عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ممثل نقابة المحامين: حزب الوفد قلعة الأمة

 

قال خالد أبو كراع، ممثل نقابة المحامين، إن حزب الوفد عندما ينعي رمزين من رموزه  هما الفقيدين الدكتور محمود السقا وأحمد عودة بالطبع لا يغيب عن نقابة المحامين أن تنعي قطبين من قطبيها بل هرمين من أهرامها وما نقوله ليس ثناء من عندنا ولكن التاريخ النقابي لهم هو الذي يقول ذلك.

جاء ذلك خلال حفل تأبين القطبين الوفديين، الذي نظمته اللجنة العامة لحزب الوفد في القاهرة مساء اليوم الأربعاء، في بيت الأمة، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، والنائب فؤاد بدراوي السكرتير العام، وقيادات حزب الوفد.

وأضاف" كراع" أن الفقيدين الدكتور السقا وعودة كان لهما العديد من المواقف التاريخية في نقابة المحامين حيث مثل عودة ركنا مهمًا في نقابة المحامين الأول سياسيًا والثاني في دعم النقابة سواء من الجانب المادي أو الخدمي.

وأشار "كراع" إلى أن الراحل أحمد عودة شغل منصب أمين صندوق النقابة المحامين وهو من قام بعمل دمغة المحامين التي تعتمد عليها النقابة كمصدر دخل رئيسي لها، مشيرا إلى أن أبناء الوفد بتضحياتهم ودمائهم التي تمثلت في زعيمهم الزعيم البطل الرائد نقيبي ورائد الحركة الوطنية الزعيم سعد زغلول جعلوا نقابة المحامين صوت للحرية وقلعة الحريات، ونحن المحامون نسمي المحاماة سعد زغلول والوفدية في دمائنا، الوفدية الوطنية، وأنتم قلعة الأمة التي تدافع عن مقدراتها وتدافعون عن المواطن .

وأشار إلى أن الراحل الدكتور محمود السقا  كان أول من أسس المجلس القومي لمعهد المحاماة لنقابة المحامين هذا المعهد الذي افتقدناه كثيرا ولكن نجد ضالتنا بالقطع في الدماء الوفدية وبالقطع من شيوخ الوفد وأبنائه ووجدنا ضالتنا مرة أخرى عند المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد ورئيس

اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب فقد وضع قانون أكاديمية المحاماة التي دافع عنها، ونجد أن المعهد القومي للمحاماة الذي غاب عنا عاد بالقطع في وضع أكثر جدارة في الأكاديمية والتي نصبو أن يخرج منها جيلا من المحامون يدافع عن الوطن والمواطنين بالقدر الذي تتسم به المحاماة والتي تبعث بها أن تكون صوت الحرية والدفاع عن مقدرات الأمة.

وتابع قائلا: "حينما ننعى الفقيدين ونقول إنهم هرمين من أهرام المحاماة فقد كانا ممثلين نقابيين لنا، فإننا الآن لا يغيب عن نقابة المحامين أن تغيب عن هذا المشهد المهيب ولولا ارتباط النقيب سامح عاشور بافتتاح صرح جديد للنقابة في أسوان لكان حاضرا اليوم، ووجود النقابة الآن ممثلة في نقيبها، وأقول كلمة لرجال الوفد أن المحاماة تصبو وتنظر وتحلم وتنتظر، وأن المحاماة أمل وطموح، ومن رجالكم من يدافع عنها ومن منكم الآن من ينتصر لها بسيفه فعلوا سيفكم وسنوا رماحكم فان نقابة المحامين هي صوت الحرية الأول فإن كنتم أنتم قلاع الحرية وقلعة الوطن فنحن نجد ضالتنا فيكم.. وفقكم الله دائما وجعلكم دعما للنقابة المحامين وغفر الله للفقيدين".