رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة» يلقى خطاباً سياسياً مهماً حول الذكرى الوطنية لعيد الجهاد

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة اليوم بعيد الجهاد الوطنى الذى تحل ذكراه فى الثالث عشر من نوفمبر كل عام، والذى يقام بمقر الحزب بالدقى. ويلقى «أبوشقة» خطاباً سياسياً مهماً فى هذه الذكرى فى الساعة السادسة والنصف مساء اليوم.

ويأتى ذلك فى إطار حرص المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب على إحياء كل المناسبات والاحتفاليات الوطنية، وبناء حزب قوى، مستمداً مبادئه وقواعده من زعمائه السابقين الذين كافحوا من أجل ترسيخ المبادئ الوطنية والديمقراطية، والعمل من أجل الوطن والمواطن والوقوف بجانب الدولة والمشاركة فى دعم الوطن من خلال قنواته الشرعية.

كما يأتى حرص «أبوشقة» على إحياء هذه المناسبات الوطنية لتكون رسالة لمن يحاولون تزييف التاريخ أو التنكيل به، مؤكداً أن هناك التفافات حول الإصلاح والحفاظ على عراقة وأصالة أحد أقدم الأحزاب السياسية فى تاريخ مصر، وأن ذلك الاتحاد والالتفاف حول مبادئ الحزب هو السبيل الوحيد للتقدم وصد أى محاولات يقودها أعداء النجاح ضد من يبذلون كل غالٍ ونفيسٍ فى سبيل إحياء الوفد.

وأكد «أبوشقة» أن بيت الأمة حريص كل الحرص على إعادة تشكيل نفسه من جديد والالتحام بالناس والسعى لحل مشاكلهم على أرض الواقع، ليكون ظهيراً قوياً للدولة المصرية الوطنية، بهدف بناء مصر، وكذلك الحفاظ على ثوابت ومبادئ حزبية ترسخت منذ القدم فى هذا الحزب العريق الذى يعد أقدم وأهم الأحزاب السياسية، خاصة أن حزب الوفد لديه قيادات كبيرة وقامات سياسية تساهم فى بناء وترسيخ حياة سياسية ديمقراطية راسخة فى قلب الوطن بما يلبى طموحات الشعب المصرى.

وأضاف رئيس حزب الوفد أن الحزب يسير بخطى ثابتة وواثقة نحو ترسيخ نموذج يحتذى من خلال إيمانه بالتعددية الحزبية والسياسية تفعيلاً للمادة الخامسة من الدستور التى تدعو إلى التعددية السياسية والحزبية والديمقراطية.

وأكد «أبوشقة» أن الاحتفال الذى يشهده حزب الوفد فى ذكرى عيد الجهاد الوطنى إنما هو إحياء لمبادئ قديمة ترسخت فى جموع الوفديين، وتجسيد لقصة كفاح شعب من أجل الحرية.

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الوفديين يستلهمون فى هذا اليوم روح الوطنية والسير على طريق زعماء الحزب خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل مواجهة التحديات لإعادة بناء الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسسات مصر، وحمايتها من أعداء الداخل والخارج وخفافيش الظلام الذين يتربصون بالوطن، ويستهدفون مقدراته ويحاولون دوماً العبث فى مؤسساته وكياناته، من أجل إسقاطه، وهيهات أن يكون لهم ذلك، فمصر ستظل وطناً للجميع، وستقوى وتنهض بإذن الله، وستتحقق

روافد التنمية فى ظل قيادة سياسية حكيمة وأبناء مخلصين يعملون ليل نهار من أجل هذا الوطن.

وأكد «أبوشقة» أن عيد الجهاد ليس عيداً للوفديين فحسب، بل هو عيد لكل المصريين وهو رمز للوطنية المصرية الخالصة.

ودعا رئيس حزب الوفد كل القوى السياسية والحزبية ورموز المجتمع للمشاركة وإحياء كفاح المصريين وجهادهم فى هذه المناسبة الوطنية، مؤكداً أن عيد الجهاد عيد قومى مصرى خالص يرمز إلى بدء مرحلة جديدة.

ويأتى الاحتفال بعيد الجهاد الوطنى متزامناً مع عرس ديمقراطى جديد سطره الوفديون مؤخراً بعد أن شهد الحزب انتخابات الهيئة العليا والسكرتارية الوفدية التى تمت فى جو ديمقراطى وشفافية ونزاهة من أجل استكمال الخريطة السياسية فى مصر.

وتعود قصة عيد الجهاد الوطنى إلى عام 1918م، عندما قرر الزعيم سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال، وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطانى السير ريجنالد ونجت، فى مثل هذا اليوم عام 1918 وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهبَّ الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقيه لتفويضهم للسفر لتكون تلك هى النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد، واعتبر 13 نوفمبر من كل عام عيداً للجهاد الوطنى وصفحة من تاريخ النضال الوطنى، وظل سعد باشا زغلول يحتفل بذلك اليوم حتى عام 1926 آخر احتفال شهده الزعيم خالد الذكر، وامتلأ السرادق الكبير الذى أقيم بجوار بيت الأمة فى ذلك اليوم بالمحتفلين ورجال الدولة ورموزها من الوزراء، ليبقى ذلك التاريخ شاهداً على جهاد هؤلاء الزعماء من أجل استقلال مصر وتحرير التراب الوطنى من الاستعمار وتحرير الإرادة الوطنية.