عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«رأس البر» تستعد للصيف بـ«لانشات سريعة» وسيارات إسعاف

بوابة الوفد الإلكترونية

«رأس البر» مدينة تحمل لقب «عروس المصايف»، ويقصدها دوما نجوم الفن، والفرق المسرحية ذات الشهرة الكبيرة، وكثير من المشاهير فكانت منذ الأربعينيات هى المصيف المفضل للملكة نازلى أم الملك فاروق وبناتها وأخوات الملك، ولهذا اكتسبت أهمية كبيرة مقارنة مع غيرها من المدن. وتتميز رأس البر بأنها المصيف الخاص بالطبقة الوسطى من سكان مصر، نظرًا لأسعارها المناسبة لجميع المستويات، بالإضافة إلى احتضانها لكثير من المزارات الرائعة منها منطقة اللسان، وفنار رأس البر الذى شيد بالقرب من شاطئ البحر المتوسط كوسيلة لإرشاد السفن فى ساعات الليل، ومنطقة الجربى حيث تكثف الأجهزة التنفيذية بمحافظة دمياط جهودها لاستقبال الموسم الصيفى، وتبدأ تلك الاستعدادات برفع حالات الطوارئ على الشاطئ لتأمين المصطافين والحفاظ على أرواحهم وإنقاذهم من الغرق، ولذلك يتم نشر رجال الإنقاذ وتوفير معدات الإنقاذ اللازمة.

وأشار اللواء عماد حمدى رئيس مدينة رأس البر، إلى أنه تم التعاقد مع شركة إنقاذ شهيرة وتم توفير 110 رجال إنقاذ، كما تم توفير 8 لانشات سريعة و2 موتوسيكل مائى يتم استخدامها فى عمليات الإنقاذ وأضاف أن شركات الإنقاذ الخاصة التى تم التعامل معها تخضع لإشراف وزارتى الشباب والرياضة والتنمية المحلية، وتقوم مجالس المدن وإدارات الشواطئ بالتعاقد معها لتوفير منقذين لتأمين الشواطئ، والشركة تضم العديد من المنقذين المتميزين الذين يتمتعون بجميع الشروط والمميزات التى يجب أن توفر فى المنقذ وهى أن يجيد السباحة ويجيد القراءة والكتابة وحاصل على دورة الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية معتمدة من الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ.

وشاطئ رأس البر يبلغ طوله 4٫5 كيلومتر وموزع عليه عدد 33 برج إنقاذ مقسمة إلى قطاعات، هذا بالإضافة إلى برج الإنقاذ الرئيسى الذى يراقب بكاميرا معظّمة

تكشف الشاطئ بالكامل وعمل الإنقاذ يبدأ من الساعة الرابعة فجرًا حتى الساعة السابعة مساء ويبدأ العمل بقيام المشرفين صباحًا بتحديد حالة البحر وبناء على ذلك يتم رفع لون الإشارة المناسب: الأحمر يعبر عن ارتفاع البحر فى حالة خطورة، والأصفر كن حذرا، والأخضر الحالة هادئة. ويبدأ رجال الإنقاذ الانتشار على أبراج الإنقاذ للمراقبة وعندما يتم مشاهدة مصطاف يقترب من منطقة الغرق أو تجاوز خط الحماية يتم تحذيره بصافرة للعودة والابتعاد عن هذه المنطقة وفى حالة تعرض المصطاف للغرق يطلق المنقذ 3 صافرات متتالية بمثابة إشارة معينة للإنقاذ لإبلاغ القيادة أن هناك حالة غرق وعلى الفور يتوجه المنقذ لمكان الفرق، وأيضاً يتم توجيه لانش لمكان الغرق لإنقاذ المصطاف وعن طريق جهاز لاسلكى باللنش تتم الاستعانة بأكثر من لانش إذا كان الغرق أكثر من حالة ويتم إنقاذ الغريق واخراجه على الشاطئ وعمل الإسعافات الأولية له لإنقاذه ثم نقله للمستشفى عن طريق الإسعاف إذا كانت الحالة تستدعى ذلك، ويساعد المنقذين تواجد ٥ سيارات إسعاف و٥ خيام لتجميع الأطفال التائهين، بالإضافة للمناطق المجانية للمواطنين الموزعة بطول الشاطئ.