شاذلى على : نسعى لتوفير فرص عمل للشباب ودفع عجلة الاستثمار

قال شاذلى على أحمد، مرشح حزب الوفد فى انتخابات مجلس الشيوخ بالبحر الأحمر، إن مجلس الشيوخ سيساهم فى صياغة الأفكار التشريعية، من خلال ضم مجموعة من الأشخاص العقلاء والحكماء الذين يمتلكون المهارات والخبرات والمؤهلات اللازمة للقيام بوظائف ومهام مجلس الشيوخ التى أسندت له وفقاً للقانون، وذلك بهدف الخروج بأفكار تشريعية جيدة تساهم فى صياغة قوانين وتشريعات للمرحلة القامة بشكل أفضل.

وأكد «على»، فى حواره لـ«الوفد»، أن وسائل الإعلام المختلفة سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، ملقى على عاتقها وفى هذه الانتخابات على وجه التحديد مسئولية التوعية والدعاية للمرشحين وتوعية المواطنين وحثهم على ضرورة المشاركة فى الانتخابات والنزول بقوة أمام صناديق الاقتراع.

ولفت إلى أن برنامجه الانتخابى يرتكز على توفير فرص عمل للشباب، فهم المستقبل وكذلك وضع محاور تستهدف مساندة الدولة فى

طرح فرص استثمار فى محافظة البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها محافظة واعدة، غنية بثرواتها الطبيعية التى تجعل لها أولوية فى ترتيب المحافظات الجذابة للاستثمار بقوة.

وعن رؤيته للغرفة الثانية لمجلس النواب ودورها فى العمل التشريعى، قال: بداية أرى أن مجلس النواب ملقى على عاتقه وحده عملية التشريع فى مصر، فى الوقت الذى تحتاج فيه الدولة المصرية كماً ضخماً من التشريعات والقوانين، فمصر أصبحت دولة كبيرة وبها مئات الكيانات والمؤسسات والجهات التى بحاجة للتنظيم ووضعها تحت طائلة القانون، فمجلس النواب خاض خلال الدورة البرلمانية الحالية مسئولية كبرى ومعركة إصدار تشريعات عدة فى فترة زمنية قصيرة، جزء كبير منها كان لصالح المواطن والعمل على توفير كافة الخدمات وحل مشكلاته وتنظيم الحركة فى الشارع المصرى.

ومجلس الشيوخ سيساهم فى صياغة الأفكار، من خلاله ضم مجموعة من الأشخاص العقلاء والحكماء الذين يمتلكون المهارات والخبرات والمؤهلات اللازمة للقيام بوظائف ومهام مجلس الشيوخ التى أسندت له وفقا للقانون، وذلك بهدف الخروج بأفكار تشريعية جيدة تساهم فى صياغة قوانين وتشريعات للمرحلة القامة بشكل أفضل، فمصر أصبحت متشعبة ومسألة التشريعية مهمة للغاية لإرساء دعائم وقواعد نظامية تحكم العمل داخل أى جهة أو مكان.

فضلا عن أن مجلس الشيوخ يتطلب كوادر ذات طابع خاص ووضع مشترطات يجب توافرها فيمن سيترشح على منصب مجلس الشيوخ، ومن ذلك لزم على المرشح أن يمتلك خبرة ومهارة كافية.

< وما="" تقييمك="" للمهام="" والصلاحيات="" التى="" تم="" إسنادها="" لمجلس="">

- قانون مجلس الشيوخ دعم المجلس بعدد من الصلاحيات لكى يكون مكملاً لمهام مجلس النواب، ولكى يكون لكل منهما اختصاصات وصلاحيات تكمل بعضها البعض.

فيكون بموجب القانون للمجلس الحق فى أخذ رأيه فى الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التى تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يحليه رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية أو الخارجية.

< وهل="" ترى="" الصلاحيات="" كافية="" لمجلس="">

- كان لا بد من تدعيم المجلس بصلاحيات أكثر من ذلك، ولكن فى الفترة الحالية كافية، لأن فكرة وجود غرفة مجلس الشيوخ بمثابة تجربة يحتاج خضوها للاختبار، فإذا تطلب الأمر بعد ذلك صلاحيات أكثر فمن السهل إجراء تعديل على القانون يعطى للمجلس الصلاحيات الكافية للقيام بمهامه ليكون مكملاً لمجلس النواب ويستطيعان معاً إحكام عملية التشريع بسرعة وكفاءة وعملية تدقيق عالية.

< ما="" ملامح="" البرنامج="" الانتخابى="" الخاص="">

- حاولت وضع برنامج انتخابى يرتكز فى الأساس على الشباب، فهم صناع أى مستقبل، لا سيما فى ظل سياسة التمكين والخطط التى وضعتها الدولة المصرية لتمكين الشباب، فالبرنامج الانتخابى يرتكز على إتاحة فرص عمل للشباب، فهم فى حاجة ملحة للوقوف بجانبهم، وكذلك وضع محاور تستهدف مساندة الدولة فى

طرح فرص استثمار فى محافظة البحر الأحمر، فهى محافظة واعدة، غنية بثرواتها الطبيعية التى تجعل لها أولوية فى ترتيب المحافظات الجذابة للاستثمار بقوة، من خلال العمل على التسويق لها عالميا وليس محليا، بالإضافة إلى الاقتراح بتنظيم مؤتمر استثمارى خاص للمحافظة للترويج لكل الفرص الجاذبة التى تمتلكها هذه المحافظة.

< هل="" ترى="" للإعلام="" دوراً="" فى="" الاستحقاقات="">

بكل تأكيد.. وسائل الإعلام المختلفة سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، ملقى على عاتقها فى هذه الانتخابات على وجه التحديد مسئولية التوعية والدعاية للمرشحين وتوعية المواطنين وحثهم على ضرورة المشاركة فى الانتخابات والنزول بقوة أمام صناديق الاقتراع للتأكيد أمام الجميع أن الشعب المصرى يشارك الدولة المصرية فى كل حدث تمر به، وعلى أتم الاستعداد للمشاركة والنزول يوم عملية الاقتراع.

فوسائل الإعلام هى وسيلة التواصل الوحيدة الآن مع ظروف جائحة كورونا التى تمر بها الدولة المصرية، وفى ظل الضوابط التى أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات والتى أكدت فيها ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ومنع أى مشهد من مشاهد اللقاءات الجماهيرية بما قد يزيد من فرص انتقال العدوى بين المواطنين، مما يهدر جهود الحكومة المصرية التى اتخذتها على مدار الشهور الماضية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

فالإعلام مطالب بتوضيح وتفسير كل كبيرة وصغيرة لمجلس الشيوخ من خلال الحديث فى كافة وسائل الإعلام سواء المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، عنه، فضلا عن دوره فى التركيز على الكفاءات من المرشحين والمطلوب منهم دون التركيز على بعضهم فقط، فالتركيز يجب أن يكون فى المطلق وللجميع.

< وجه="" رسالة="" لناخبى="" البحر="" الأحمر="" بشان="" انتخابات="" مجلس="">

- رسالتى لجميع الناخبين المشاركة والنزول وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة أو العزوف عن الانتخابات، فهى دعوات فاشلة تستهدف تعطيل المسار السياسى ووقف عملية سير دولة مصر الحديثة، فأقول للناخبين انزلوا وشاركوا بقوة وتواجدوا أمام المقار الانتخابى بوعى والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية الاحترازية، واختاروا الأصلح، والشخص الذى يستطيع أن يصل صوته للمطلوب على أرض الواقع بشكل صحيح، ومشاكل دائرته وملم بجميع الفئات التى تعيش فيها.

< هل="" هناك="" أى="" مشكلات="" تقف="" أمامك="" فى="" تلك="">

- لا توجد مشاكل متعلقة بالانتخابات، ولكن المشكلة الوحيدة هى أن محافظة البحر الأحمر لها طبيعة خاصة ومحافظة مترامية الأطراف، وطولها 1080 كيلو، فهى أطول محافظة، فالمرشح يتم إرهاقه فى الدوائر، فضلاً عن إعطائها مقعدين فقط فى أى استحقاقات انتخابية لأنها مرتبطة بالتوزيع السكانى، فمقعدين غير كافيين على الإطلاق لتفقد مشكلات وعقبات 7 مدن، فهذا يشكل إرهاقاً لأى مرشح.