهاية أتمنى إدخال هذا المبنى فى إنجازات الرئيس السيسى فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية التى نحتفل بها فى ظل ثورة 30 يونيه التى قادها الرئيس السيسى وخلفه الشعب المصرى كله من كل المحافظات لإنقاذ مصر من الاحتلال الإخوانى الذى رفع شعار «يا نحكمكم يا نقتلكم» والذين أعدوا أنفسهم لحكم مصر خمسمائة عام طبقاً لأقوال خيرت الشاطر.

 

ولذلك أتمنى من وزير الحكم المحلى

إطلاق اسم مجمع السيسى للوحدة الوطنية لأنه لولا السيسى والمشير طنطاوى ما تمت الموافقة على هذا المبنى، ولولا المناخ الذى صنعه السيسى من المحبة والتآخى لما تم بناء هذا المبنى، وقد أيد المصريون بنيويورك ونيوجيرسى هذا الاقتراح.

 

وقد تم الاتصال بالدكتور عمر طلال

فى دبى، رئيس مجلس إدارة موسوعة جينيس العالمية على رقم تليفونه بدبى، وهو الذى يبدأ بـ 0097152 ولن أستطيع ذكر بقية الرقم لأننى أخذته من الأخ العزيز اللواء عاطف مفتاح، اللواء مهندس الذى يشرف على المتحف المصرى الكبير الموجود بجوار الأهرامات.

وأتمنى أن يدخل هذا المبنى الذى لا نظير له فى العالم، مسجد وكنيسة داخل سور واحد، أن يدخل موسوعة جينيس العالمية فى الأرقام القياسية؛ لأنه مبنى فريد من نوعه تم إنشاؤه فى عهد الرئيس السيسى مؤسس منظومة قبول الآخر المخالف فى الدين فى محبة وتآخٍ، وأن الكل له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، وقد وعد الدكتور عمر طلال بإدراجه.