رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء مصريين بمستشفيات إيطاليا يتحدثون للوفد عن معركتهم مع فيروس كورونا

أطباء مصريين بإيطاليا
أطباء مصريين بإيطاليا

عندما وصل وباء "كوفيد-19" إلى أوروبا، كانت إيطاليا محطته الأولى، وضربها بقوة، وفي تلك الفترة لم تأت سوى مساعدات قليلة من جيرانها الأوروبيين، خلال الأسابيع الأولى من الأزمة في فبراير، حيث كانت المستشفيات في شمالي البلد قد اكتظت بالمصابين، وفقدت البلاد الكثير من مواطنيها.

 

وفي الفترة الماضية كانت حديث الكثير من الشعوب والدول الأخرى، بسبب سيطرتها على وباء كورونا، بعد أن كانت تعاني من انتشار هذا الفيروس القاتل وأعداد الوفيات المرعبة، أما الآن وصلت إيطاليا على ما يبدو إلى نوع من الاستقرار في أزمة الوباء العالمي، اذ بدا تفشي الفيروس فيها بالتراجع، واستعادة الحياة بها مرة أخرى.

 

 

 

في هذا الصدد أكد الدكتور أشرف علي يعقوب، استشاري أمراض الباطنه والقلب بانجلترا، وأحد أبناء مصر المهاجرين بالخارج، على انه تم تشريح مائة جثه من قبل أطباء ايطاليين بصفه شخصيه في مدينة برجمو الايطاليه، التي قد تضررت كثيرًا من عدد الوفيات و الاصابات، لسرعة اكتشاف اسباب هذه الإصابات و العدد الكبير من الوفيات.

وجاءت نتيجة هذا التشريح على ان فيروس كورونا يسبب لزوجه في الدم، والوفيات حدثت لبعض المصابيين نتيجة لجلطات في الرئه و القلب

 

وأوضح ايضًا ان هناك 80% من المصابين لا يشعرون باي أعراض و 20% فقد هم يشعرون باعراض للمرض، مؤكدًا على أن ايطاليا وجدت  العلاج في البلازما وهو ما حقق الكثير من النجاح والسيطرة على الوباء.

 

وأشار إلى أن انجلترا تقوم بخمس بروتوكولات علاجيه مع استبعاد العلاج بالكرتوزون، لافتًا أن  معظم الحالات الحرجه الذين تم شفائهم سوف يعانون لفتره طويله حتي يتم الشفاء التام، بالإضافة إلى أن هناك من يعانون

من أزمات متكرر مزمنه و لابد من علاجهم عن طريق العلاج الطبعي التنفسي.

 

كما أكد هشام يعقوب، اخصائي تعقيم و تجهيز غرف العمليات الجراحية و مسؤول حماية مدنية بالدوله الايطاليه، على أن ما قامت به ايطاليا هو محاصرت البؤر الفيروسيه و تطهيرها و فصل دور الرعايه لكبار السن، فضلًا عن انشاء مستشفيات عزل ميدانية في كل مدينة مجهزه بكل وسائل الأجهزه التنفسية و الأدويه الخاصة، حتي أصبحت هذه المستشفيات مراكز للعنايه المركزه،  بالإضافة إلي التزام الحكومة و الشعب بكل واحد بدوره و تنفيذ كل التعليمات الوقائية.

 

ونوه على أن الأجهزة الأمنية والرقابيه بإيطاليا قامت بتنفيذ ذلك بكل حزم و قوة و معاقبة كل المخالفين، وساعد علي ذلك ثقافة الشعب الايطالي ووعيهم لما يحدث في البلاد من أزمة و أنهم يمرون بأصعب الفترات في تاريخ دولتهم .

 

وأشار أيضًا إلى أن هناك متطوعين لمساندة الشعب بالتواجد أمام المستشفيات و الأماكن العامه و المحطات الرئيسية قطار ومترو و السوبر ماركت، و يوجد ايضًا المطهرات في كل الأماكن، كجزء من الحرب علي الفيروس.