رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المهرجانات الشعبية تحت مقصلة البرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

ترحيب بقرار هاني شاكر للحفاظ على الذوق العام.. ومطالب بإعادة حصة الموسيقى لإستعادة الفن الراقي

 

تسببت حفلة حسن شاكوش وعمر كمال باستاد القاهرة، وغناء أغنية "بنت الجيران" بنسختها القديمة وما تحتويه من كوبليه "أشرب خمور وحشيش" في فتح النار على المهرجانات الشعبية والتي تحمل العديد من الألفاظ والكلمات المسيئة، وتساهم في تدني لذوق العام وتسبب مشاكل عديدة خاصة لفئة الشباب لأنهم الأكثر إقبالًا عليهم وذلك كزيادة معدلات الجريمة سواء بالاعتداء البدنى على الأخر أو التحرش الجنسي بالفتيات.

وصدر قرار نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هاني شاكر بمنع مطربي المهرجانات الشعبية من الغناء وعدم منحهم أي تصاريح، وتضمن قرار الإيقاف عن الغناء، كل من: "أبو ليلة، الديزل، الزعيم، العصابة، المدفعجية، أوكا وأورتيجا، حسن شاكوش، ريشة كوستا، على سمارة وأحمد عزت، الدخلاوية، ولاد سليم، حمو بيكا، شواحة، نجوم المهرجانات، علاء فيفى، عمر كمال، عمرو حاحا، فرقة الصواريخ، فرقة العفاريت، فرقة الكعب العالى، كزبرة وحنجرة، مجدى شطة، وزة مطرية"، فيما لم تشمل القائمة اسم الفنان محمد رمضان، رغم إشارة الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، إلى أنه لن يصدر له تصريحات غناء، وأنه سيكون من ضمن الممنوعين من الغناء.

ورغم من المطالبات العديدة الفترة الماضية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد مطربي المهرجانات الشعبية إلا أن هذا القرار أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لهذا القرار والتأكيد على ضرورة وقف هذ الاسفاف، وبين معارض ويعتبره يقف ضد الشباب وذلك مثل هاشتاج " هاني يقف ضد الشباب" الذي تصدر تويتر.

وكان لأعضاء مجلس النواب وجهة نظر أخرى حيث رحبو بقرار منع مطربي المهرجانات الشعبية من الغناء وعدم منحهم أي تصاريح، مؤكدين أن هذه الأغانى تتناول ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، وتحض على الفحش وزنا المحارم والدعارة وتناول المخدرات وتنشر الرذيلة فى المجتمع المصرى، ويجب تشديد الرقابة على هذا الإسفاف الهابط والتصدى له بقوة لحماية المجتمع المصرى من مثل هذا الرذاذ.

 

تدني الذوق العام

سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفى لحزب الوفد، شدد على تأييده قرار الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية بمنع مطربى المهرجانات من الغناء.

وأوضح وهدان أن الفترة الماضية شهدت تدنى للذوق العام بشكل كبير ونشر لعبارات غير أخلاقية من خلال ما يطلق عليها أغانى المهرجانات، مضيفا "أن هذه الأغانى تصنع تحت بير السلم، من خلال كلمات غريبة ومبتذلة وليست لها أى علاقة بالشعر أو الغناء وليس لها علاقة أساسا بالموسيقية وإنما يقولها مجموعة من البلطجية.

وأشار "وكيل النواب" إلى أن هذه الأغانى تتناول ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، وتحض على الفحش وزنا المحارم والدعارة وتناول المخدرات وتنشر الرذيلة فى المجتمع المصرى، مطالبا بتشديد الرقابة على هذا الإسفاف الهابط والتصدى له بقوة لحماية المجتمع المصرى من مثل هذا الرذاذ.

وتساءل "وهدان" كيف لمصر صاحبة الرياده فى الموسيقى والتى أخرجت مئات المطربين والفنانين كأمثال أم كلثوم وعبد الحليم، وكان الفن يمثل القوة الناعمة لها أن يخرج منها هذا الشكل المسيء إلى حضارتنا الفنية؟، مؤكدا على ضرورة تصدى قانونى من المصنفات الفنية وإصدار عقوبات على أصحابها فى إطار نشر الفحش فى المجتمع.                                                             

ونوه "وهدان" إلى أن هذه الأغانى تلوث الثقافة المصرية، فى وقت تتقدم مصر فى مجالات كثير ولكن هذه الكلمات والإسفاف تسيء إلى التراث والثقافة المصرية وتوثر كذلك على الهوية المصرية.

 

إعادة حصة الموسيقى

تقدم جون طلعت، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشه عامة لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشأن سياسة الحكومة تجاه فوضي المهرجانات التي انتشرت مؤخرا بالشارع المصري، ودورها في الانحدار الفني والاخلاقي وتزييف الوعى ونشر القبح وإفساد الذوق العام، وضرورة إعادة الهيبة والاعتبار لحصة المزيكا والموسيقي بالمدارس، بإعتبارها المشكل الرئيسي والأول في الذوق العام لدى الأجيال المقبلة.

 وتضمن الطلب أن الشارع المصري شهد خلال الفترة الأخيرة تزايد وانتشار ظاهرة المهرجانات  الشعبية من قبل عدد ممن يطلقون زعما

علي أنفسهم فنانين، من خلال أغاني يتم تصنيعها تحت بير السلم متضمنه كلمات غريبة ومبتذلة وليست لها أي علاقة بالشعر أو الغناء وليس لها علاقة أساسا بالموسيقي، وتتناول ألفاظ خارجة وإيحاءات وحض على الفحش وتناول المخدرات ونشر الرذيلة في المجتمع المصري، وهو الأمر الذي يتطلب سياسة واضحة من الحكومة تجاه هذه الفوضي ومواجهتها  بشكل حاسم ورادع.

وأكد  جون في الطلب  أيضا أن  التربية والتعليم عليها دور هام في مواجهة هذه الفوضي، ولابد أن يكون لديها رؤية واضحة لمواجهتها من خلال إعادة هيبة واعتبار دراسة الموسيقي والمزيكا بمختلف المدارس  في مصر، وأن تكون حصة معتمدة من جانب الوزارة بأنشطة مختلفة وفاعلة  ومطبقة وليست شكلية فقط، وأن تكون محمسة للطلاب من أجل أن يتم تأسيسهم علي الفن الراقي والموسيقي الراقية وتصحيح المفاهيم الخطأ التي روجت بشأن هذه الفوضي.

ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن مصر صاحبة الريادة في الموسيقى والتي أخرجت مئات المطربين والفنانين كأمثال أم كلثوم وعبد الحليم، ومثل الفن القوة الناعمة لها، ومن ثم  ليس من المنطقي أن تكون صورة الفن خلال هذه المرحلة وفق هذه الفوضي  وأغاني بير السلم، والمهرجانات الشعبية المبتذلة

 

فرض ضرائب

قالت غادة عجمي، عضو مجلس النواب، إنها ضد منع أغاني المهرجانات الشعبية، داعية إلى زيادة الضرائب المفروضة علي مطربيها.

وأضافت عجمي، تعقيبا على إصدار نقابة المهن الموسيقية قرارا بحظر المهرجانات، أنها أحبت أغنية "بنت الجيران"؛ بعد إجراء تعديلات عليها لتكون بكلمات لائقة.

ودعت مطربي المهرجانات إلى استغلال أموالهم في الأعمال الخيرية، حتى تعود بالنفع على المجتمع والناس، موضحة أنها ضد منع المهرجانات، كونه نوع من الموسيقى ويندرج تحت الفن، داعية إلى انتقاء الكلمة لما لها من تأثير في المجتمع.

 

مخالفة ثوابت القيم المصرية

طالب النائب يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، بضرورة التصدى لظاهرة أغانى المهرجانات وما يأتى بها من ألفاظ غير لائقه بانتشارها بالشارع المصرى، مؤكدا أن هناك ملاحظات على تدنى الأداء الفنى لهذه الأغانى .

ولفت عضو مجلس النواب إلى ضرورة تبعية وخضوع هذه الأعمال لجهة فنية تراجع العمل الفنى قبل طرحه بالسوق وما به من ألفاظ قد تكون خادشة للحياء أو لا تليق بالمستوى الحضارى لمصر،قائلا " نحن نعالج حالة انفلات صاحبت ثورات 25 يناير و30 يونيو ..وغير مقبول ظهور هذه الحالات من تردى الغناء فى مصر وأن يستمر ".

وشدد أن أغانى المهرجانات وما تتضمنه لا تتوافق مع الثوابت القيم للشعب المصرى، وهو ما يوقع بالمسئولية على وزارة الثقافة والجهات الفنية بالدولة لتخرج هذه الأعمال بشكل يتسق مع الذوق العام.