عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوشقة: المجلس الاستشارى يضم خبرات نادرة ويتعامل مع القضايا ذات الخلاف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت –زينب القرشى

أوضح المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، طبيعة المهام المكلف بها المجلس الاستشارى للحزب الذى وقع لائحته يوم السبت الماضى، ويتكون من رؤساء الحزب السابقين ورؤساء شرف الحزب، ورؤساء حكومة الظل وقيادات الهيئات البرلمانية السابقين ومن يرى رئيس الحزب ضرورة تواجده للاستفادة من خبرته السياسية.

وقال أبو شقة، فى تصريحه لـ «الوفد» إن فكرة المجلس موجوده فى معظم الأحزاب وهى عبارة عن وجود استشارين متخصصين فيما يطلب منهم فى أمور فنية تحتاج لخبرة خاصة، مضيفًا» عندما نكون أمام قضية خاصة أو فيها وجه من أوجه الخلاف فى الرأى نعرضها على هذا المجلس ليقدم رأى استشارى».

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن هذا الرأى الاستشارى ليس ملزماً وإنما ليستعين به رئيس المجلس حتى وإن أقتضى الأمر حضور جلسات الهيئة العليا ليناقشوا فيما أبدوه من آراء فيحضروا الجلسات دون تصويت، مبينًا أنه لا يشترط أن يكون هناك مسألة محددة.  

وأضاف: لنفرض جدلًا أننا كنا أمام مسألة تعديل قانون مجلس النواب وهل الانتخاب سيكون بالقائمة أو بين القائمة والفردى وما نوع القائمة هل تكون مطلقة أو نسبية، أو مسألة اقتصادية مثل ما حدث فى العام الماضى فى شهر نوفمبر وقرار تعويم الجنية، لذلك فإن الحزب سيكون له رأى متخصص فى هذه المسائل.

والهدف من هذا المجلس وفقًا لما أبداه رئيس حزب الوفد يعود إلى الرغبة فى أن يكون الحزب له رأى فى المسائل السياسية والاقتصادية المهمة، موضحًا أن المجلس يختص فقط وفقًا للقرار بمناقشة ما يتم إحالته لهم رئيس الحزب دون غيره من قضايا.

وفى سياق متصل أكد المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى للحزب، أن هناك أعباء كبيرة تقع على عاتق رئيس الحزب ولابد من الأعضاء أن يتحملوا جزءاً من هذه الأعباء، لافتًا إلى أن رئيس الحزب رجل قانون لامع وله أعمال خاصة بالإضافة إلى دوره فى مجلس النواب باعتباره رئيس اللجنة التشريعية ودوره الأخر كبرلمانى من رقابة وخلافه إلى جانب أعباء الحزب ومن الصعب جدًا ان يتحمل كل هذه المشقة وحده ولابد من أيادى تسانده وتدعمه.

ولفت «الطويل» إلى أن المجلس سيقوم بمناقشة ودراسة بعض الشئون الخاصة بالحزب بالإضافة إلى بعض الأمور الخاصة بالسياسة العامة للدولة، ونقدم ما توصلنا له لرئيس الحزب والهيئة العليا

لاتخاذ ما يلزم من قرارات فى هذا الشأن.

 وذكر الرئيس الشرفى لحزب الوفد أن أعضاء المجلس سيجتمعون معًا أولًا للتداول بشأن ما سيوكل لهم من مهام لمعرفة طبيعة القضايا التى سيتولوا مناقشتها وطريقة الاقتراح والعرض للقضايا الهامة إذا كان سيعرضها الأعضاء أو الإكتفاء بما سيعرضه عليهم رئيس الحزب لمناقشته ومن ثم عرضها عليه للبت فيها أو تحويلها للهيئة العليا لمناقشتها.

واعتبر الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القرار خطوة إيجابية ستعيد طرح دور حزب الوفد فى التعامل مع المشكلات والأزمات التى تمر بالبلاد، لافتًا إلى أنها خطوة تؤكد على جدية حزب الوفد تحت قيادة المستشار بهاء أبو شقة. وقال إن هذه الخطوة تحرك المياه الراكدة فى باقى الأحزاب.

ورأى الدكتور  إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، أن خطوة إنشاء مجلس استشارى لحزب الوفد لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية المهمة فى الدولة مفيد جدًا لحزب الوفد ودوره فى الفترة المقبلة إلى جانب أنه مفيد جدًا للدولة لكونها ستعتمد على القرارات الموضوعية المتخصصة وليس القرارات الارتجالية مما سيسهم بشكل كبير فى ايجاد حلول بديلة عن الحلول التى تتبناها الحكومة واثراء الساحة السياسية بمقترحات لها ثقل.

وذكر الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية، أن القرار هو خطوة وتجربة على الطريق، مبينًا أن نجاح وفشل أى تجربة يعتمد على رؤيتها وما بها من خبراء إلى جانب قدرتهم على التواصل مع الحكومة أو الرأى العام لعرض مقترحاتهم بشان القضايا الهامة فى الدولة.