رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كالعادة..القاهرة والمحافظات تغرق فى مياه الأمطار

نائب وزير الإسكان للمرافق:شبكة الصرف المصرية ليست مصممة على سقوط المياه الغزيرة وتطويرها يتكلف مئات المليارات

شفط المياه من الشوارع الرئيسية.. والحوارى والمناطق الجانبية تتحول إلى برك ومستنقعات

رئيس القابضة للمياه: دفعنا بـ725 معدة لسحب المياه

الطقس السيئ يتجدد فجر أمس والإسكندرية والبحر الأحمر تشهدان موجة صقيع.. وترقب لـ«النوة والسيول»

 

أغرقت الأمطار الغزيرة مساء أمس الأول شوارع القاهرة والمحافظات فى موجة من الطقس السييء.

تحولت شوارع القاهرة والجيزة الى برك ومستنقعات وشهدت حركة المرور حالة من الشلل التام قبل تدخل الأجهزة التنفيذية، والدفع بسيارات شفط المياه،وتواصل سقوط الأمطار فجر أمس على الإسكندرية، وبعض المحافظات بعد توقفها فى القاهرة والجيزة.

 

شهدت محافظات الجمهورية على مدى اليومين الماضيين، هطول كميات كبيرة من الأمطار وصلت إلى حد السيول فى بعض الأماكن وثلوج فى مناطق أخرى، ما أدى إلى غرق الطرق والشوارع الرئيسية، فضلا عن الشوارع الداخلية التى تأثرت كثيرا بالأمطار.

وليست هذه المرة الأولى التى تتأثر فيها الشوارع والطرق وتغرق بمياه الأمطار، فقد شهدت البلاد هذا الشتاء والعام الماضى أيضا موجة من هطول الأمطار ولم نحسن التعامل معها، وتكرر الأمر خلال اليومين الماضيين ولكن بصورة أقل.

جاء ذلك فى ظل تحذيرات هيئة الأرصاد من عدم استقرار الأحوال الجوية خلال هذه الأيام وتوقعاتها بهطول أمطار غزيرة، حيث أشارت إلى أن موجة من الطقس السيئ ستضرب البلاد لمدة أيام تصاحبها أمطار غزيزة على الطرق، وتمتد إلى مدن القناة وخليج السويس ومناطق من سيناء تصل لحد السيول وتكون متوسطة على مناطق من جنوب البلاد.

وأوضحت الهيئة أن درجات الحرارة حاليا تنخفض عن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام بقيم تتراوح بين 4 و 5 درجات، ومن المتوقع أن تعود إلى معدلاتها بداية من اليوم.

وعقب سقوط الأمطار وغرق الشوارع، بدأت الأجهزة المحلية وشركات المياه والصرف الصحى فى التحرك بمعداتها وعمالها، لإزالة وشفط المياه من مختلف المناطق، حيث انتشرت سيارات شفط المياه على المحاور الرئيسية، وبمطالع ومنازل الكبارى بمحافظتى القاهرة والجيزة، لسحب المياه المتراكمة وفقا لخطة الأمطار والطوارئ لمنع وقوع الحوادث.

وأجرى اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، جولة صباح أمس الثلاثاء، بشوارع العاصمة للإشراف على عمل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لرفع آثار الأمطار، ومتابعة شفط المياه.

وأكد محافظ القاهرة، أن جميع رؤساء الأحياء ومسئولى شركتى المياه والصرف الصحى وهيئة النظافة متواجدون فى الشارع لرفع تراكمات المياه، مشيرا إلى انتشار الشفاطات فى كافة الأحياء خاصة عند منازل ومطالع الكبارى والميادين الرئيسية.

فى السياق ذاته، تباطأت الحركة المرورية داخل نفق الأزهر فى الاتجاهين، بالإضافة إلى ارتباك الحركة المرورية بطريق صلاح سالم وكوبرى 15 مايو و6 أكتوبر فى الاتجاهين وسط انتشار مكثف من ضباط المرور لتسيير الحركة المرورية وضبط المخالفات.

الشوارع والمناطق الرئيسية كالدقى والتحرير والعجوزة كانت «محظوظة» وتم التعامل مع مياه الأمطار فيها سريعا وإزالتها لتسيير حركة المرور، بينما كانت الشوارع الداخلية فى أحياء مثل فيصل والجمالية والأحياء الشعبية الأخرى كانت «منحوسة» وتحولت إلى برك من الطين نتيجة عدم تمهيدها ورصفها، ما أدى إلى تراكم المياه فيها.

من جانبه، قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان للمرافق الأساسية، إن أزمة الأمطار والطوارئ التى شهدتها البلاد تحدث فى كل دول العالم.

وأضاف إسماعيل، أننا نتعامل مع هذه الأزمات من خلال غرفة الطوارئ وعمال شركات مياه الشرب والصرف الصحى الموجودين على أرض الواقع طوال الـ24 ساعة، مشيرا إلى أن 25 شركة بكل معداتها التى تفوق 500 معدة و2500 عامل موجودين فى الشوارع، فى إطار من التنسيق مع وزارة الإسكان ووحدات الإدارة المحلية فى المحافظات.

وتابع، «وهذا ما شاهدناه بالفعل خلال اليومين الماضيين من المحافظين والمسئولين الذين تواجدوا مع عمال الشركات فى الشوارع للتأكد من سير العمل وإزالة المياه».

وأوضح نائب وزير الإسكان للمرافق الأساسية، أنه لابد أن يكون هناك إدارة للأزمات والطوارئ تتحرك قبل الأزمة وليس بعد وقوعها، لافتا إلى أنه بناء على بيانات هيئة الأرصاد الجوية للوزارة تم التحرك قبل سقوط الأمطار الغزيرة وتمركزت السيارات والمعدات فى الطرق والشوارع.

وأشار «إسماعيل»، إلى أن شبكات الصرف الصحى المصرية ليست مصممة لمواجهة سقوط الأمطار، ورغم ذلك فإن خدمات الصرف الصحى أصبحت تغطى 65% من محافظات مصر بعدما كانت سيئة للغاية منذ سنوات، مؤكدا أن المواطن المصرى الذى يعانى فى القرى من الصرف الصحى طوال العام أولى من تصميم شبكات تصريف الأمطار التى تكلف الدولة مئات المليارات من الجنيهات، قائلا، «إحنا بنتكلم فى 5 أو 6 أيام بتنزل فيهم الأمطار طوال السنة.. يبقى مواطنى القرى أولى».

وعن كيفية الاستفادة من مياه الأمطار فى ظل حاجة مصر إليها، قال نائب وزير الإسكان للمرافق الأساسية، إن جزءًا كبيرًا من مياه الأمطار يتجمع فى اتجاه مخرات وأماكن معينة وتسير فى المجارى المائية، مشيرا إلى أنه فى وقت الأمطار نجد مناسيب الترع والمصارف فى أعلى منسوب ممكن، إلا أن جزءًا من الأمطار يتجمع فى الشوارع والطرق ثم تنزل على شبكات الصرف الصحى العادية.

وتابع، «بدأنا ننشئ مناطق تجميع للأمطار فى بعض الأماكن تدخل من خلالها على خزانات معينة تتجمع فى المياه الجوفية لتزيد احتياطات مصر منها».

وأوضح إسماعيل، أنه أثناء الأزمات تتعاون العديد من الوزارات والهيئات مع بعضها البعض مثل وزارات الإسكان والتنمية المحلية والنقل وهيئتى الطرق والكبارى والأرصاد الجوية، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان تحصل على بيان كل ساعتين من هيئة الأرصاد وبناء على هذه البيانات يتم تحريك المعدات للأماكن المتوقع سقوط أمطار فيها.

وقال الدكتور سامح العلايلى، عميد كلية التخطيط العمرانى الأسبق بجامعة القاهرة، إن غرق الطرق الرئيسية فى بعض المناطق مثل القاهرة الجديدة وخاصة حى التجمع الخامس جاء نتيجة عيوب فى تصميم وتخطيط وصيانة الطرق، وعدم مراعاة المعايير القياسية فى تدشينها، بسبب انعدام الرؤية لدى المسئولين القائمين على تنفيذ مشروعات الطرق.

وأضاف العلايلي، أن مصر ليست دولة ممطرة، ولكن يجب عمل حسابات وتخطيط للطوارئ فى ظل التقلبات المناخية التى يمر بها العالم أجمع، ويجب أن  تشمل الطرق شبكة صرف صحى بكفاءة عالية.

وأوضح عميد كلية التخطيط العمرانى الأسبق، أننا فى حاجة إلى أصحاب الرأى الصحيح فنيا وموضوعيا عند بناء المدن الجديدة وليس الأشخاص الذين ينفذون التعليمات فقط، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى إعادة دراسة طبيعة المناطق الجغرافية والطبوغرافية التى ستبنى عليها الحكومة المدن فى الفترة المقبلة وخاصة المناطق المنخفضة التى يجب إنشاء شبكة مصارف للأمطار بها أو توصيلها بالمجارى العمومية التى تتحمل وتستوعب الكميات الكبيرة من المياه، حتى لا تتكرر الأزمة مرة أخرى.

ولفت العلايلي، إلى أن حلول المشكلة الحالية تكمن فى طرق تقليدية وبدائية أو حلول تقنية وهى مكلفة للغاية، ولذلك تكون الطرق التقليدية هى السبيل للتخلص من هذه المشكلات مثل عربات الشفط، متابعا «الاسترخاص فى بناء الطرق وإلغاء بعض بنود البناء وعدم الاهتمام بأساسات الطرق هى السبب الرئيسى وراء كل ذلك».أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، استمرار رفع حالات التأهب والاستعداد بكافة الشركات التابعة للتعامل مع موجة سوء الأحوال الجوية والأمطار بمختلف المحافظات، فى إطار توجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

جاء ذلك أثناء الجولة التفقدية التى أجراها صباح أمس، لعدد من المحاور والطرق الرئيسية بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة، لمتابعة أعمال شفط وسحب المياه، ورفع آثار الأمطار.

وأوضح أنه تم الدفع بأكثر من 725 معدة وسيارة شفط مياه الأمطار بمختلف المحافظات، موزعة على النحو التالى (92 سيارة شفط مياه وعدد 14 بدالة و 2 سيارة سيول بمحافظة الإسكندرية – و 100 معدة بالقاهرة – 50 بالجيزة – 60 بالقليوبية – 137 معدة بالغربية – 20 ببنى سويف – 40 بالمنوفية – 98 بكفرالشيخ – 75 بالبحيرة – 75 بالفيوم - 14 بالشرقية – 11 بالاسماعيلية – 11 ببورسعيد – 6 بالسويس _ 30 بمطروح )، فضلا عن عدد العاملين والذى جاوز 3 آلاف عامل من الشركات التابعة للشركة القابضة.

وأضاف أنه يتم التنسيق بين الشركات التابعة للاستفادة من المعدات وسيارات كسح المياه بالشركات التى لم تشهد محافظاتها سقوطا للأمطار، وذلك لتعزيز ودعم الشركات الأخرى وسرعة التعامل وسحب تجمعات المياه من المحافظات المتأثرة.

وأشار إلى أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة قامت بتنفيذ خطة الانتشار والطوارئ طبقا للبيانات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، وذلك بالتنسيق مع المحافظين وغرف الطوارئ والأزمات بالمحافظات والأحياء وكافة الأجهزة المعنية، وتمركزت المعدات وسيارات شفط المياه بكافة المحاور الرئيسية وجوار الأنفاق والكبارى والمناطق الساخنة، وتشكيل فرق متابعة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على مستوى جميع المحافظات على اتصال مستمر بغرفة الطوارئ بالشركة القابضة.

وتابع أن الشركات التابعة تبذل قصارى جهدها لمنع تراكم المياه، حيث تم تكليف فرق التشغيل والصيانة بالعمل بنظام النوبتجيات بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات من أفراد أو معدات وسيارات الكسح والنافورى للتعامل مع الأزمة وسحب تجمعات المياه وإزالة أى آثار للأمطار.

وعن الاستعدادات المسبقة، أوضح، رئيس الشركة القابضة،

انه تم التطهير المسبق لمطابق وشبكات الصرف الصحى وشنايش الأمطار، والتأكد من جاهزيتها وانتشار معدات الشركة بكافة المناطق والمحاور المتوقع سقوط الأمطار بها بكميات كبيرة.

وفى اطار تفعيل وتنفيذ خطة عمل مديرية أمن القاهرة لمواجهة سقوط الأمطار والسابق إعدادها، قامت كافة أجهزة المديرية المختلفة بالتحرك والانتشار السريع والتواجد الفعال، والدفع بسيارات لشفط تجمعات المياه، منذ بدء هطول الأمطار بعدد من مناطق العاصمة .

حيث تم الدفع  بأجهزة الشفط المحمولة وسيارات الشفط التى ستقوم بالتعامل مع مياه الأمطار منذ بدايتها.

وبناءً على ما سبق رصده من أماكن لتجمع مياه الأمطار بكافة القطاعات الجغرافية و للعمل على صرف مياه الأمطار دون تأثير على الطرق والمرافق العامة والممتلكات فقد تم الدفع بعدد من سيارات وأجهزة الشفط بعدد من المحاور المرورية بالعاصمة فى كافة القطاعات الجغرافية للتعامل مع الأمطار، كما قام رجال الادارة العامة لمرور القاهرة باستنفار كافة الجهود لمواجهة حالات سقوط الأمطار والتخفيف من آثارها بالعمل على تيسير الحركة المرورية  والدفع بأوناش مرورية حديثة و مجهزة لرفع السيارات المعطلة نتيجة تساقط الأمطار ومساعدة قائديها على مستوى المدينة كما تم التنسيق مع المدارس لتسهيل ومرافقة أتوبيسات المدارس لحين وصول جميع الطلبة الى منازلهم.

وتقوم غرفة العمليات المشكلة لهذا الشأن من كافة الأجهزة المعنية بالمديرية بالمتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية وتلقى كافة بلاغات المواطنين والتعامل الفورى معا وإدارة التعامل مع حالات هطول الأمطار فى كافة مناطق المحافظة لضمان عدم تأثر العاصمة بالأمطار وقد أسفرت تلك الجهود عن تحقيق السيولة المرورية على معظم المحاور وعدم تأثرها بالأمطار التى شهدتها خلال الساعات الأخيرة.

وتجدد سقوط الأمطار بمحافظة الاسكندرية فجر أمس وشهدت المحافظة أمطارًا غزيرة  مصحوبة بطقس غير مستقر. وموجة طقس باردة ضمن الطقس السييء التى تتعرض لها المحافظات، صاحبها هطول أمطار غزيرة وانخفاض حاد فى درجات الحرارة وصلت إلى حد الصقيع. وتسببت مياه الأمطار التى هطلت بغزارة فى تراكم المياه فى عدد من شوارع بمختلف أحياء الإسكندرية، فيما دفعت شركة الصرف الصحى بـنحو 93 سيارة لكسح المياه، لضمان استمرار حركة المرور.

وكان قد أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد أعلن تعطيل الدراسة، تنفيذا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لتعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات أمس، على مستوى الجمهورية، نظرا لسوء الأحوال الجوية، وحتى تتمكن الأجهزة المعنية من التعامل مع كمية الأمطار المتوقع سقوطها.يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أكدت فرص سقوط الأمطار بكثافة غدا على عدد كبير من المحافظات.

وأعلنت المحافظة، حالة الطوارئ القصوى، وذلك لاستقبال النوة، حيث تم الدفع بـ93 سيارة لشفط وسحب المياه من الشوارع خاصة مع تزايد كمية الأمطار.ودفعت مديرية الأمن والإدارة العامة لمرور الإسكندرية بعدد من الوحدات المرورية والأقوال المتحركة لتسييل حركة المرور بمختلف الشوارع والطرق السريعة والرئيسية، لمنع أى تكدس مروري، وهو الأمر الذى قابله المواطنون بحالة من الترحيب.

تعرضت مدينة القناطر الخيرية لسقوط امطار غزيرة أمس وعلى الفور توجه مختار شداد نائب رئيس المركز والمدينة والمهندس جمال البوسطى مدير إدارة المتابعة والمكتب الفنى وبتوجيهات اللواء ضياء الدين عبد الحميد رئيس المركز والمدينة بمتابعة الموقف ورفع حالة الاستعداد القصوى بالتنسيق مع شركة المياه للتدخل السريع والفورى لشفط مياه الامطار بالطرق الرئيسية والكورنيش.

وشهدت منطاق البحر الأحمر هطول امطار غزيرة أمس على مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر وطريق الزعفرانة - العين السخنة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بوابات العين السخنة حيث شهدت مدينة رأس غارب والغردقة غيومًا وسحبًا كثيفه طوال أمس الاول الإثنين.

 جدير بالذكر أن محافظة البحر الأحمر رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا للطقس السيىء و التقلبات الجوية المحتملة.

وأعلن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر رفع حالة الطوارىء والتنسيق بين الوحدات المحلية للمدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر و إدارة مرور البحر الأحمر وغرفة عمليات المحافظة التى تعمل على مدار 24 ساعة. و فى ذات السياق قام اللواء إيهاب رأفت رئيس مدينة رأس غارب بتفقد البرابخ  و حواجز التوجيه و البحيرات بطريق رأس غارب - الزعفرانة وطريق رأس غارب - الشيخ فضل و التأكد من تطهير جميع البرابخ و نظافتها وجاهزيتها، كما التزمت شركات البترول العاملة بالمدينة بتمركز معدات شفط المياه فى النقاط المحددة وعلى الطرق السريعة كما قررت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر ومنطقة البحر الأحمر الأزهرية تعليق الدراسة اليوم بالمدارس والمعاهد الأزهرية بجميع مدن المحافظة.

وشهدت محافظة دمياط، أمس الأول الاثنين، موجة من الرياح الشديدة، أعقبها هطول أمطار بشكل متقطع، تسببت فى غرق الشوارع والميادين بالمحافظة، كما تسببت الأمطار الغزيرة فى تعطل حركة السير المرورى نسبيا على الطريق الواصل بين مدينتى دمياط ودمياط الجديدة.

وأكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أنه تم إعلان درجة الاستعداد القصوى تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختلفة، بالإضافة إلى الدفع بجميع المعدات اللازمة لشفط تجمعات المياه أولا بأول والتعامل معها من قبل الفرق المنتشرة بالأنحاء المختلفة للمحافظة وذلك لتحقيق السيولة المرورية وتسيير حركة المارة ومنع وجود أى تكدس للسيارات.

وهطلت أمطار رعدية خفيفة على محافظة الاسماعيلية أمس الثلاثاء، وساد طقس بارد وغيوم فى الافق.فيما لم تؤثر حالة الطقس على حركة المرور وسير السيارات فى الطرق الرئيسية التى شهدت سيولة مرورية مع تعطل الدراسة بمدارس المحافظة وجامعة قناة السويس.

وتوقفت حركة الصيد منذ ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الاثنين، بسبب سرعة الرياح وتحذيرات هيئة الارصاد الجوية من سوء حالة الطقس.ورصدت بوابة الوفد انتظام فى حركة البيع والشراء بالأسواق التجارية ومراكز بيع الخضر والفاكهة، وقالت مصادر مسئولة بهيئة قناة السويس، ان حركة الملاحة بقناة السويس مستقرة ومنتظمة أمس الثلاثاء، وأن هناك تنبيهات احترازية لقباطنة السفن لتوخى الحذر أثناء الملاحة بالقناة ومدخليها مع نشاط الرياح.

وشهدت الإسماعيلية صباح أمس حادثًا على أحد الطرق الجانبية بمنطقة المستقبل أودى بحياة 2 وإصابة 1 إثر دهس سيارة ميكروباص لهم.وتم نقل المتوفين الى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام.