عبدالله ومريم غلوش يكشفان سر نجاح معرضهم التشكيلي

كشف الطفلان عبد الله غلوش ومريم غلوش عن سر نجاح معرضهم التشكيلي المقام بجاليرى دروب للفنون التشكيلية بجاردن سيتى، كأول معرض فن تشكيلي للأطفال.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض الفنان الطفل عبد الله غلوش 10 سنوات، وشقيقته الفنانة الطفلة مريم غلوش 8 سنوات، للفن اليافع بجاليرى دروب للفنون التشكيلية بجاردن سيتى، مساء الجمعة، والذي لاقى إقبالا كبيرا من محبي الفن التشكيلي.

وقال عبد الله غلوش إنه يعشق فن الرسم بشكل كبير لذلك قام برسم العديد من الوحات التي تعبر عن الحياة اليومية بشكل عام واخري عن جمال الريف المصري.

وأضاف "غلوش" أن الفضل في دعمه هو شقيقته مريم والأسرة التي وفرت لهما كل الدعم من أجل تنمية موهبة الرسم لديهما، مشيرا إلى أنه بدأ الرسم من عمر 6 سنوات لحبه الشديد للرسم وتوظيف الألوان ونقل الإحساس والمشاعر على لوحة فنية.

فيما قالت الطفلة مريم غلوش إنها شاركت مع شقيقها عبدالله في معرض الفن اليافع بجاليرى دروب للفنون التشكيلية بجاردن سيتى بما يقرب من 30 لوحة فنية جميعها كانت محل إعجاب الحضور، مشيرة إلى أن هذا أسعدها كثيرا.

وأضافت "غلوش" أنها تحرص على الاستعانة بشقيقها عبدالله في اختيار الأفكار والموضوعات التي تقوم برسمها، لافتة إلى أنها تحب اللون الأزرق والبني والأحمر والأبيض لذلك تحرص على توظيفهم توظيفا جيدا في جميع لوحتها الفنية.

وحضر الافتتاح كلا من: المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، والنائب الوفدي سليمان وهدان وكيل مجلس النواب

والرئيس الشرفي للوفد، والكاتب الصحفي عبد العزيز النحاس نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي، والدكتور خالد قنديل نائب رئيس الحزب، والمهندس محمد فؤاد سكرتير عام مساعد الحزب، واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الحزب، والكاتب الصحفي وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد، والمهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا، والدكتورة أمل رمزي مساعد رئيس الحزب.
كما حضر الدكتور محمد أبو شقة، والفنان الكبير محمد صبحي، والإعلامية الكبيرة ريهام سعيد، والدكتور أحمد غلوش، والدكتورة أميرة أبو شقة، والإعلامي محمد مصطفي شردي، والاعلامية الدكتورة حياة عبدون مساعد رئيس الحزب، والكاتبة الصحفية سامية فاروق، وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي.
يذكر أن هذا المعرض خو الاول من نوعه، حيث تقتصر فكرة الاهتمام بمواهب الأطفال الفنية بمصر على الاشتراك فى أنشطة المدارس أو فى المسابقات التى تقدمها دار الأوبرا، وحقق نجاحا كبيرا وتم بيع جميع الوحات التي تم عرضها بالكامل في اليوم الأول.