عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبناؤنا في الخارج يصرخون لـ "الوفد".. "اتفاجئنا بتأجيل الامتحانات والسيستم واقع دايما"

امتحانات أبناؤنا
امتحانات أبناؤنا في الخارج

سيطر القلق على أبناء مصر في الخارج خاصة المتواجدون في الدول العربية، بعد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتأجيل موعد عقد الامتحانات إلى يوم السبت الموافق 2022/5/7، بعد انتهاء العطلة الرسمية الخاصة بعيد الفطر المبارك، والتى كان من المقرر لها أن تبدأ يوم السبت الموافق 2022/4/2.

 

اقرأ أيضًا:

مد فترة التسجيل لامتحانات "أبناؤنا في الخارج" إلكترونيًا

 

وجاء ذلك بعد قرار مد فترة التسجيل على الموقع الإلكتروني لامتحانات (أبناؤنا في الخارج) للعام الدراسي 2021/ 2022 حتى يوم الأحد الموافق ٢٠ فبراير الجاري، التي كان من المقرر انتهاؤها يوم السبت الموافق ٥ فبراير، حتى يتسنى لجميع الطلاب الانتهاء من التسجيل الإلكتروني.

 

حيث عبر الكثير من الأسر المصرية في الخارج خاصة المتواجدة بدول الخليج عن إستيائهم وقلقهم الشديد بعد القرار المفاجئ من وزارة التعليم بتأجيل موعد الإمتحانات وذلك لأسباب كثيرة، تم توضيحها أثناء حديثهم الخاص لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، وإليكم التفاصيل:-

 

 

في البداية عبرت أميرة حافظ، مصرية مقيمة بالرياض، عن استيائها الشديد من قرار تأجيل امتحانات أبناؤنا في الخارج، مؤكدة أنه قرار يضر الكثير من الأسر المصرية المقيمة في الخارج خاصة بالدول العربية.

ولفتت "حافظ" أثناء حديثها مع الـ "الوفد"، إلى أن الكثير من الأسر المصرية المقيمة بدول الخليج من أصحاب الزيارات انصدمت من قرار تأجيل الإمتحانات هذا العام، لأنهم في مثل هذا التوقيت يستعدون للنزول إلى مصر ويرتبون كافة الأوراق وإجازات العمل وحجز الطيران لقضاء رمضان والعيد في الوطن وبعدها يعودون مرة أخرى لإستكمال العمل والدراسة، وهذا القرار جاء بخسارة كبيرة على الأسر المصرية.

 

وبالنسبة لموقع تسجيل أبناؤنا في الخارج، قالت: "موقع تسجيل الامتحانات كارثة مش عارفين نسجل الموقع كل شوية يقع وبيفتح في أوقات غريبة بيفتح 1 باليل و3 الفجر  وبرضو مش بيسجل صح، فالتقديم من خلال الموقع السنادي كان سئ جدا، احنا مع التحول الرقمي ويكون لينا موقع رقمي وعاوزين ده بس الموقع مش شغال وسئ جدًا وده كارثة".

 

واستكملت: "اي مشكلة كانت بتواجهنا كنا بنقدم طلب للمكتب الثقافي هنا وكانت بتتحل فورًا وبيهتموا بمشاكلنا وعارفين ظروفنا، انما دلوقت في لخبطة جامدة خاصة بعد عمل موقع الكتروني للتسجيل اللي من المفروض يكون على أعلى مستوي، وسؤالنا ومطلبنا هنا ليه ميكونش الموقع عمله بالتوازي مع المكتب الثقافي، خاصة وانهم على دراية بمشاكلنا".

 

ولفتت إلى مشكلة أخرى خاصة بالموقع الإلكتروني الخاص بنظام أبناؤنا في الخارج، وهو دفع المصاريف من خلال "الفيزا"، قائلة: " مش كل أبناء الجالية معاهم فيزا في ناس كتير بسيطة جدًا هنا وفي ناس بعد ما بتدفع بيطلعلها انها مدفعتش ولخبطة كبيرة في الموقع بقالنا فترة بنعاني منها وبنطالب بعلاجها".

 

وأشارت في نهاية حديثها، إلى أن قرار مد فترة التسجيل على الإمتحانات كان صائبًا خاصة في ظل المشاكل الفنية التي يواجهها الموقع والتي تؤثر بشكل كبير على الطالب وولي الأمر، أما القرار الجديد بخصوص تأجيل الإمتحان كان مفاجئ لنا في الخارج ودمر خطط الأسرة المصرية في الخارج، ودل على عدم معرفة القائمين على الأمر بظروفنا وبحياتنا في الخارج.

 

وفي نفس السياق، قالت أمنيه الشرقاوى، مصرية مقيمة بالرياض بالمملكة السعودية، إن تأخير موعد التقديم والتسجيل لإمتحانات أبناؤنا في الخارج قرار صائب وفي مصلحة الطالب المصري في الخارج، نظرًا لصعوبة التقديم على الموقع الإلكتروني بسبب المشاكل الفنية المتعددة التي يواجهها، مؤكدة على أنها مع التقدم والإتجاه للتحول الرقمي وتدعم الدولة في ذلك، ولكن يجب دراسة القصور التي توجد في الموقع والعمل على حلها والعمل بالتوازي مع المكاتب الثقافية في الخارج لأنها أكثر خبرة ودراية بالمصرين في الخارج .

 

وتابعت: " القرار كان مفاجي خاصة للأسر المصرية أصحاب الزيارات لأنه يتم ترتيب أمور السفر والحجز واجازات العمل والدارسة قبل رمضان بشهور ، لأنه منذ بداية رمضان يتم قفل الزيارات من قبل المملكة تمهيدًا لإستعداد لموسم الحج وده خسارة كبيرة، أما بالنسبة للمقيمين فلا توجد مشكلة في قرار التأجيل سوى صعوبة الدارسة والإمتحانات في رمضان ودي مشكلة بسيطة يسهل تخطيها بعكس أصحاب الزيارات".

وأشارت إلى مشاكل أخرى تواجه الطلبة المصريين في الخارج، وهى عدم توافر عدد من الكتب الدارسية لطلبة الصف الرابع الابتدائي حتى الآن، وكتاب اللغة الإنجليزية لطلبة الشهادة الإعدادية، قائلة: "سنة رابعة ابتدائي حتى الان في كتب الترم التاني منزلتش لم يتم توفيرها في المملكة، كمان 3 إعدادي كتاب الانجليزي منزلش لغاية دلوقت هما كدة هيمتحنوا إزاي".

 

وفي السياق ذاته، أكد طارق عزت، مصري في السعودية، على أن الأسر المصرية في الخارج خاصة في الدول العربية تفاجأت كثيرًا بقرار تأجيل إمتحانات أبناؤنا في الخارج، قائلًا: " احنا كمغتربين في الخارج بنرتب لاجازاتنا وشغلنا ودراسة أولادنا وحجز الطيران على مواعيد معينة كل سنة، والسنادي

اتفاجأنا بقرار التأجيل ولخبطلنا الدنيا والناس كلها تأثرت وعمل أزمة خصوصا انه الكثير مرتب أموره للنزول إلى أرض الوطن لقضاء رمضان والعيد وسط العائلة مثل كل سنة".

 

ونوه إلى ضرورة التنسيق مع المراكز الثقافية الموجودة في الدول قبل إصدار أي قرار يهم الطلبة في الخارج، لأنهم أكثر معرفة بظروفنا وحياتنا ومشاكلنا ويقومون بدورهم على أكمل وجه لوصول أصواتنا للمسئولين في الوطن، متابعًا: " المفروض المراكز الثقافية كانت تستطلع رأينا وتشوف المناسب لينا مش نتفاجئ بالقرار واحنا مظبطين امورنا زي كل سنة للنزول إلى مصر".

وفي نهاية حديثم للوفد، أكدوا على ثقتهم في القيادة السياسية في مصر وإهتمامها بهم في الخارج،

متمنين وصول أصواتهم ومتطلباتهم لوزارة التعليم في مصر، والإستماع جيدًا لمشاكلهم ومراعاة ظروفهم كمغتربين في الخارج.

 

 

وبدوره بدأ عادل حنفي، نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين في السعودية، حديثه بتوجيه الشكر لوزير التربية والتعليم على قرار تقديم التسجيل على موقع امتحانات أبناؤنا في الخارج، نظرًا للمشاكل والأخطاء الفنية التي يواجهها الموقع منذ انشاؤه، قائلًا: " حتى الان مازال الكثير لم يسجل على الموقع وتواجههم الكثير من المشاكل".

 

 

وتابع خلال حديثه مع الوفد: "لابد أن يأخذ رأي الملحق الثقافي في الخارج في القرارات المتعلقة بأبنائنا، لأنه هو المتابع وعلى دراية كاملة بالمصريين هناك، وهذا هو دور الملاحق الثقافية ورؤساء البعثات التعليمية في دول العالم فيجب أخذ رأيهم ولا يجوز ان يفاجئ الجميع بقرارات ليست مدروسة ولا في صالح ابناؤنا في الخارج".

 

وأكد "حنفي" على مطالبة أبناء مصر في السعودية من وزير التربية والتعليم النظر في قرار تأجيل الامتحانات لانه يمثل عبء كبير على أولياء الامور وقد يؤدي إلى ضياع مستقبل الطلبة، لأن هناك عدد كبير منهم متواجد مع أسرهم من خلال الزيارات وليس كإقامة، منوهًا إلى أنه منذ اول شهر رمضان يتم غلق الزيارات استعدادًا لموسم الحج، مما يسبب ذلك أزمة كبيرة لهؤلاء الفئة في المملكة، مضيفًا: " لو الاختبار الكتروني مش هيكون في مشكلة".

 

وأشار إلى بعض النقاط التي تمثل أزمة لأبناء مصر في الخارج بسبب قرار تأجيل امتحانات أبناؤنا في الخارج، وهى:-

 

- ضياع التذاكر على الأسر المصرية التي رتبت أمورها على النزول أول شهر 4 مثل كل عام، وهى تذاكر غير مرتجعة، بالإضافة إلى ضياع أجازاتهم وأشغالهم.

 

- لابد ان يشارك قرار وزارة التربية والتعليم الملحق الثقافي ورئيس البعثة في الدول الخارجية، فدورهم كبير ومهم لا يجوز أن نلغيه أو نفاجأهم بقرارات كهذه.

 

 

وعلى صعيد أخر تواصلت "بوابة الوفد" مع المسئولين في بريطانيا لمعرفة مدى صدى القرار على الطلبة المصريين هناك.

 

وبدورها أكدت المهندسة مرفت خليل، رئيس الإتحاد العام للمصريين ببريطانيا، على أن قرار تأجيل الإمتحانات لا يمثل مشكلة كبيرة في بريطانيا، نظرًا لأن المصريين هنا ينتهون من الإمتحانات في شهر 7 وبالتالي الأمر لا يمثل مشكلة كبيرة خاصة وأن عدد الطلبة هنا قليل جدا مقارنة بالملايين منهم في الدول العربية والتي هم أكثر المتضررين بالقرار، لافتة إلى أن هناك عددًا من الدول الأوروبية ينتهون من الإمتحانات قبل بريطانيا مثل "انجلترا والمانيا وفرنسا وايطاليا".

 

 

لمزيد من أخبار قسم المغتربون اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا.