رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كرست حياتها للمرأة .. هايدي نوفل من المدينة الباسلة إلى العالمية

هايدي نوفل
هايدي نوفل

حلمها دخول الأمم المتحدة، واجهت الصعاب، سارت على طريق الألم والأمل، اجتهدت وبذلت الكثير والكثير، حتى بدأت في قطف ثمار مجهوداتها، وفتحت الحياة ذراعيها لها، حتى حققت أحلامها وطموحها في الوصول إلى الولايات المتحدة، بل وحصلت على الجنسية الأمريكية، وأصبحت عضواً دائماً في الولايات المتحدة الأمريكية، إنها هايدي نوفل بنت محافظة بورسعيد.

 

وتعتبر "نوفل"، من سيدات مصر في الخارج، الرائدات والبارزات، اللواتي ضحين من أجل دعم مسيرتهنّ، وذلك في سبيل إعلاء شأن وطنها ورفعة شعبها، حيث تركت بصمة مشرّفة ومميّزة في مجال عملها، وكتبت تاريخ حافل في المجال الحقوقي لسيدات وأطفال بلدها.

 

فتاة من بلد المدينة الباسلة، هاجرت مع أهلها منذ أكثر من 20 عامًا، درست الحقوق ببلد المحروسة، ولكن أكملت دراستها، وقامت بخوض العديد من التجارب الدراسية، كدخولها إلى كلية حاسبات ومعلومات، ثم دبلومة في الطب، كل هذا لم يرضيها، وبعد تفكير كثير، توجهت أنظارها إلى كلية العلوم السياسية، ودرست العلوم القانونية، فهذا كان الباب الأول لتحقيق حلمها.

 

وبدأت تتوجه أنظارها إلى سلم حلمها، فبحثت وفتشت في الكثير من المنظمات المحلية، حتى انتشرت في منظمات حقوق الإنسان ولكن على مستوى الـ 50 ولاية بأمريكا، ثم فكرت قليلًا، وبدأت في توجيه تعليمها داخل المنظمات العالمية، وتحديدًا إلى الشرق الأوسط، بسبب لغتها الأم، وهي العربية، حيث تخصصت في حقوق المرأة والطفل على مستوى أفريقيا.

 

ولم تكتف بهذا القدر، بل وجهت أنظارها إلى مصر، فنظرت إلى المرأة

المصرية والطفل المصري تحديدًا، فتوجهت ذهابًا وإيابًا، إلى القرى والنجوع، لنشر الثقافات المختلفة في تنشئة فتاة صامدة قوية بارعة بارزة في مجتمعها.

 

وكانت تُشيد دائمًا بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تخصيص عام 2017، كعام المرأة، بالإضافة إلى تقلد 6 وزيرات الحقيبة الوزارية بمختلف مؤسساتها، كل هذا جاء بفضل المساحة التي أعطاها الرئيس "السيسي" لسيدات مصر، في الخروج من بؤرة الفشل والجهل، إلى النور والزعامة والتعليم.

 

مثلت مصر في مبادرة بصمة قائد لعام 2019، التي أقيمت في لبنان، وتُعد أول مبادرة الوطن العربي بل وفي العالم أجمع، وفازت بالوسام ولقب القائدة، بسبب توحيد طاقات المرأة العربية وتكريم جهودها، وأصبحت سفيرة المجلس الإنمائي العربي للمال والأعمال في نيويورك.

 

وليس أخيرًا في تكريمها، حيث كان التكريم الثاني لها في مصر، في المؤتمر الدولي العلمي الأول المنعقد بالقاهرة، وكان تحت رعاية هيئه العلماء والمفكرين العرب، حيث فازت بوسام ودرع من المؤسسة، عن جهودها ودعمها للمرأة والطفل العربي والمصري.