رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود السقا: عيد الجهاد يوم وطني دافع فيه المصريون عن حريتهم وكرامتهم

محمود السقا
محمود السقا

كتب ـ سيد العبيدي وإسراء جمال وزينب القرشي وإيمان الشعراوي:

 

تعلمنا في مدرسة الوفد.. وكنا نهتف في الشوارع ضد الانجليز:  ياوفد أنت النور للناس تهديهم وأنت الدواء تشفيهم

 

قال الدكتور محمود السقا القيادى بالوفد: كلها دقائق معدودة في هذا اليوم السعيد، يوم أغر يكفيك منه انه يوماً كأن الدهر فيه تجمعاً، بعض الخواطر سريعة الخطي، طبقاً لهذا اليوم السعيد، أول مرة فى حياتى كنت طالب في المرحلة الابتدائية وطالبوا منيّ وقتها، ألقي كلمة في يوم عيد الجهاد باسم طلبة الابتدائية وأذكر منها الآتي وبعدها أصبح يوم تسميه الكنانة عيداً تسميع عيد الجهاد:

وتابع "السقا" خلال كلمته فى احتفالية الوفد بعيد الجهاد الوطنى مساء أول أمس: في يوم ما في التاريخ التقي يوم 13 نوفمبر مع الاعتداء علي سعد باشا زغلول في محطة مصر، فوقف الجميع يقول: "الشعب يدعو الله يا زغلول أن يستقل علي يديك النيل، ان الذي أندس الأسير لقتله، قد كأن يحرصه لنا "جبريل"، تصوروا بقي أن يحمي سيدنا "جبريل" عليه السلام يحمى سعد زغلول من الاعتداء عليه، وعندما جات الإصابه في يديه ولفها بمنديل أبيض"، قال عنه الشاعر العظيم حافظ إبراهيم، "وزعيمهم شاك السلاح مدججاً، وزعميناً في كفيه منديلاً"، والمنديل أخوا بياناً مندجاً، أن الشعب يدعوك لك يا "زغلول" أن يستقل علي يديك النيل، أن الذي اندس الأسير لقتله قد كان يحرسه لنا "جبريل"

وتابع، وذكرياتي مع هذا اليوم العظيم، كانت مع إبراهيم باشا فرج نجل الزعيم الراحل مصطفي باشا النحاس، فكنا نذهب لزيارة قبور زعما بيت الامة لأداء واجب العزاء، فعندما وقفت علي قبر مصطفي باشا النحاس الزعيم الصوفي المتوضأ بالايمان والنور واليقين، قلت له، يعني بكلمة في قبره شوفت الصورة العظيمة التي تنبأ عن عبقرية المكان والزمان :" الشعب يقول لك، أي بقوله في قبره لمصطفي النحاس الذي طالما احببته وكنت حوله دايماً في هذا المناسبات، أناديك في قبرك مصر العزيرة قد ذكرت لك اسمها وأري ترابك بالحرير ألتفا ، فكأنني بالقبر اصبح منبراً، وكأنك موشكاً أن تهتفا".

وقال  : ان ما قيل عن الاعتداء عن سعد زغلول، لتروا تماماً حب الناس سعد باشا زغلول،وأنا كتبت ايضاً مقال عن زعيم الأمة ، أعظم حب لرئيس كان حب الشعب المصري لسعد زغلول فى كل مكان،وتابع : أقول

لكم تعلمنا في مدرسة الوفد، درساً كنا نمشي نهتف في الشوارع ضد الأنجليز، يا وفد أنت النور للناس تهديهم وانت الدواء للناس تشفيهم، كنا نمشي ونغني في كل الطرق، وتعلمنا في مدرسة الحياة الحب والديمقراطية،

وواصل : كنا نردد الأتي :" تعلمنا في مدرسة الوفد العظمي هذا الدرس قد قضى من جبل المقطم قلبنا حتي يكون علي العتاد شديدا، نفني ونموت ولتحيا مصرنا، هكذا علموني وتربينا منذ كنت وليدا في مدرسة الحب والديمقراطية، ويا مصر أنت مقدمة على حياة أتية فيها ترفرف أعلام النصر، فيها الوفد، فيها الأبواب مفتوحة.

وتابع: أقول لكم، دون ذكر أسماء واحد كان ريساً لمجلس الشعب، قالي أنت وفدى ليه، قلت له وانت جنسيتك ايه، قال والله انا وفدي بس مش بقدر أقولها، لأن عشت وشفته وأبويا وفدى وجدى وفدى الى أخره، وأقول لكم أنني تعملت في مدرسة الحاج أحمد السقا والذي كان شريكاً في ثورة 1919، والذي كان ختيما في هذه الثورة لذلك سلاماً عليهم في الخالدين وسلاماً عليهم ليوم الدين، وبعد أيها الجالس في عرشك ويا أيها القائم علي أمر هذه الأمة، أعلم علم اليقين أن الوفد باق ما بقيت الحياة ، باقياً ما بقيت الحرية والديمقراطية، يوم أغر يكفيك منه أنه يوماً كأن الدهر فيه تجمعا.

وأضاف : أريد أن اتكلم غزيراً لانني اتكلم بعواطفي ومشاعري، والذي أقول لكم فيها أننا تمتعنا بهذه الليلة المثمرة ويا ايتها الليالي البيضاء عودي إلي هذا الوطن وعودي إلي راية الوفد خافقة في العالمين.