عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة» يهنئ الشعب و«السيسى» و«الداخلية» بذكرى عيد الشرطة

 المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة

رئيس حزب الوفد: نقدر تضحيات رجال الأمن وتفانيهم فى أداء واجبهم المقدس نحو الوطن

رجال الشرطة والجيش أفسدوا مخططات إسقاط الوطن فى مستنقع الدمار والخراب

 

يتقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، باسمه وباسم أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وجموع الوفديين بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة ورجال الداخلية بمناسبة ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة.

قال «أبوشقة» فى كلمته: بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن جموع الوفديين، ونحن نحتفل بذكرى عيد الشرطة، يسرنى أن أبعث بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه الذكرى التى أبرزت أصالة الشعب المصرى العظيم المؤمن بتراثه وتطلعه لمستقبل مشرق يحقق حلم الأجيال القادمة فى وطن تسوده الحرية والكرامة الإنسانية، بمساندة جيشه العظيم والشرطة الباسلة.

كما أشاد «أبوشقة» بالدور الوطنى الشجاع والكبير لرجال الشرطة فى الدفاع عن عزة الوطن وكرامته، مؤكداً اعتزازه- وجموع الوفديين- وتقديرهم لدور رجال الشرطة العظيم فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، وحماية الجبهة الداخلية بكل تفانٍ وإخلاص، مشيراً إلى دورهم فى إنفاذ القانون والتصدى للمخططات الإرهابية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، داعياً الله عز وجل أن يرحم شهداء مصر الأبرار، وأن يحفظ الوطن من كل مكروه وسوء، وأن تنعم مصر بالخير والأمن والازدهار والسلام.

وقال «أبوشقة»: إن مثل هذا اليوم استقر فى وجدان وضمير الشعب المصرى، وصار رمزاً متجدداً لبطولات وتضحيات رجال الشرطة المصرية الأوفياء الذين يخوضون - وما زالوا - أعنف المعارك لحماية الوطن والحفاظ على مقدرات شعبه.

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن عيد الشرطة هو تخليد لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها خمسون شهيداً وثمانون جريحاً من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952 حين رفض وزير الداخلية- آنذاك- فؤاد سراج الدين باشا تسليم رجال الشرطة سلاحهم للقوات البريطانية وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال البريطانى وطلب منهم الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، واختير هذا اليوم ذكرى عزيزة على قلوب المصريين تقديراً لجهود رجال الشرطة المصرية فى حفظ الأمن والأمان والاستقرار للوطن واعترافاً بتضحياتهم فى سبيل ذلك، وتم الإقرار به فى فبراير 2009.

وأكد «أبوشقة» أن رجال الشرطة صمام أمان الجبهة الداخلية للوطن الذين يقفون بالمرصاد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الشعب المصرى، من أجل تحقيق حماية المواطنين من كل شر، وأن رجال الشرطة هم عين الوطن الساهرة، الذين يضحون بالغالى والنفيس من أجل منع الجريمة وردع المجرمين.

وثمن رئيس حزب الوفد جهود رجال الشرطة وتفانيهم فى أداء واجبهم المقدس نحو الوطن، مؤكداً أن الاحتفال بعيد الشرطة هو احترام وتقدير لدور رجالاتها الأوفياء الذين عاهدوا الله، وعاهدوا الشعب على حماية الوطن وأبنائه. فقد سقط منهم ضحايا ومصابون بعد 30 يونيه، وقال «أبوشقة»: أحيى أسر الشهداء ورجال الشرطة الذين واجهوا ظروف الاستشهاد ببسالة ووطنية، سواء أكانوا أبناء

أو أماً أو أباً، فلهم منا كل التقدير والاحترام، ولن ينسى لهم الشعب ما قدموه فى هذا الموقف الشجاع الصلب.

وأوضح «أبوشقة» فى كلمته بالتهنئة بعيد الشرطة أن ما تحقق على أرض الواقع فى سنوات قليلة كان يحتاج إلى عقود لتنفيذه، وقد تم تحقيق الأمن والاستقرار فى ربوع مصر، وتحققت الإنجازات التى نشهدها اليوم تتم إنجازاً وراء إنجاز بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمساندة الحقيقية للشعب المصرى الذى تحمل ظروفاً اقتصادية صعبة من أجل عبور سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والاستقرار.

كما ثمن «أبوشقة» دور رجال القوات المسلحة بقيادة الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد فريد، رئيس أركان القوات المسلحة، لما بذله رجال الجيش من جهود لإنقاذ الوطن من السقوط فى شرك ومستنقع الدمار والخراب، فمنذ الوهلة الأولى لثورات الشعب المصرى، ظل الجيش السند والحامى لأرض مصر، حتى استطاعت إرادة المصريين بمساندة الجيش والشرطة الباسلة إفساد كل المخططات التى حاولت تدمير الوطن وبث الإرهاب والرعب فى ربوعه، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح بفضل جناحى الأمن والاستقرار للوطن، وهما الجيش والشرطة، ليقف الوطن على قدميه ويتجاوز مرحلة من أحلك مراحله التاريخية التى مر بها وليحقق قفزات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية ما يعد حافزاً قوياً للحاق بمصاف الدول الكبرى بعزيمة وإصرار الشعب المصرى فى ظل قيادة واعية وحكيمة لشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

واختتم «أبوشقة» كلمته بتوجيه التهنئة إلى جموع أبناء الشعب المصرى بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب المصريين جميعاً، داعياً الجميع إلى التكاتف والانصهار فى بوتقة واحدة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات ولبناء وطن يحلم به الجميع، وينعم أبناؤه بمستقبل واعد فى ظل قيادة رشيدة وجيش قوى وشرطة باسلة لصد أى مخططات للنيل من الوطن، مؤكداً أن مصر هى بوابة الاستقرار للوطن العربى كله.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.