عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة»: الوفد مدرسة الوطنية المصرية ولن يخترقة أحد

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

عقدت اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد اجتماعاً برؤساء لجان الشباب بالمحافظات برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، لتقديم المقترحات والأفكار التي سوف تنفذ الاحتفال بمئوية الوفد وثورة 1919.

ومن جانبه رحب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، بالحضور قائلا: «أرحب بكم جميعاً شباب حزب الوفد، هذا الشباب الذي أرى أن له دوراً فى مستقبل مصر والوفد لأننا عندما نسترجع التاريخ نجد أن الشباب الوفدي والمرأة الوفدية كان لهما دور وطني محفور في التاريخ بأحرف من نور، والذي بدأ فى ثورة 19، ومن ثم فإن دور شباب الوفد فى هذه المرحلة التي نعيد فيها بناء الحزب وأنا أقصد هذه الكلمة وهي بناء الحزب حتي نثبت أن ما يردده البعض من المغرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي كذب وافتراء».

وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد يضم شبابًا هم امتداد حقيقي لشباب ثورة 1919 قائلا: «أقول هذا الكلام لانني أدرك أن شباب الوفد يتميزُ ويمتازُ عن أى شباب آخر لانهم تربوا فى مدرسة الوطنية المصرية وهي مدرسة الوفد وأيضاً ما يميز شباب الوفد أن الوفد بالنسبة لهم عقيدة سياسية لذلك فإن انتماءه للوفد من أجل مصلحة الوطن ولا يسعى إلى أية مغانم أو تحقيق هدف شخصي أو ذاتي وإنما أتى إلى هذا الحزب لأنه يؤمن أن استمرار هذا الحزب حزباً قوياً هو استمرار حقيقي للديمقراطية فى مصر، وهذا كان حديثي أثناء انتخابات رئاسة الحزب وقلت لا ديمقراطية فى مصر بدون حزب الوفد.

وأضاف رئيس الوفد، قائلاً: «نحن بصدد الاحتفال بمئوية ثورة 19 ومئوية حزب الوفد ومن هنا نريد أن نصدر للجميع هذا المشهد الرائع لشباب حزب الوفد لنقول لهم إن هذا الشباب هو أمل المستقبل، والفترة القادمة لابد أن يتجرد الجميع من كل شىء إلا من هدف واحد وهو أن نصدر للعالم مشهداً مشرفاً يعبر عن حزب الوفد العريق من خلال المئوية وتلك هي الفرصة التي لن تتكرر مع هذا الجيل والفرصة كالوقت من ذهب إن ضاعت لن تعود ويجب على هذا الجيل من شباب الوفد أن يستثمر هذه الفرصة في أن يقدموا مشهداً يليق بعراقة هذا الحزب الذي يمتد إلى المائة عام خاصة أن الحزب يعلق آمالاً كبيرة على شباب الوفد وعلى المرأة الوفدية».

وأردف قائلاً: «لابد أن نعمل جميعا منذ هذه اللحظة كله بذاته ومن يحيط بيّ من شباب وطني لكي يكون أمام مئوية يشهد لها الجميع ويشهد بحق أن هذا الحزب حزب بالمفهوم الحقيقى للأحزاب من خلال العمل الجماعي والمؤسسي وليس جدرانًا ولافتات؛ خاصة أن الفترة القادمة نحن مقدمون على انتخابات محليات وانتخابات مجالس نيابية ولابد أن يكون لدينا مقاعد وعدد جيد من خلال استعداد كامل لهذه التجربة لاننا أن لم نمتاز في هذا التجربة ونحقق انتصاراً ونجاحاً وثباتاً على أرض الواقع ونحن فى عصر الاحترام للقوى والقوة هنا ليست قوة البلطجة ولكن القوة تعني التميز والنجاح كلاً فى مجاله الطبيب فى مجاله السياسي فى مجاله الحزبي فى مجاله، والجميع لابد أن يؤدي فى المرحلة القادمة وخاصة الشباب والمرأة وأنتم كما ذكرت شباب أرى فى عيونكم إصراراً وعزماً فى أن نتكاتف جميعا من أجل أن نصدر مشهدًا للجميع بأن فى مصر حزبًا قويًا وهو حزب الوف».

وتابع رئيس الوفد، قائلاً: »جميع الامكانيات المطلوبة أنا شخصياً قبل الحزب ملتزم بها وهذه المسألة محسومة والاستاذ محمد فؤاد معكم والاستاذ جمال شحاته والأستاذ طارق تهامي والجميع يساندكم للتواصل معي وتوفير جميع المتطلبات وتوفير الإمكانيات فى سبيل تحقيق هذا الهدف السامي».

وأكد أنه لن يستطيع أحد أن يخترق شباب الوفد، موجهاً الحديث للشباب، قائلاً: «ثقوا ثقة كاملة في أنفسكم وقيادتكم ولا تستمعوا إلى الشائعات فى هذا الشأن، وأنا رقم هاتفي مع الجميع ومفتوح على مدار اليوم وأتحدث مع الجميع حتى نكون أمام مصارحة للواقع والحقيقة لأنى ليس لديّ شيء أخفيه وليس لديّ شيء أخشاه وليس لديّ هدف أو مطلب شخصي سوى بناء هذا الحزب وأن يكون بناء قوياً على أسس راسخة ومتينة، ولا أقبل بأنصاف الحلول أما نكون أمام مسيرة صلبة قوية متينة نحو هدف واحد وأن نكون جميعا بفكر وإرادة وتصميم وقلب رجل واحد نحو بناء حزب قوي ومن يريد غير ذلك ليس له مكان بيننا».

وأردف «أقول للجميع اطمئنوا تمامًا لن يحدث أي نوع من انواع الاختراق بأي صورة من الصور بفضل الله تعالى وأنا موجود سواء فى مجال الشباب أو مجال المرأة خاصة أن الشباب والمرأة هما قاطرة الحزب التي سوف نصل بها الي ما نصبو إليه في أن نكون أمام مئوية الوفد التي نتحدث من خلالها إلي العالم ونقول إن هذا هو حزب الذي صمد بعد إلغاء الاحزاب منذ يناير 1953 يعود مرة أخرى سنة ١٩٧٨ على يد الزعيم فؤاد سراج الدين حزبًا قويًا ومازال مستمراً ثابتاً محافظاً على المباديء وأنتم أمل مصر وليس الوفد فقط اعملوا جميعاً على فكر وقلب رجل واحد من أجل حزب قوي».

فيما قال جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد لحزب الوفد ومقرر اللجنة العامة للشباب، إن هذا ليس بغريب على المستشار بهاء الدين أبوشقة الذي يكن مكانة خاصة للشباب الوفدي لانه يعلم انهم هم أمل مصر والوفد.

وتابع «شحاتة» قائلاً: «رئيس الوفد المستشار بهاء رحب ترحيبًا كبيرًا بفكرة إقامة معسكر في محافظة أسوان لشباب الوفد وقرر أن يكون تحت رعايته رعاية كاملة، بالإضافة الى أنه وعد بعقد لقاء شهري مع شباب الوفد على مستوى المحافظات"

وأكد أن الاجتماع هو استكمال للعمل الشبابي بين اللجنة النوعية ولجان شباب الوفد بالمحافظات للعمل على وضع خطة للاحتفال بمئوية الوفد، خاصة أن الشباب هم القوى الضاربة في هذه الاحتفالية».

وأردف مقرر اللجنة النوعية للشباب أن الشباب الوفدي على عهدهم دائماً وهم القاطرة التي تحرك معها مؤسسات الحزب وسوف يكون هناك إعداد لكوادر شبابية خلال الفترة القادمة والتأكيد على الدعم الكامل الذي يقدمه المستشار بهاء الدين أبوشقة لقطاع الشباب داخل الحزب.

وعلق المستشار «أبوشقة» قائلاً: «أدعم هذا المعسكر سواء في أسوان أو الاقصر، وأي تكاليف سوف تنفق من حسابي الشخصي وأيضاً أي معسكر للشباب سوف أكون داعمًا له».

وتقدم طارق التهامي، سكرتير عام مساعد، بمقترح لرئيس الوفد بأن يكون جميع من حضر اجتماع الشباب ومن لم يستطع الحضور من شباب الوفد نواة للدعاية وتقديم المقترحات للاحتفال بالمئوية الوفد، بالاضافة إلى تنظيم مسابقة بين شباب الوفد لاختيار شخصية شبابية من الاجيال السابقة لتقديم بحث عنه.

ورد المستشار بهاء أبوشقة على هذا المقترح قائلاً: «أتبنى هذا المقترح ونزيد عليه تقديم بحث عن الشخصيات التي شاركت في ثورة 1919 حتى نكون أمام مصدر فخر للشباب وكيفية التضحية من أجل الوطن وسوف أقدم لهذه المسابقة جوائز مالية قيمة تليق بهذه الفكرة الايجابية».

ومن جانبه، قال محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، إن شباب الوفد لهم مواقف وطنية ومنها موقفهم مع النائب العام بعد أن قاموا بالوقوف أمام جماعة الاخوان الارهابية حتى يتمكن النائب العام من الدخول الى مكتبه، مشيراً إلى أن شباب الوفد هم أيضا من قاموا بفك الحصار الذي قامت به جماعات الإخوان في ذلك الوقت على الجمعية العمومية للقضاة من أجل منعهم من القيام بالجمعية وبالفعل توجه شباب الوفد الي دار القضاء العالي ونجحوا في فك الحصار.

وتابع قائلاً: «أتذكر مشهدًا لن يمحى من الذاكرة بعد أن توجهنا لفك الحصار في مظاهرة من ميدان التحرير وكان  معنا حوالي 6 أعلام لمصر والوفد بطول 20 مترًا تقريباً وكانت مسيرة من التحرير حتى دار القضاء العالي لفك  الحصار  والإخوان شاهدت الأعداد المهولة لشباب الوفد

غصب عنهم فكوا الحصار والقضاة دخلوا وأتموا الجمعية العمومية».

وتابع قائلاً: «تحدث معيّ في هذه اللحظة الاستاذ منير فخرى عبدالنور وقال أنتم رفعتم رأس مصر والوفد أنا داخل الجمعية العمومية الآن والجميع في الداخل يشكر شباب حزب الوفد على هذا الموقف الوطني، وكان معنا في هذا اليوم الاستاذ طارق التهامي وتقدم إلينا أحد أعضاء جماعة الاخوان ووجه الحديث إلينا أنتم مبسوطين باللى انتم عملتوه، رد «التهامي»: نعم لان الحصار اتفك والحمد لله الجمعية العمومية انعقدت،فقال الاخوانى  ستدفعون ثمن هذا وفى لحظة لقينا ميليشيات الجماعة الارهابية داخله وهي تحمل الاسلحة ودخلت تضرب فينا».

وأردف رئيس اللجنة النوعية للشباب قائلاً: «المشهد الثاني لشباب الوفد كان أمام مشيخة الازهر وكان شيخ الازهر والعديد من قيادات الأزهر  داخل المشيخة وحدث هجوم شرس على الأوقاف وذهب أيضاً شباب الوفد كالعادة وكانت المظاهرة تضم أعدادًا كبيرة نحو مشيخة الازهر وتحدث معيّ الدكتور السيد البدوى فى ذلك الوقت وقال متروحوش بالشباب عند مشيخة الأزهر لأنه وصلني تهديدات أن الاخوان هيتعاملوا مع الشباب بشكل عنيف فقلت إحنا رايحين ولن نتراجع وفي النهاية مع قوة العزيمة وجهد شباب الوفد مر اليوم على خير وشيخ الازهر إلى الآن لا ينسي هذا الموقف الوطني لشباب الوفد».

وأوضح ان هذه المواقف تؤكد ما يقوم به شباب حزب الوفد من أجل الدولة المصرية ولهذا نرفض أي مزايدات على شباب الوفد فنحن لدينا شباب وطني واعٍ مثقف يعرف جيداً ما يفعل، مشيراً الى أن حزب الوفد نجح في البقاء على الساحة السياسية لـ100 عام بفضل المواقف الوطنية لهذا الحزب العريق.

فيما قال طارق التهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، خلال كلمته «حديث محمد فؤاد يعكس علاقات طيبة بين أخوة وليس زملاء  لأن قطاع الشباب يجب أن يكون قطاعاً تراكمياً لذلك كثرة تغيير الشباب يحدث مشكلة في قطاع الشباب الذي يتطلب أن يكون هناك تراكم لخبرات يكتسبها الشباب خلال عملهم داخل الحزب».

وأضاف «تهامي» أن عمل اللجنة النوعية للشباب قائم على العمل الجماعي من أجل تحقيق النتائج، مشيراً إلى أن نجاح قطاع الشباب يعتمد على خروج القطاع من فكرة الصراعات الداخلية ويجب على الشباب أن يكون لديهم القدرة على العمل خارج الصراعات. 

وتابع قائلاً: «أذكر فى انتخابات الحزب فى 2014 كان يوجد الرغبة في أن يظل الشباب خارج الصراع ونجحنا في ذلك، ولكن فى 2018  كان يوجد البعض والمنحازون لمرشح لن يتسنى لنا أن نقول للشباب تراجع خطوة للخلف بعيداً عن الصراعات، لذلك  يجب على الشباب أن يكون خارج الصراع  السياسي بالاضافة إلى أهمية أن يكون القائمون على اللجنة النوعية للشباب أصحاب خبرات عديدة  اكتسبوها من مواقف مختلفة .كما تحدث الاستاذ محمد فؤاد عن مواقف حدثت في 2011، وهذا هو تراكم الخبرات وأهميتها على أداء الشباب في كثير من القضايا».

وأشار إلى أن شباب الوفد يمتلك تاريخاً كبيراً وسوف يشارك في انتخابات المحليات والنقابات والجامعات ومراكز الشباب، قائلاً: «لدينا استعداد على تدريب الشباب على العمل للمحليات والعمل النقابي والعمل الخدمي من خلال قيادات الوفد بالحزب».

وبدوره وجه النائب الوفدي سعد بدير الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد على هذا الاجتماع الذي يجعل كل وفدي فخورا بشباب الوفد الواعي، مشيراً إلى أن الشارع المصري لا يعرف سوى حزب الوفد لذلك يجب على شباب الوفد أن تكون لديهم الثقة بالنفس لانهم ينتمون إلى أعرق وأقدم الاحزاب السياسية وهو حزب الوفد.

وأضاف «بدير» أن المستشار «أبوشقة» قامة وقيمة كبيرة جداً وقائد قوي ويعمل من أجل بناء حزب قوي، وهو يقف إلى جانب الجميع ويجب أن تكون تحركات شباب الوفد من هذا المنطلق.

وتابع قائلاً: «أنا على أتم الاستعداد للتعاون مع شباب الوفد في جميع المحافظات من أجل بناء حزب قوي ومن أجل عودة الوفد الى الشارع المصري«.

وقال راضي شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب للحزب، إن  اللجنة سوف تتلقى من اليوم الخميس الموافق 6/12/2018 وحتى الخميس القادم الموافق 13/12/2018 خطة عمل من رؤساء لجان الشباب على مستوى الجمهورية من أجل تفنيذها على أرض الواقع، وطالب رؤساء اللجان بتحديد عناصر من كل قسم ومركز للتواصل مع اللجنة، خاصة أن المعسكر القادم للشباب سوف يكون عن إعداد كادر محلي.

وأضاف «شامخ» أن اللجنة سوف تقوم بتوفير قنوات تواصل مع نواب الوفد بالمحافظات للتفاعل مع الشباب الوفدي وحل مشاكل المواطنين، مشيراً إلى أن «مبادرة الوفد مع الناس»ليس لها علاقات بأي تشكيلات حزبية داخل المحافظات ولكنها تعتمد على التواصل مع الشارع من خلال لجان الوفد على مستوى الجمهورية وتهدف إلى عمل تنمية مستدامة داخل المجتمع حتى يعود بالنفع على المواطن ويساهم في عودة الوفد الى الشارع.

حضر الاجتماع طارق سباق، نائب رئيس الحزب، ومحمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الحزب ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وطارق تهامي، سكرتير عام مساعد الحزب، وجمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد ومقرر اللجنة النوعية للشباب، وكاظم فاضل، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، والنائب الوفدي سعد بدير، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون مجلس النواب، وراضي شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد.