رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوفد يطالب بـ75٪ للقائمة المغلقة و25٪ للفردى فى انتخابات مجلس النواب

بوابة الوفد الإلكترونية

«أبوشقة»: مصر كانت على شفا الإفلاس يوم 30 يونيه.. والثورة أنقذتنا

سعادتى كبيرة لأننى راهنت على انخفاض سعر الدولار إلى أقل من 16 جنيهاً

حزب الوفد لا يقبل المساس بمؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة

دمج الأحزاب فى كيان واحد أمر مستحيل.. والحل فى الائتلافات والتكتلات

شباب الوفد منعوا الإخوان من محاصرة دار القضاء العالى

«السيسى» يبنى دولة قوية مستقرة أمنياً واقتصادياً وسياسياً

الحفاظ على تراب ومؤسسات الدولة الوطنية من أهم مبادئ الوفد

مصر ستكون من النمور الاقتصادية خلال خمس سنوات

الشعب المصرى تحمل صعوبات الإصلاح الاقتصادى ولم يستمع للشائعات المغرضة

عام حكم الإخوان أدى إلى تجهيل مستقبل الأحزاب والسياسة فى مصر

المواطن المصرى يشعر الآن بتأمين جميع حدود الدولة مع دول الجوار

 

قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: إن حزب الوفد له تاريخ سياسى يمتد لأكثر من 100 عام، حيث يمثل الليبرالية الوطنية، داعياً إلى تشكيل تكتلات وأحزاب سياسية قوية يكون بينها تنافس.

وأضاف المستشار أبوشقة، خلال حواره ببرنامج «حديث المساء» على قناة «mbc مصر»، مع الإعلامية ياسمين عز، أن حزب الوفد كان له فضل كبير فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، وكان له دور فعال فى الإعلام، ومن خلال اللقاءات والندوات والاجتماعات فى الشارع السياسى.

وتابع رئيس حزب الوفد أنه كان يحضر تلك الاجتماعات ويناقش تلك التعديلات، مضيفاً أن الحزب التزم بالطريق الديمقراطى، ما أسهم فى أن تأتى النتيجة بالموافقة على التعديلات بـ93.5%.

وأكد أن قيم ومبادئ حزب الوفد ضد المساس بمؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسستا القوات المسلحة والشرطة، موضحاً أن الوفد منذ بدايته وولادته من رحم ثورة عظيمة وكبيرة وحقيقية هى ثورة 1919 وضع أسساً أهمها الوطنية والحفاظ على تراب ومؤسسات الدولة المصرية العريقة، مضيفاً: «أننا فى طور جنى ثمار الحفاظ على تلك القيم إذا ما تمسكنا بها».

وقال رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: إن حزب الوفد كان له دور مؤثر وفعال ومشاركة إيجابية فى جبهة الإنقاذ التى كان من أهم ثمارها ثورة 30 يونيه، مسترجعاً ما كان عليه الأمر من فوضى عقب أحداث 28 يناير التى استغلها الإخوان للوصول إلى الحكم وعجزت جميع الأحزاب عن مجابهتها.

وتابع خلال حواره ببرنامج «حديث المساء»: «حزب الوفد استرجع الأمر من خلال تأييده ومساندته ومشاركته فى ثورة 30 يونيه، وقد آزر القوات المسلحة والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى».

وكشف «أبوشقة» أن شباب حزب الوفد منع الإخوان من محاصرة دار القضاء العالى، مستطرداً: «إن ما حدث بعد 25 يونيه، والسنة التى تولى فيها الإخوان الحكم أدت إلى تجهيل مستقبل الأحزاب والسياسة فى مصر».

ورد رئيس حزب الوفد، على ما يثيره البعض بشأن ضعف الحياة الحزبية فى مصر، قائلاً: «هذا الكلام غير صحيح، فالديمقراطية الآن تعتبر من أسس ودعائم الدولة، وهذا ما يؤكده الرئيس السيسى لجعل مصر دولة عصرية حديثة».

وأكد أن الدولة بمفهومها العصرى أو الديمقراطى لا تتأتى إلا من خلال أحزاب قوية وتنافس حزبى شريف، لافتاً إلى أن المادة الخامسة من الدستور المصرى تنص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة.

وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد نشاطاً حزبياً وسياسياً مكثفاً، مردفاً بأنه كانت لديه دعوة فى الفترة الحالية لتفعيل المادة الخامسة من الدستور بحيث نكون أمام تكتلات سياسية أو أمام ثلاثة أحزاب قوية.

وأوضح أن فكرة دمج الأحزاب السياسية فى كيان واحد أمر مستحيل ومستبعد، موضحاً أن معنى الدمج فى هذه الحالة هو تخلى الحزب عن هويته وشخصيته ويذوب فى حزب آخر.

وأوضح أن أمر الدمج ليس سهلاً على أى حزب مهما كان معتقده من الزاوية النفسية والواقعية مستحيلة، لافتاً إلى أن الحل يكمن فى تشكيل ائتلافات وتكتلات بين الأحزاب التى تتوافق فى الفكر السياسى بحيث تكون الأحزاب الليبرالية مع بعضها وكذلك الأمر فى أحزاب اليسار والوسط.

وأشار «أبوشقة» إلى أن مصر يوجد بها أحزاب كثيرة وطنية ومخلصة غير حزبى الوفد ومستقبل وطن، ولها نوابها المخلصون فى البرلمان، وهدفها بناء مصر على أسس سليمة وإنقاذ مصر من فترة الركود التى أصابتها.

وكشف عن رأى حزب الوفد فى طريقة انتخابات مجلس النواب، قائلاً: إنه يجب أن تتكون من 75% قائمة مغلقة بحيث أن ينجح جميع أعضائها أو يرسبون، و25% فردى.

وأوضح أنه بالنسبة لمجلس الشيوخ الذى يبلغ عدد أعضائه 300 عضو، ويتم تعيين ثلثه من خلال الرئيس،

فرؤية حزب الوفد فى الثلثين الباقيين أن يكونا أيضاً بالقائمة المغلقة.

واستبعد «أبوشقة» أن يشكل النظام الانتخابى بهذا الشكل عبئاً على المرشحين، موضحاً أن العملية ستحكمها إجراءات بنصوص قانونية ودراسات واعية ومتأنية من فنيين ومتخصصين فى التشريعات القانونية.

وأوضح أنه ينبغى على المقيِّمين لأداء الحكومة الجديدة ربطه بكمية التحديات والصعاب والظروف المحيطة التى تواجهها، مشدداً على ضرورة إدراك الجميع ما تحظى به مصر من استقرار أمنى مقارنة بما يحدث مع شعوب دول الجوار من سوريا واليمن وليبيا والعراق الذين ذاقوا ويلات الحروب والصراعات والفتن وحروب الجيل الرابع التى استهدفت مصر وخططت لسقوط الدولة.

وأشار إلى أن الاحتياطى النقدى يوم 11 فبراير من عام 2011 عندما تخلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الحكم كان 36 مليار دولار، وفى يوم 30 يونيه أصبح 3.5 مليار دولار، مؤكداً أن مصر كانت على شفا الإفلاس.

وأكد أن المواطن المصرى يشعر الآن بتأمين كل حدود الدولة مع دول الجوار، مشيراً إلى أنه يجب أن يتذكر الشعب المآسى التى يتعرض لها إخواننا من الشعوب العربية.

وتوقع رئيس حزب الوفد أن تصبح مصر من النمور الاقتصادية فى الخمس سنوات المقبلة إذا صارت الحكومة المصرية على هذا النهج العبقرى فى التخطيط، موضحاً أن الشعب المصرى حفيد شرعى لآباء عاشوا فى هذا البلد أكثر من 7 آلاف عام، أدرك المخططات التى تبناها خصومهم من حروب للجيل الرابع بهدف تدمير الاقتصاد المصرى، وانكشف له مدى حب الرئيس عبدالفتاح السيسى لهذا البلد، وسعيه الدؤوب لتنميته وتحديثه.

وأكد أن الشعب المصرى تحمل صعوبات برنامج الإصلاح الاقتصادى ولم يستمع للشائعات المغرضة، مشدداً على أن الدولة بدأت تجنى ثمار هذا الإصلاح السياسى الآن.

وأعرب المستشار بهاء الدين أبوشقة عن سعادته بتحقيق رهانه وأمنيته بانخفاض سعر الدولار الأمريكى إلى ما دون 16 جنيهاً بعد أن توقع البعض ارتفاعه إلى 30 جنيهاً، قائلاً: «إن كله ثقة واعتزاز وفخر بفكر ووطنية القيادة السياسية».

وأضاف خلال حواره ببرنامج «حديث المساء» أنه سعيد بالمشروع السياسى الوطنى الذى تتبناه القيادة السياسية ببناء دولة قوية مستقرة أمنياً واقتصادياً وسياسياً.

ونوه «أبوشقة» بأنه طالب الإعلام بتسليط الضوء على هذه الإنجازات السياسية حتى يشعر المواطن بأهمية تلك الإنجازات بعيداً عن الانحراف نحو مروجى الشائعات.

وعن رفضه قضية الرئيس محمد حسنى مبارك، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة: إنه فى فترة القضية كان ينتاب الشارع السياسى حالة من الفوضى والغليان، مضيفاً: «لم أرفض الترافع فى القضية بل اعتذرت مراعاة لمشاعر المصريين».

وتابع: «بعد شائعة موافقتى على الترافع فى قضية مبارك تم إطلاق النار على مكتبى»، منوهاً بأنه رغم اعتذاره عن الترافع إلا أنه طالب فى ذلك الوقت بمحاكمات مدنية تتحقق فيها كل ضمانات المتهم ودفاعه.

وأضاف «أبوشقة» أنه ثبت على هذا الموقف حتى بعد القضايا التى عرضت عليه بعد ثورة 30 يونيه، موضحاً أنه قانونياً ينبغى أن يحضر مع المتهم محام يترافع عنه.