رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد شقير : مارسيليا تشهد أكبر حدث ثقافي بحضور مجلس الشيوخ الفرنسي

مدينة مارسيليا
مدينة مارسيليا

 

اكد خالد شقير مراسل قناة سى بى سى اكسترا فى فرنسا ، أن مدينة مارسيليا شهدت حدث ثقافى كبير  بحضور السفير هشام ماهر القنصل العام لبجنوب فرنسا وجون كلود جودان عمده المدينه ونائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث استضافت معرضاً عن «ملحمة قناة السويس»، بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء القناة.

في البداية، يوضح جان كلود جودان عُمدة مدينة مارسيليا، أن اهتمام بلدته بالقناة قديم قِدم القناة نفسها،وعن ذلك يقول: «الإعلان عن فكرة شق قناة السويس أدى فعلاً الى ظهور الكثير من الأعمال في الأوساط التجارية في مارسيليا، نظراً للفرص التي أتاحها المشروع لتطوير الصناعات، وتكثيف حركة السلع والبضائع، والربط بين مكونات الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية من خلال ميناء مارسيليا، فتحمّس أهل مارسيليا للمشروع ودعموه، نظراً للعلاقات التاريخية بين الميناء الفرنسي ومصر. ومنذ العام 1825 كان جان باتيست باستريه قد أسّس وكالة لتجارة القمح والقطن في الإسكندرية، وفي العام 1847 كانت غرفة تجارة مارسيليا من أولى الغرف التجارية الأوروبية التي قدّمت دعماً مالياً للشركة لدراسة مشروع قناة السويس، كما خرج من أهل مارسيليا صناعيون كانوا من أهم المشاركين في شقّ القناة، من الإخوة دوسو وإسهاماتهم في بناء الحوض الجاف في السويس وأرصفة الميناء في بورسعيد، وصولاً الى المحركات التي صنعتها ورشات مارسيليا، وساهمت في شقّ القناة. وعندما أُقيمت حفلة افتتاح القناة في 7نوفمبر 1869، كان لمارسيليا حضور كبير، وكانت شركة فرنسية في مارسيليا صاحبة أول سفينة بخارية عبرت القناة في طريق عودتها من الجزر الهندية، مفتتحةً بذلك الخط البحري التجاري العابر للقارات، ولم يكن المشروع اقتصادياً فحسب، بل أثمر أيضاً عن مغامرات إنسانية استثنائية، تطلبت قيام حوار فلسفي وسياسي بين القارتين».

ويضيف عُمدة مارسيليا: «استطاع رجال القرن التاسع عشر، بفضل التقدم التكنولوجي، تغيير وجه العالم، فأعادوا للبحر المتوسط، بفضل هذه المنشأة العظيمة، وظيفته كوسيط بين الشرق والغرب، وقد حذا حذوهم المهندسون المصريون في القرن الواحد والعشرين، فتغلّبوا على التحديات التكنولوجية، واستطاعوا شق قناة

جديدة في عام فقط.

شواهد فنّية

يقدّم المعرض لوحات لعدد من كبار الفنانين الذين خلّدوا القناة برسوماتهم، ومن ذلك أعمال جوليو كارليني، الذي قدّم لوحة مبكرة عن فكرة المشروع، ومفاوضات أهل البندقية مع السلطان لشقّ القناة، وكذلك أعمال الفنانين ثيودور فرير، أدولف كوفلي، فيليب دي ليون كريميير، أوغسط بارتولدي، يوستين كوزلوفسكي، إريميه ديزيريه، كما تضمن المعرض الوثيقة الخاصة بترجمة أول عقد امتياز منحه والي مصر لفرديناند دي ليسبس، والذي ينص على إنشاء الشركة العالمية لشق برزخ السويس واستغلال القناة بين البحرين، والذي وقّع في الإسكندرية في 19 مايو 1855».

ويعود الفضل في هذا المعرض الى معهد العالم العربي في باريس، الذي أُقيم فيه منذ شهور عدة، قبل أن ينتقل الى مارسيليا،

وقد أعرب السفير

هشام ماهر القنصل العام لمصر

باعتزازه لاحتضان مدينه مرسيليا لهذا المعرض واكد انه لمس حب وشغف الفرنسيين وعشقهم لمصر

وشكر عمده المدينه  السيناتور جون كلود جودان والذي سخر كل الإمكانيات لهذا المعرض وشكر كل القائمين عليه

وتطلع ان تستمر

العلاقات التاريخية بين البلدين في التقدم والاستقرار وسط كثير من التحديات اهمها التطرّف والارهاب

بفضل دور مصر بقياده الرئيس السيسي في عمل قناه جديده لزياده عدد السفن الماره و في حمايه أمن المتوسط  والقضاء علي التهريب والجريمه المنظمه بالتعاون مع فرنسا بقياده الرئيس ماكرون والذي من المنتظر زيارته لمصر قريبا.