رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفارة المصرية تتلقى شكاوى من الكيانات الوهمية تهدد السياحة

السياحة فى مصر
السياحة فى مصر

تلقى وائل عبدالرحيم المستشار التجارى بالسفارة المصرية بجاكرتا، عدة شكاوى من شركات سياحية مصرية، تعمل فى سوق جنوب شرق آسيا، ضد الكيانات الوهمية، التى تعمل بدون ترخيص وتروج لنفسها بالسوق الاندونيسية، تحت شعار احدى الشركات التى لا تعمل فى هذه السوق.

 

انتشرت خلال الفترة الأخيرة كيانات وهمية وغير حاصلة على ترخيص من وزارة السياحة، وتروج لنفسها فى عدد من الاسواق المصدرة للسياحة إلى مصر عبر وسائل السوشيال ميديا.

 

تسببت هذه الكيانات التى يقودها بعض المرشدين السياحيين الذين خرجوا من عباءة شركات سياحة كانوا يعملون بها فى الاساءة لسمعة السياحة المصرية، وأيضا تهديد شركات السياحة العاملة فى هذه الاسواق بعدم التعامل مع المقصد السياحى المصرى.

 

وحذرت شركات السياحة العاملة بأسواق جنوب شرق آسيا من أضرار هذه الكيانات الوهمية التى تعمل خارج الاطار الرسمى والقانون المصرى.. مؤكدين أن الخطر القادم هو التسويق عبر صفحات السوشيال ميديا «الفيس بوك والانستجرام» فى أسواق جنوب شرق آسيا «الهندى والاندونيسى والفلبينى»، وهو ما يهدد الحركة الوافدة من هذه الاسواق.

 

كما حذر عدد من خبراء السياحة من مخاطر التسويق السياحى لمصر عبر وسائل التواصل الاجتماعى و«السوشيال ميديا»، وكذلك التسويق من خلال بعض المرشدين السياحيين غير المحترفين فى العديد من الاسواق الواعدة المصدرة للسياحة

إلى مصر، خاصة أسواق جنوب شرق آسيا التى أصبحت فى خطر، نظرا لانتشار سياسة حرق الاسعار وخطف الزبائن مما يؤثر على سمعة مصر السياحية فى هذه الاسواق.. مؤكدين على ضرورة ايجاد حلول سريعة تضمن حقوق كل المنافسين ووضع أسس للمنافسة الشريفة التى من شأنها الارتقاء بهذه الاسواق.

 

وأكد الخبراء أن الخطر الحقيق القادم الذى يهدد السوقين الهندية والصينية هم المرشدون السياحيون الذين يلجئون إلى التسويق السياحى واستجلاب الوفود السياحية بدلا من قيامهم بدور الارشاد دون الالتزام بأى التزامات تخص الدولة مثل الرسوم والضرائب والتأمينات لذا يتم بيع البرنامج السياحى لمصر بأسعار زهيدة لا تتفق مع المقومات السياحية التى تتميز بها مصر عن غيرها من المقاصد العالمية المنافسة مما يجعل شركات السياحة تلجأ إلى تقديم أسعار منخفضة لشركائهم دون ربحية لضمان البقاء فى السوق.