حوار.. إقامة مشروعات ضخمة الهدف الأبرز للاتحاد الدولى لأبناء مصر في الخارج
مجموعة من المهندسين والأطباء، يرأسه الدكتور محمد الجمل، اتحدو عبر الصفحات المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي، من جميع أنحاء العالم، وذلك للدفاع عن مصر ورئيسها وشعبها، وخرج هذا للاتحاد للنور تحت مسمى الاتحاد الدولى لأبناء مصر فى الخارج.
كما أن الاتحاد شمل تنوع الفكري والثقافي، من خلال التخصصات المتنوعة، وبدأ في خروجه رسميًا عام 2011، بالإضافة إلى توضيح القضايا المصرية للجهات المختلفة فى أمريكا وأوربا، وتسهيل الإدلاء ومشاركة المصريين فى الخارج أثناء الانتخابات النيابية والرئاسية، وأقامة المشروعات المختلفة على الأراضي المصرية.
ما هو سبب نشأة الاتحاد؟
قال محمد بدر المدير التنفيذي للاتحاد الدولي، في حوار خاص لـ"بوابة الوفد"، أحد أعضاء الإتحاد، ومن أبناء الجالية المصرية في الإمارات، في عام 2011 أراد المصريون حول العالم، معرفة كل ما يحدث داخل البلاد، فتكاتف المصريون في العديد من الصفحات والجروبات، كحملة دعم مصر، أو حملة في كيفية حب مصر، ومحبي تراب مصر، كل هذا من وراء شاشة الكمبيوتر، ومع مرور الوقت بدأ تطور الصفحات إلى عمل كيان، لتوصيل صوت المصريين من الخارج، إلى ذويهم في الداخل.
هل واجه الاتحاد في بداية نشأته إي عقبات؟
بالفعل واجهته، أختلاف في التوقيتات بين مختلف الدول، وذلك لأن الاتحاد يشمل مواطنين مصريين من جميع أنحاء العالم، لذا فكرة التحدث أو المراسلة، كانت تشوبها بعض الصعوبات لأختلاف الأوقات، ولكن بالرغم من صعوبة التوقيت، إلا إننا نجحنا في الإلتقاء، والبدء على أرض الواقع، فى إنشاء كيان يخص المصريين في الخارج.
هل ألتقيتم على أرض الواقع؟
نعم ألتقينا، لأول مرة بعد مرور العديد من السنوات، خلال دعوة وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، للكيانات المصرية للمقيمين في الخارج، في الحضور للمؤتمر الأول للكيانات المصرية في الخارج، والذي أقيم على مدار عدة أيام بأراضي المحروسة، وأجتمع أكثر من 30 مواطن، ومن هنا التقينا وجهًا لوجه.
ما هو الهدف من إنشاء هذا الاتحاد؟
الهدف منه في بداية الأمر، هو لم شمل
ما هي أهم المشروعات التي أقامها الإتحاد؟
إقامة خط ورافد ثقافي يسمى "مدرسة النهضة الأدبية" للإتحاد، يرأسها الشاعر المصري محمد عبد العزيز شميز، والأستاذة سمية الحمايده من الأردن، كما تضم مجموعة من الشعراء العرب في الوطن العرب، وأقام الإتحاد في عمان مؤتمر خاص به، لنشر الصحيح للأدب والشعر، بالإضافة إلى مؤتمر ثاني في مصر، وجاري التجهيز لمؤتمر قادم في القاهرة.
والخط الثاني الموازي للإتحاد الدولي، هو إقامة مشروع ضخم بملايين الدولارات، في منطقة بلبيس – العاشر من رمضان، ويرأسه المهندس مصطفى طنطاوي أحد أعضاء الاتحاد، وجاري الانتهاء من إنشائه، ولكن قابلته بعض المعوقات في الأدارات المحلية، بسبب خروج خط كهرباء للمصنع، هذا الأمر الوحيد المتسبب في إيقاف إنشاء هذا المصنع.
والمشروع الثالث هو إزرع شجرة، وكان الهدف منه هو توصيل فكر الزراعة مرة اخرى، والتنويه عن أضرار التصحر في الأراضي الزراعية المصرية.
ما هو الهدف من إنشاء هذا المصنع؟
هو تشغيل الشباب، والقضاء على البطالة، فضلًا عن إعطاء شهادة تدريب وخبرة للفنيين من المصنع، بالإضافة إلى دخول أموال المصريين في الخارج في المشروعات على الأراضي المصرية.