المياة تعود لـ"مجاريها" في أبحر وترع الفيوم

عادت المياه إلى "مجاريها" في أبحر وترع الفيوم، بعد انتهاء فترة السدة الشتوية، والتي استمرت قرابة الشهر، ملأتْ المياه بحر يوسف وفروعه في قلب مدينة الفيوم، والتي عادت محملة بنبات ورد النيل الذي ينمو في النهر وفروعه لتصل إلى الترع في مراكز وقرى المحافظة، بعد انتهاء فترة السدة الشتوية أو مايطلق عليها الأهالي "النشفة".
استغلت مديرية الري بالفيوم فترة السدة الشتوية، في أعمال المتابعة الميدانية لمناسيب المياه بالترع والمجاري المائية وبدايات الترع، بالإضافة إلى متابعة أعمال تطهير أسفل الكباري في بحر يوسف بمدينة الفيوم، وأيضًا استغلال فترة السدة الشتوية في إقامة الكباري على الأبحر وأعمال تبطين الترع والحوائط الساندة، والتأكيد على الالتزام بالمواعيد
وبعد انتهاء السدة الشتوية ينتهي إلى حد كبير أعمال صيد الأسماك والقراميط في بحر يوسف وفروعه، إذْ يستغل الصيادون قلة المياه وانحسارها في أعمال الصيد بواسطة المراكب الصغيرة "الفلوكة" وهو بالنسبة لهم موسم صيد مربح والبعض الآخر يستخدم الكهرباء في عمليات الصيد.