رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«لا» للإساءة للجيش والشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحقيق: دعاء مهران - اشراف : نادية صبحى

 

لواء يحيى كدوانى: لا تهاون فى المساس بهيبة العسكرية المصرية

 

«قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. منسى بقى اسمه الأسطورة.. من أسوان للمعمورة.. وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه شبراوى وحسنين عرسان قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه خالد مغربى دبابة بطل وجنبه إحنا غلابة والعسكرى على من الشجعان، ومات راجل وسط الفرسان وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه أبطالنا فى سينا حاميين أرضينا».

فى الوقت الذى تذوق فيه قواتنا المسلحة والشرطة الموت على الحدود لتطهير هذا الوطن من الإرهابيين، نجد من يرقصون على جثث الوطن، لنشر الفوضى والفتنة بين الشعب، وقواته من الجيش والشرطة، لإحداث وقيعة بينهم، تستدعى دخول قوات أجنبية تسرق وتنهب خيرات هذا الوطن المتماسك عبر آلاف السنين، هذا ما كشف عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل أيام، حينما طالب بضرورة تجنب الإساءة للجيش والشرطة معتبراً ذلك «خيانة عظمى».

وقال الرئيس فى احتفال بافتتاح مشروعات تنمية أقيم فى مدينة العلمين الجديدة فى ساحل مصر الشمالى إن «الجيش والشرطة اللذين يمثلان الشعب المصرى يسقط منهم شهداء ومصابون منذ أربع سنوات أو أكثر، ما يعنى أنه إذا أساء أحد لهما فهو يسيء إلى كل المصريين.

وأكد الرئيس أن أبناء الجيش والشرطة يقدمون أرواحهم لأجل مصر حتى تبقى فى أمان وسلام، مضيفاً: «لا يليق أبداً الإساءة لهم ولن يسمح بها أحد، الإساءة تساوى بالنسبة إلى حالياً خيانة عظمى».

وتأتى الحملات الممولة من أجهزة مخابرات خارجية، لنشر الإساءة للجيش والشرطة، الذى يتعاون فى حملة «سيناء 2018» ضد الإرهابيين.

وحملات الإساءة للجيش هى حملات ممولة، يروجها بقايا الإخوان المندثرين، بعدما استطاعوا فى ظل الثورات التى قام بها شعب مصر، تطهير الوطن من الفساد والخونة، وأصبح جيش مصر من أقوى جيوش العالم، وفقاً لموقع (جلوبال فاير باور) الأمريكى، المهتم بالشأن العسكرى، أو وفقاً لتقارير استخباراتية، تؤكد أن جيش مصر صار الأول فى منطقة الشرق الأوسط، بلا منازع، متفوقاً على جيوش إسرائيل وإيران وتركيا، مما يعزز فخر المصريين بأن لديهم جيشاً وطنياً قوياً وكبيراً، يخشاه الأعداء، وقادر على حماية الأمن القومى المصرى والعربى.

واستطاع الرئيس السيسى، تطوير الجيش المصرى عبر تسليحه بأحداث الأسلحة، حيث وقعت مصر فى أكتوبر 2015، على صفقة حاملتى المروحيات «ميسترال»، وبالفعل استلمهما، لتسيطر على البحر، وتصبح مصر الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط، إفريقياً وعربياً، التى تمتلك حاملات مروحيات.

كما امتلكت مصر أسلحة فرنسية تدعم بها السيطرة على الجو من خلال طائرات «الرفال»، والبحر من خلال «الميسترال».

كما تم افتتاح أول قاعدة عسكرية شاملة فى منطقة الشرق الأوسط، حملت اسم (محمد نجيب)، التى تعد جيشاً متكاملاً وطفرة عسكرية جديدة، ترسخ من قدرات الجيش المصرى، وتعزز من قوته وسيطرته على البحر الأبيض المتوسط.

كل هذه الإنجازات للجيش المصرى العظيم بكل تأكيد ستدفع الدول المتآمرة على مصر، لخوض حرب شرسة عليها، ولكن ليست حرباً عسكرية، لمعرفتهم بقوة الجيش المصرى، وإنما حرب معنوية، عبر دفع مبالغ طائلة، للخونة من بقايا الجماعة الإرهابية المندثرة، لترويج شائعات تهدف لنشر الإساءة للجيش.

وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى،

إن الإساءة للجيش والشرطة هى خطة ممولة من قوى الإرهاب، لإحداث وقيعة بين الشعب والجيش والشرطة، وضرب الاقتصاد القومى المصرى

وأوضح أن تلك الحرب الممولة كانت ستنجح فى إحداث وقيعة بين الشعب والشرطة.. لكنهم لا يعرفون أن هناك ترابطاً بين الشعب والجيش والشرطة، لكون أن جميع أفراد الجيش والشرطة هم من نسيج الشعب المصرى.

كما أن الإساءة للجيش والشرطة تهدف إلى قتل معنويات الجيش والشرطة الذين يواجهون الموت فى سيناء من أجل تطهيرها وتطهير الوطن من الإرهابيين.

وطالب الجميع بالتصدى لتلك الحملات الممولة والتى لم تنجح عقب ثورة يناير، ولكن قوى الشر لم تستسلم وعاودت مخططاتها للوقيعة بين الشعب وقوات الجيش والشرطة مرة أخرى.

ولفت إلى أن الشعب المصرى لديه من الحنكة والمعرفة التى تؤهله، لعدم الانسياق وراء تلك الحملات الممولة للإساءة للجيش والشرطة، وأكد أن كل شخص يوجه إهانة أو تجاوزاً إلى الجيش والشرطة فى هذا التوقيت خائن ويجب أن يتم اتخاذ أشد الإجراءات العقابية ضده، وأن يتم تفعيل جميع القوانين التى تعاقب على تلك الأفعال سواء فى قانون العقوبات أو قانون المحاكمات العسكرية، حتى يكون هناك عبرة لأى شخص يريد التلاعب بهيبة القوات المسلحة المصرية والشرطة.

وأكد أن قوى الشر فشلت فى زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط لإحراق هذا الوطن، مثلما استطاعت أن تزرع الفتنة بين السنة والشيعة فى العراق، وغيرها من الدول العربية التى زرعت الفتنة بأشكالها المختلفة، وتأتى قوى الشر اليوم لتحاول زرع الفتنة بين المصريين من خلال نشر إساءات ينشرها بقايا جماعة الإخوان المندثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، مؤكداً ثقته فى الشعب المصرى، فى عدم الانسياق وراء تلك المؤامرات الخبيثة، وأنه لا تهاون ولا خوف فى التعامل مع كل من يمس هيبة الجيش والشرطة المصرية.

ورأى أنه لا تعارض بين الحفاظ على هيبة الجيش والشرطة واتهام من يتطاول عليهم ويهينهم بالخيانة العظمى وبين الحفاظ على حقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان تبدأ بالحفاظ على كيان الدولة وأول من يحمى ذلك هم رجال الجيش والشرطة، موضحاً أن العسكريين يعانون فى مصر ويضحون بأرواحهم من أجل المدنيين.