الغزالي حرب: الوفد يقدم نموذجًا متميزًا بمصر في ظل ذبول كافة الأحزاب

قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، ومؤسس الجبهة الديمقراطية، إنه لم يعتبر الوفد أبدًا حزبا بل هو الأمة المصرية، فقد تكون يساريًا أو يمينيًا أو مسلمًا أو مسيحيًا أو حتى يهوديًا لكن في النهاية جميعهم وفديين، فبهذه القيمة العظيمة تكوّن روح الوفد.

وأضاف الغزالي حرب، خلال كلمته باحتفالية حزب الوفد بعيد الجهاد، اليوم، إن العالم كله يحتفل بمرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الاولى وهي نفسها ذكرى عيد الجهاد، لأنه عقب انتهاء الحرب قام الزعيم سعد زغلول ورفاقه بالتقدم بمطلبهم لاستقلال مصر إلى المندوب السامي البريطاني، فهذه الرغبة التي عبر عنها زغلول كانت بداية الشعور القومي المصري وقت كانت فيه كل القوميات تسعى لاستخلاص استقلالها، وفي ذاك الوقت استخلصت مصر استقلالها من الاحتلال الانجليزي ويعد هذا هو مغزى عيد الجهاد.

وتابع: إن عظمة الوفد في تلك الفترة الحالية تكمن في أنه يقدم نموذجًا للحياة الحزبية الحقيقية في وقت مصر تعاني فيه من ذبول الاحزاب التي يبلغ عددها 100 حزب، فلا يبرز منهم غير حزب

الوفد، مؤكدًا ان مصر في أمس الحاجة للوفد الذي يعد هو حجر الأساس في الحياة الحزبية المصرية والضمانة التي تؤكد للشعب أن هناك ديمقراطية وحياة حزبية.

وأكد الغزالي حرب، أن حزب الوفد يحيي كل القيم العظيمة الديمقراطية والليبرالية والوحدة الوطنية، مستشهدًا بالمقولة الوفدية "الدين لله والوطن للجميع"، فالوفد هو الذي يحمي الوطن حاليًا.

 

وفي ختام كلمته، تمنى الغزالي ، من الدولة المصرية والقوى الحية أن تعد في العام المقبل للاحتفال بذكرى مرور مائة عام على ثورة 1919، فيجب أن تكون مناسبة تحتفل فيها مصر كلها، مضيفًا هل هناك زعيم مصري له تمثال في معظم المحافظات والقرى المصري غير سعد زغلول، فحزب الوفد هو ملكًا للأمة المصرية كلها.