نائب رئيس حزب الوفد: "لا للتعصب" مبادرة لإعادة الروح الرياضية للملاعب المصرية

قال عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، إن تدشين حزب الوفد لمبادرة "لا للتعصب" يعكس الدور الفعال الذي يقوم به حزب الوفد، والتلاحم الشديد بين الحزب وأفراد الشعب بمختلف فئاتهم، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف لنبذ التعصب بشكل عام والتعصب الكروي بصفة خاصة.

 

وأوضح "النحاس"، تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الرياضة هي لغة التقارب بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة الأجناس على حدًا سواء،حيث أصبح هناك تنافس شريف بين كافة الدول على حصد الجوائز الرياضية في مختلف الألعاب، مما زاد من عمق العلاقات بين هذه الدول، لافتًا إلى أن ما حدث السنوات الأخيرة الماضية ما هو إلا تعصب أعمى راح ضحيته عدد كبير من الجماهير المصرية في حادثتي ستاد بورسعيد والدفاع الجوي.

 

وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن المباردة تسعى لعودة الروح الرياضية والمحبة والمؤاخاة بين أفراد الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي في ظل استعدادات مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية والذي يجب أن يتكاتف فيه كافة أفراد الشعب المصري لكي تخرج البطولة بصورة تليق بمصر. ووجه رسالة إلى رؤوساء الأندية واللاعبين بمختلف الألعاب الرياضية لنبذ العنف، قائلًا:"على رؤوساء الاندية واللاعبين نبذ العنف والتحلي بالروح الرياضية لأن ذلك ينعكس على الجمهور ويؤدي إلى نشر الوئام بينهم".

 

وتابع:"كأس الأمم الأفريقية حدث ينتظره الملايين في القارة السمراء ويراقبه العالم أجمع ولذلك يجب

أن يسعى الجميع لنبذ التعصب الأعمى والعمل على إعادة الروح الرياضية مرة أخرى إلى الملاعب المصرية".

 

وأشار، إلى وجود أسباب عديدة للتعصب من أهمها انحدار الأخلاق داخل المجتمع المصرى والذي أدى إلى حدوث العديد من المهازل الرياضية سواء من انتشار الألفاظ الخارجة بين جماهير الكورة بمختلف فرقهم، لافتًا إلى أن المجتمع المصرى كان يُعرف دوامًا بالصفات الحميدة والتحضر والثقافة والرقى.

 

وأضاف، أن عمليات التعصب التى حدثت خلال ال10 سنوات السابقة لا تدل على أخلاق وعادات المجتمع المصرى، بل هي ظاهرة شاذة عنه، منوهًا على أن حزب الوفد يسعى لإعادة الروح الرياضية بين الجماهير المصرية وخاصة جماهيري قطبي الكورة المصرية والعربية الأهلي والزمالك.

 

وأفاد، أن المبادرة تأتى في إطار احتفالات حزب الوفد بثورة 1919 التى غرزت العديد من القيم داخل المجتمع المصرى، مشيرًا إلى أن الثورة ساهمت في حدوث نهضة شاملة جعلت المجتمع مستنير في أفكاره وأخلاقه.