تكريم رامى شحاته بالقنصلية المصرية ومدرسة نجيب محفوظ بميلانو

احتل المصرى رامى شحاتة، الذى أنقذ  ٥٢طفلاً  من الموت، أخبار الصحف وبرامج تليفزيونات ايطاليا والعالم ، وأصبح حديث المجتمعات لشهامتة وقدرتة على التفكير فى حيلة تنقذه هو وزملائة  من الموت واحتراق أتوبيس المدرسة.

وأرسل السفير أشرف أبو سريع، القنصل العام المصرى بميلانو بإيطاليا، رسالة شكر وتقدير لرامى ووالده، على شجاعتة  وتصدية للمتطرف الذى أراد قتل أرواح أبرياء.

ويعد السفير احتفالية لتكريم رامى، بوجود الجالية المصرية التى زينت صفحاتها بصور رامى مع البوليس الإيطالى أثناء مصافحتهم له على ماقدمة تجاه الطلبة وانقاذ حياتهم.

وقال خالد شحاتة والد رامى أن ابنه اعتاد مساعدة الآخرين ، فبداخلة طيبة المصريين وشجاعتهم ، ونجح  نجله في الاتصال  لتبليغ الشرطة عن محاولة اختطاف اتوبيس المدرسة وحرقة بالتلاميذ ، مما دفعنى بالاتصال بالجهات الأمنية ، والذهاب الى مكان تواجد الأتوبيس ، وعلى الفور استجابت الشرطة لندائى واعترضت الأتوبيس والسائق وتم انقاذ التلاميذ.

وقال رامي شحاتة، الطفل المصري أنه تعامل مع الموقف بذكاء وفكر فى حيلة تشل

حركة سائق الأتوبيس ، قبل تنفيذ جريمتة ، خاصة وأن السائق هددنا بالقتل فى حالة مقاومته وأخذ السائق الهواتف  من زملائى وألقى الجاز في جميع أركان الأتوبيس ونجحت في تخبئة هاتفي بين كراسي الأتوبيس ، واتصلت بالشرطة  وبوالدى ، وأبلغتهم بأننا مخطوفون.

ووصلت الشرطة ونجحت فى انزالنا من الأتوبيس الذى انفجر بعد ذلك.

وطالب محمود عثمان رئيس مجلس ادارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو  باستضافة رامى ليرصد للطلبة المصرية حكايتة لهم وتكريمه على تصرفه البطولى.

وأعلن لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، بمنح رامى شحاته الجنسية الايطالية نظرًا لما قام به من عمل بطولي، حسبما ترى الصحافة والرأي العام الايطالى.

.