رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اللواء ناجى شهود: الحرب القانونية لاستعادة سيناء الحبيبة لا تقل عن حرب أكتوبر

اللواء ناجى شهود
اللواء ناجى شهود

أكد اللواء أركان حرب ناجى عبدالعزيز شهود، الخبير الاستراتيجى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أهمية توعية الشباب الذين لم يعاصروا حروب مصر مع إسرائيل بحقائق تلك الحروب وإظهار حجم التحديات التى واجهها الشعب وقواته المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر المجيد وتبصيرهم بثقافة المصريين الذين رفضوا الانكسار وأصروا على تجاوز الهزيمة، وبدأ الإعداد لمعركة التحرير فور وقوع النكسة، ليقف الشعب والجيش صفاً فى مواجهة عدوهم وعدو العرب.

وأضاف اللواء ناجى شهود أن ذكرى تحرير سيناء تعيد إلى الأذهان ما بذلته الدولة المصرية من جهود حربية ودبلوماسية للحفاظ على كامل أراضيها، فقد استعادت مصر الجزء الأول من سيناء بالنار والدم، فعقب النكسة بدأت مرحلة الاستنزاف من يوليو ١٩٦٧ وحتى أغسطس ١٩٧٠، ثم إعداد مسرح العمليات لمرحلة الحسم، وحالة الإبداع الفكرى التى قدمت حلا لمشكلة عبور القناة وهدم خط بارليف، ثم تحقيق الإعجاز فى شن حرب بأسلحة فى معظمها دفاعية ولا تقارن بأسلحة العدو الذى ظل يمتلك منذ نشأته أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا القتال فى العالم دون مقابل، وكان التوفيق الكامل فى اختيار ساعة الصفر لانطلاق الحرب التى حطمت ما نسجه اليهود

حول أنفسهم وجيشهم من أساطير وخرافات، ثم تبع ذلك سلسلة طويلة من المفاوضات مع عدو مراوغ، يريد الاحتفاظ ولو بشبر واحد من الأراضى المصرية، ثم جاءت معاهدة السلام، التى فرضت فيها مصر اللجوء إلى التحكيم إذا فشلت المفاوضات وذلك لعلم الرئيس السادات الجيد بشخصية المفاوض اليهودى، وبالفعل تحقق ما كان يتوقعه السادات ولجأت مصر إلى التحكيم الدولى الذى أعاد لمصر كامل حدودها.

وقال اللواء شهود: إنه يجب على كل مصرى أن يتذكر بالفخر والاعتزاز الرئيس الشهيد أنور السادات الذى كان يرى ما وراء الأفق، وقال للقوات المسلحة: «امسكوا شبر واحد شرق القناة وأنا هحل المشكلة»، مضيفاً أن العمل القانونى الذى حدث بعد ذلك لاسترداد سيناء كاملة لا يقل روعة عن نصر أكتوبر 1973.