عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يحتفل بذكرى الزعماء سعد والنحاس وسراج الدين

بوابة الوفد الإلكترونية

 

«أبوشقة» فى خطابه أمام ضريح سعد:

نسير على درب الزعماء سعد والنحاس وسراج الدين

لن أسمح بالفوضى داخل الوفد ونحمى الحزب والوفديين

سأطرح الثقة على جموع الوفديين لاتخاذ ما يرونه مناسباً

ملاحقة كل المتطاولين والمتجاوزين والمتآمرين ضد الوفد

أراهن دائمًا على إرادة الوفديين الأصلاء

نفتح الباب للمصالحة الحقيقية وليس مع المفسدين والمخربين والمتآمرين

لن أسمح بالمساس بصحيفة الوفد كما يزعم المغرضون

الوفد سيظل لاعبًا مهمًا فى الحياة السياسية المصرية

حزب الوفد يقف شامخًا ومساندًا للدولة الوطنية المصرية

 

ألقى بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد خطابًا سياسيًا مهمًا أمام ضريح الزعيم خالد الذكر سعد زغلول خلال الاحتفال بذكرى الزعماء الثلاثة سعد ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. أكد «أبوشقة» أنه يعاهد الزعماء الثلاثة على السير على نهج ودرب الزعماء الثلاثة الوطنيين الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فى سبيل نصرة القضية الوطنية وجلاء المستعمر البريطانى.

وأشار «أبوشقة» فى خطابه إلى أنه منذ انتخابه رئيسًا للحزب عاهد الله والوفديين أن يسير على درب الزعماء الثلاثة الوطنيين. وجدد «أبوشقة» تعهده أمام ضريح سعد بالاستمرار على ذات النهج حتى يكون حزب الوفد قويًا وفاعلًا فى الحياة السياسية، واستعرض «أبوشقة» ملامح من نضال الزعماء الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. ورد «أبوشقة» على كل المتطاولين والمتجاوزين فى حق حزب الوفد، وتعهد «أبوشقة» بملاحقة كل هؤلاء المسيئين إلى حزب الوفد قضائياً. وأكد «أبوشقة» أنه سيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه من المتآمرين على الحزب، وأنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الوفد والوفديين من عبث هؤلاء المتآمرين. وأكد «أبوشقة» فى خطابه المهم أنه لن يسمح بالفوضى داخل الحزب ويحتكم فى هذا إلى القواعد الوفدية المعمول بها فى هذا الصدد وإلى جموع الوفديين الأصلاء، لا الفئة الدخيلة التى تسعى بكل السبل إلى تشويه حزب الوفد. وأعلن «أبوشقة» أنه سيطرح الثقة فى نفسه على جموع الوفديين، على غرار التصويت الذى تم بشأن التعديلات الدستورية، وأنه لو جاءت النتيجة بأقل من 70٪ سيترك رئاسة الحزب. وقال «أبوشقة» إنه يراهن دائمًا على إرادة الوفديين، ولا يلتفت أبدًا إلى كل الحاقدين المتآمرين الذين يريدون تشويه الحزب. وأشار «أبوشقة» إلى أن إرادة الوفديين هى الفيصل فى كل الأمور ولا تعلو عليه أية إرادة أخرى من العابثين الذين يشوهون الإنجازات.

وقال «أبوشقة» إن الحزب أدى أدوارًا رائعة خلال الفترة الماضية، وقدم مبادرات مهمة وإنجازات لم تحدث من قبل، ومنها مبادرات الوفد مع المسئولين والوزراء والوفد مع المواطن والوفد مع الإعلام والوفد مع المرأة، بالإضافة إلى مشاركة الدولة المصرية فى تقديم الخدمات للمواطنين وعلى رأسها مبادرات العلاج للمرضى.

وأشار «أبوشقة» إلى أن حزب الوفد لا يرضى إلا أن يكون لاعبًا مهمًا أساسيًا فى الحياة المصرية. واقترح «أبوشقة» لتفعيل الديمقراطية أن يكون هناك ثلاثة أحزاب قوية على الساحة. ودعا «أبوشقة» إلى تكاتف جميع الوفديين - كما العهد بهم - لأن تماسكهم وتكتلهم ضرورة مهمة ضد كل المسيئين الذين يريدون النيل من الحزب. ونوه «أبوشقة» أنه عندما تسلم رئاسة الحزب بعد فوزه الكاسح فى الانتخابات كان رصيد جريدة الوفد صفرا، والحزب به 400 ألف جنيه فقط، فى حين أن الجريدة حتى هذه اللحظة ستواصل سداد الديون التى تلاحقها، وبإرادة الوفديين لن تغلق الصحيفة، كما يزعم هؤلاء المغرضون وستواصل رسالتها الوطنية.

وأشار «أبوشقة» إلى أنه تسلم الحزب والجريدة والأرض محروقة، وراهن المتآمرون على أن الفشل سيلاحق الحزب وسيتم إغلاق الجريدة، ولكن إرادة الوفديين الأصلاء حالت دون تحقيق حلم هؤلاء الخونة المتآمرين.

 

متابعة: نرمين عشرة ومحمود عبدالمنعم ومحمد عيد

تصوير: حسام محمد ومحمد فوزى وأحمد بسيونى ومصطفى مهدى

 

«عاش الوفد ضمير الأمة».. هتافات رددها الأعضاء الوفدين، أثناء زيارتهم لأضرحة زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول، ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، مؤسسى أعرق الأحزاب السياسية والممتدة لقرابة مائة عام. احتفل حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، أمس السبت، بذكرى رحيل الزعماء الثلاثة، الذين شاء القدر أن يرحلوا عن العالم فى شهر واحد هو شهر أغسطس، مع اختلاف السنوات، بعدما وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب فى تاريخ مصر الحديث؛ من أجل تأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة فى مصر.

وتوافد عدد كبير من أعضاء وقيادات حزب الوفد فى المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء اللجان النوعية والعامة، على ضريح سعد باشا زغلول بوسط القاهرة، للمشاركة فى إحياء ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين الذين وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب فى تاريخ مصر الحديث لتأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة فى مصر.

 

 

ووصل المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوى، ونواب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا إلى ضريح الزعيم سعد زغلول، وسط هتافات الوفديين منها: «تحيا مصر.. عاش الوفد ضمير الأمة.. وفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين»، حيث حرص الوفديون على رفع أعلام الوفد.

ويصادف وفاة الزعيمين سعد زغلول ومصطفى النحاس يوم 23 أغسطس، فتوفى الأول عام 1927، والثانى عام 1965، فى حين توفى الزعيم فؤاد سراج الدين فى نفس الشهر يوم 9 أغسطس عام 2000.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على وحدة وتلاحم الوفديين للحفاظ على تاريخ الوفد العريق وزعمائه، مطالبًا بوحدة الصف، ومساندة الدولة فى مشروعاتها القومية لصالح الوطن والشعب المصرى العظيم، الذى كلف سعد باشا زغلول بتحقيق الاستقلال التام للوطن بعد أن جمعوا له 3 ملايين توكيل باسم زعيم الأمة من جميع محافظات مصر فى وقت كان سكان مصر 11 مليونا، ليكون هو المتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى العظيم، مشيرا إلى أن هذه هى الحقيقة تجلت فى شعب حر آبى أصيل وزعامة وطنية حقيقية.

وإلى نص الكلمة:

تحية إلى الشعب المصرى، وإلى أروح الزعماء، وإلى الوفديين جميعًا، إن حزب الوفد ولد من رحم ثورة 1919 حاملًا ذات المبادئ وذات القيم الوطنية التى تقوم على وضع مصلحة الدولة المصرية فى المقدمة وحماية التراب الوطنى وحماية الإرادة الوطنية، وكل هذه هى مبادئ وقيم الوفد التى أرخ لها المُؤرخون وحار الكثير فى أن يصلوا إلى تحليل الحقيقة لهذه الثورة التى تمثل كفاح شعب وإرادة أمة وقيادة زعيم.

إن الشعب المصرى هو من كلف سعد باشا زغلول بتحقيق الاستقلال التام للوطن بعد أن جمعوا له 3 ملايين توكيل باسم زعيم الأمة من جميع محافظات مصر فى وقت كان سكان مصر 11 مليونا، ليكون هو المتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى العظيم، وهذه هى الحقيقة التى تجلت فى شعب حر آبى أصيل وزعامة وطنية حقيقة.

حزب الوفد ولد من رحم ثورة 1919 حاملًا ذات المبادئ وذات القيم الوطنية التى تقوم على وضع مصلحة الدولة المصرية فى المقدمة وحماية التراب الوطنى وحماية الإرادة الوطنية، وكل هذه هى مبادئ وقيم الوفد التى أرخ لها المؤرخون وحار الكثير فى أن يصلوا إلى تحليل الحقيقة لهذه الثورة التى تمثل كفاح شعب وإرادة أمة وقيادة زعيم.

وكنا أمام إعلان الاستقلال التام لمصر ووضع دستور 1923 وإعلان مصر دولة ذات سيادة ثم كنا أمام تأسيس حزب الوفد الذى هو ضمير الأمة حتى الآن ولم تأت هذه الكلمة من فراغ.

والزعيم مصطفى النحاس، استكمل المسيرة بعد الزعيم سعد باشا زغلول، وكنا أمام معاهدة 1936 والتى تمثل العمل السياسى الرفيع، ثم إلغائها والكفاح المسلح الذى شاهدناه وكان تجسيدًا لإرادة الشعب المصرى العظيم.

إن كفاح زعماء الوفد لم يتوقف حيث كنا أمام 25 يناير 1952 ومعركة الإسماعيلية عندما كان فؤاد باشا سراج الدين فى ذلك الوقت وزيرًا للداخلية وموقفه الوطنى عندما أمر بالاستمرار فى مواجهة المستعمر بعد أن اتصل به قيادات مديرية أمن الإسماعيلية لمعرفة الموقف فى مواجهة القوات البريطانية ورغم ذلك قال لهم فؤاد باشا سراج الدين قاتلوا إلى آخر طلقة وآخر جندى، وأصبح الآن عيد الشرطة المصرية.

ثم حدث إلغاء الأحزاب، والمولد الجديد لحزب الوفد على يد الزعيم فؤاد باشا سراج الدين فى عام 1979 وعلى ذات المبادئ التى سار عليها كل من سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس لنكون أمام حزب ولد قويا».

الوفد هو الحزب الوحيد الذى ولد معه جريدة ونجح الراحل مصطفى شردى فى أن يصل بمبيعات الجريدة إلى مليون نسخة، وهو عدد غير مسبوق فى فن العمل الصحفى والصحافة الحزبية على وجه الخصوص، وهذا دليل على عظمة الشعب المصرى ورسالة للجميع أن الوفد هو حزب الشعب تأسس بإرادة الأمة وليس حزبا صنع من قبل السلطة.

واستمرت المسيرة حتى كنا أمام انتخابات رئاسة الحزب فى 30 مارس ونقول بكل أمانه إن هذا اليوم لم يكن انتخاب رئيس حزب فقط ولكن كان هذا الجمع بهذه الأعداد غير المسبوقة من الوفديين كان تعبيرا ورسالة لمن لا يريدون أن يفهموا طبيعة الوفديين حتى هذه اللحظة، بأن هذا هو الوفد، وأن هؤلاء هم الوفديون الأصلاء وليس الدخلاء على الحزب خاصة أن الدخلاء على الحزب لفظهم الوفديون فى كافة المناسبات، وهذا كان واضحا فى انتخابات رئاسة الحزب ولفظوا عندما حاولوا التدخل فى انتخابات الهيئة الوفدية، وتجل وعى الوفديين فى هذه الانتخابات ولكن الغشاوة والحقد الأعمى أغشى أعينهم وجثم على قلوبهم وصدورهم لأنهم لم يعلموا من هو الوفد والوفديون الأصلاء الذين على استعداد أن يقدموا أرواحهم وأموالهم لحماية لهذا الحزب العريق، ويحضرنى قول الشاعر « وإذا أراد الـلـه نشــر فـضـيلـة... طـُويت أتاح لها لسان حسـود».

 ولا أريد أن أتحدث عن مبنى الحزب فى 2013، خاصة أن مظهر الحزب الخارجى أمر مهم فكنا أمام تجديد وتطوير يليق بهذا الحزب العريق وأصبح المبنى الآن وجهة مشرفة للحزب، وعندما نستقبل الآن سفراء دول داخل الحزب يؤكدون أنهم داخل البيت

الأبيض، لذلك وعلى الوفديين أن يردوا على الحاقدين والحاسدين الذين يريدون أن يعرقلوا المسيرة.

أقول للجميع أنا أسير على هدى سعد ومصطفى النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، من أجل أن نكون أمام حزب وفد قوى ونجدد الثقة حتى تكون أروح الزعماء الذين ناضلوا وقاتلوا وضحوا بكل شىء ترتاح داخل قبورهم، وكما قال الشاعر «الناس صنفان موتى فى حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياء»، وسوف نسير إلى الأمام بشكل قوى ولم نضعف ولن نلين أو نستكين وأراهن دائما على إرادة الوفديين وعندما دخلت انتخابات الحزب كان رهانى على إرادة الوفديين وكسبت هذا الرهان.

إننى دائمًا أراهن على إرادة الوفديين، وهو ما يجعلنا فى موقف قوة، رافعين شعار لن نضعف ولن نلين ولن نستكين، وعندما توليت رئاسة الوفد، وكان رهانى فى محله على الوفديين.

إن يوم 30 مارس كانت رسالة على المفسدين أن يعوها، ويدركوها عندما رُفضت اللائحة، وعندما كان انتخاب رئيس الحزب بنسبة غير مسبوقة، وحضور الوفديين من النوبة مثالًا للحفاظ على الوفد وحمايته ورسالة لكل من تسول له نفسه للاستيلاء على تاريخ الوفد.

وعندما نتحدث عن المصالحة ونفتح الباب للتصالح إنما نفتح الباب للتصالح الحقيقى وليس مع المفسدين والمخربين والمتآمرين الذين يريدون أن يصدروا مشاهد غير صحيحة للخارج بوجود أزمات وصراعات داخل الوفد، وتلك خيالات لا وجود لها، وإنما الوجود الحقيقى هو تماسك الوفديين فى المواقف والأوقات الصعبة التى تحتاج إلى تكتل للدفاع عن الوفد ومبادئه وتاريخه، وهو ما يتقدم فيه الوفد الأصيل.

إن حزب الوفد أمام التزامات تصل إلى مليون ونصف جنيه شهريًا تحتاج إلى مشاركة الجميع، والاتحاد مع الوفديين الأصلاء لحماية الحزب من المؤامرة المقصودة التى راهنوا عليها، وجميعهم يعلمون أن الأرض كانت محروقة، ومكدسة بأكوام من العراقيل، استطعنا بإرادة الوفديين التغلب عليها، ومن يرد المشاركة نرحب به.

وفى يوم 30 مارس تسلمت الحزب بميزانية 400 ألف جنيه، والجريدة لم يكن فيها مليم، وقلت إن جريدة الوفد لن تُغلق بأى صورة من الصور، وسيبقى الحزب شامخًا لأكون مسئولًا مسئولية كاملة أمام الحزب والجريدة.

إن أى محاولة للنيل من الحزب أو الوفديين ستكون هناك إجراءات فصل ومحاكمات جنائية ومدنية، مؤكدًا أنه لا تهاون فى الفترة القادمة، وعلى الجميع أن يلتزم بقواعد الحزب، دون الانحراف، لأن المسألة لا تتحمل أن نكون أمام منطقة رمادية، ومسك العصا من المنتصف، فمنذ اليوم الأول الذى اتفقنا فيه على ترشحى، أكدت أن سياستى ستكون سياسة ثوابت «مساندة الدولة، عدم السماح بالتآمر عليها وعلى مصلحتها العامة ومصلحة الوطن والمواطن»، وأننا نساند القيادة السياسية، ليس تملقًا لأن حزب الوفد طوال تاريخه لم يتملق لحاكم، ولكن لبناء دولة ومشروعها الوطنى، ومن حاد نقف ضده، لأننا أمام رئيس وطنى يؤدى دورا وطنيا، يحارب الإرهاب ويبنى الدولة.

الإنجازات التى حققها حزب الوفد فى صرف 14 مليون جنيه على الجريدة لنفسد مخططات إفشالها وسقوطها وغلقها، وكانت مبادرة الوفد مع الناس، والوفد مع المرأة، والوفد مع الرياضة، والوفد مع الإعلام، والوفد مع الفن، وفتحنا الوفد مع المسئول ليأتى ونناقشه، وبعد انتهاء الإجازات الصيفية سنستقبل كل أسبوعين مسئولا، وتلك هى مهمة الأحزاب الوطنية.

أما الهيئة البرلمانية التى يتلسنون عليها وهم لا يعرفونها، لا أحد فيهم يعلم أن هذه هى إحدى الهيئات البرلمانية الفريدة فى أدائها فى الالتزام الحزبى والبرلمانى، والفترة القادمة ستشهد إجراءات حاسمة وحازمة ضد التطاول أو محاولة المساس بالحزب أو بقيادات الحزب، وهذا الكلام سأضطر لطرحه على الجمعية العمومية، وإن لم يتم الموافقة بنسبة 70% لن أستمر فى الحزب، حتى لا يكون هناك محاولات لضرب الحزب، وعلى الجميع أن يدرك أن من يدونون ويتحدثون يتعاطون ويتقاضون ويمولون من مَن؟، وهو مرصود وسنحاسبهم ونقدمهم للمحاكمة الجنائية، لأنهم لا يدركون أن أفعالهم جرائم يُعاقب عليها القانون.

واختتم، من كل ما سلف نؤكد فى كلمات فى خاتمة الحديث أننا نعاهد الزعماء الثلاثة أننا على ذات الطريق وذات القيم سنسير، وأن حزب الوفد سيظل حزبًا شامخًا قويًا لاعبًا أساسيًا على المسرح السياسى فى الفترة القادمة، ويرحب بأن يكون أمام حزبين أو ثلاثة أقوياء، يكون الوفد فيها لاعبا أساسيا على المسرح، وأى حزب سياسى قوى ينشأ سنباركه، لأننا حزب يعلم جيدًا مفهوم الديمقراطية، وفى تاريخه هو الدفاع عن الدستور والحرية، ونطمئن المصريين والوفديين تماسكوا ضد كل هذه الفتن التى تدركونها، وأراهن على وفدية هؤلاء الأصيلة.

 

حفيد سعد زغلول يقرأ الفاتحة على روح جده

تقدم محمد نجيب زغلول حفيد سعد باشا زغلول الزائرين لضريح جده، فى ذكرى رحيله، بحضور قيادات الحزب ورموزه وأعضاء الهيئة العليا وأعضاء مجلس النواب، وجموع الوفديين من جميع المحافظات.

قال محمد نجيب زغلول حفيد الزعيم سعدزغلول، ورئيس لجنة الوفد العامة بكفر الشيخ، إن الاحتفال بذكرى الزعماء الثلاثة يكون بحفظ سيرتهم والسير على مبادئهم الوطنية، أولئك الذين قادوا مسيرة الوطن بكل شرف وأمانة فبدأ بفكرة توكيلات الشعب العبقرية لسعد ورفاقه ومرورا بثورة 19 أعظم ثورات التاريخ، وما حققته من نتائج من تصريح 28 فبراير، وإلغاء الحماية البريطانية، وصدور دستور23 وإعلان حكومة الشعب 1924.

وأشار «زغلول»، إلى أن سعد استمر فى نضاله نحو الاستقلال إلى أن لبى نداء ربه فى 23 أغسطس 1927 ليأتى النحاس من بعده من خلال حكوماته المتعاقبة، والتى انحاز الوفد فيها للشعب انحيازًا كاملا، وحظيت بتأيد الشعب التأييد المطلق بما حققته من إنجازات وتشريعات كانت كلها للشعب وهنا كان المغزى الحقيقى لمقولة (الوفد ضمير الأمة).

وعن معاهدة 1936 وما حققته من خطوات نحو الاستقلال ثم الغاؤها 1951 لفت رئيس اللجنة العامة للوفد فى كفر الشيخ إلى أن مقولة مصطفى النحاس الشهيرة «من أجل مصر وقعت معاهدة 1936 ومن أجل مصر ألغيتها»، ليبدأ بذلك الوفد مرحلة جديدة فى التلاحم مع الشعب فى مدن القناة فكانت ملحمة الشرطة بالإسماعيلية فى 25 يناير 52 فى ظل قيادة الزعيم الخالد فؤاد سراج الدين يوم قدم أبطال الشرطة ملحمة وطنية اتخذت من بعدها عيدا للشرطة.

وأضاف: «ورحل النحاس وبقى الوفد فى وجدان المصريين إلى أن قاد سراج الدين معركته لعودة الوفد فى معركة قضائية نبيلة وعاد الوفد 1978 ليقود المعارضة الوطنية الشريفة التى تولى مصلحة الوطن بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة، تلك كانت زعامة سراج الدين العظيم، وكان تاريخهم الناصح يدفعنا بأن نعمل جاهدين للوفد والوطن، ليبقى الوفد دومًا نموذجا للسياسة الوطنية المعتدلة فى ظل قيادة المستشار بهاء أبوشقة.