رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاني سري الدين :حزب الوفد شهد أحداثاً عظيمة مثلت فخراً للمصريين لنضالهم من أجل الاستقلال

هاني سري الدين
هاني سري الدين

كتب ـ سيد العبيدي وإسراء جمال وزينب القرشي وإيمان الشعراوي:

 

قادرون علي قيادة الشارع السياسي بعزيمة أبناء الحزب ومبادئه وقيمه وتراثه وطموحاته

 

قال الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام حزب الوفد السابق، وعضو الهيئة العليا: إن البعض قد يتصور أن الوفد مجرد حزب سياسي، قد يتصور البعض أن تاريخ حزب الوفد مضي، الوفد شهد أحداثًا عظيمة مثلت فخراً للمصريين في مسيرة نضالهم من أجل الاستقلال، ولكن الحقيقة أن الوفد أكبر من مجرد حزب سياسي وأعظم من تاريخ، الوفد فكرة ورسالة وقيمة تثري الشخصية المصرية أجيالاً وراء أجيال ترتكز علي ثوابت راسخة تمثل الميلاد الحقيقي لمصر الحديثة، الوفد فكرة صنعها المصريون أنفسهم عندما صارعوا بعمل توكيلات لزعيم رأوا فيه الجدارة في تمثيل الشعب أمام العالم هو سعد باشا زغلول، ونمت الفكرة واتسعت وتحولت علي يد رجل عظيم هو مصطفى باشا النحاس إلي مسيرة وإنتاج لكل مؤسسات مصر الحديثة. 

وأكد «سرى الدين» أن الوفد ضمير الأمة المجاهدة والمجتهدة لنيل واقع عظيم يكافئ نضال المصريين وتضحياتهم عبر الزمان، الوفد يعني قيمة الاستقلال والكرامة الوطنية الرافضة لأي تدخل أو هيمنة عن إيمان حقيقي بأن الإرادة للشعب  وحده، والوفد يعني الديمقراطية الراسخة واحترام الدستور وإعلاء مبدأ سيادة القانون ورفض استغلال الدين في السياسة،الوفد يعني مقاومة الاستبداد السياسى والانفراد بالسلطة، الوفد يعني الوحدة والوطنية في أسمي معانيها تلك التي تتجاوز وحدة المسلم والمسيحي لتعبر عن وحدة المصريين بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وأعراقهم ومعتقداتهم وجذورهم المكانية، من هنا فإن الوفد كان وما يزال وسيبقى

حاضرًا في كل بيت مصري من أسوان إلي الإسكندرية من السلوم إلي رفح لم يغب، للكيان فكرة ومعنى وقيمة حتي عندما غيب ظلماً من سلطة خشية أن يقاوم مشروع استبدادها وانفرادها، لم يكن غريباً أن يعاني الحزب سنوات عجاف ظلت فيها الممارسات السياسية أسيرة توازنات أجهزة الدولة وأخذ يقاوم ببسالة بعد 25 يناير محاولات أخونة الدولة وجرها بعيداً عن ثوابت المصريين.

وأشار سكرتير عام حزب الوفد، نحن الآن نتطلع للمشاركة لاستكمال بناء مؤسسات الوفد واستعادة رونقها وقدرتها على استحقاق توصيف «ضمير الأمة» عن صدق ونفتح قلوبنا لكل فكر وجهد وحماس لإيقاظ الحياة السياسية فى ظل أجواء صعبة تحارب فيها مصر جحافل الإرهاب وتسعى للنهوض بالاقتصاد لتحقيق الشعبية المستدامة، إننا نؤمن بقدرة الوفد على قيادة الشارع السياسى بكل مبادئه وقيمه وتراثه وتجاربه وطموحاته وعزيمة أبنائه، الوفد هو أمل مصر الحقيقى وطريق ومحفز للدولة العصرية لعبور تحديات تنمية الإنسان وحل مشكلاته ورفع مستوى معيشته والحفاظ على حقوقه عاش الوفد عاش ضمير الأمة.