رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذاكرة الإسكندرية السينمائية في معرض لأهم الوثائق والصور النادرة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء



في ختام حفلات الموسم الفنى الخامس لنادي  سينما أوبرا الاسكندرية نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر  آخر حفلات نادي السينما للموسم الفنى الحالي بالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة السناريست زينب عزيز، حيث تم عرض الفيلم الوثائقي  "لوميير تاني مرة " للمخرج احمد عاطف

وعقب انتهاء العرض أقيمت ندوة فنية بحضور كل من المخرج أحمد عاطف والناقد السينمائي سامي حلمي 
رصد المخرج  بالفيلم تاريخ ميادين القاهرة و حركة المارين و طبيعة الحياة في الفترة من 1897إلي 1995، وقال المخرج الفيلم أحمد عاطف ، أن الفيلم يضم وثائق نادرة مصورة بأول كاميرا سينما في مصر، مشيرا أن تاريخ السينما شبه مفقود .
وأضاف عاطف أنه ركز في الفيلم علي الوجوه في الشارع، متابعا أن أول عرض سينمائي كان في الإسكندرية و أنه عندما نذكر الإسكندرية نذكر الجمال والرقي، وواصل الحديث عن أعماله حيث أخرج 12 فيلم تسجيلي و 12 مسلسل تليفزيوني.
و تذكر عاطف المسرح المدرسي و هو طالب و دوره في بدايات طريقه الفني منذ البدايات، متابعا أن أول دور عرض له كان "لأوليفر تويست" و كان في عمر الثامنة و بعدها إنضم لفرقة الفنانين المتحدين .
وأكد عاطف بأن قيمة الفن تأتي بتقدير دور رواده  و الإنصهار  بداخل العمل الفني . 
فيما رأى الناقد سامي حلمي أن مدينة الإسكندرية ساحرة و إحتوت العديد من الوافدين و الأجانب من كافة الجنسيات و إن من عاش في تلك المدينة لم يتركها ، مضيفا أنه إنعكس ذلك في أعمال السينما التي يطلق عليها الفن السابع وهي جامعة لكل الفنون ،متابعا  أن أول إستوديو كان في الإسكندرية بمنطقة كرموز و كذلك أول دار عرض هو بورصة طوسون التي هي حاليا " مركز الحرية للإبداع" .
وسبق عرض الفيلم معرضا فنيا لأهم الوثائق والصور النادرة والتى تم جمعها وتوثيقها، برعاية جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي

الأمير أباظة، من إعداد الكاتب الصحفي  محمد المالحي بالتعاون مع المؤرخ مكرم سلامة أحد أهم جامعي الوثائق والأرشيفات في مصر والعالم العربي، حيث أكد المالحي أن المعرض وثق عدد من الأفلام اليونانية القديمة، و عرض صور 4 أفلام لتوجو مزراحي حيث كان هو المنتج و المخرج. 
وأشار إلى أن المعرض يضم لوحات توثق تاريخ السينما في الإسكندرية، ومن بينها رخص لعروض سينمائية يعود تاريخها إلى عام 1891، وتصاريح عمل لفنانين أجانب يعملوا بالتصوير، إلى جانب أفيشات للأفلام التي تم عرضها في الإسكندرية خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي.

وتابع  المالحي أن المعرض يضم كذلك عقود لتوزيع الأفلام في سينمات الإسكندرية القديمة والتي لم تعد موجودة حتى الآن مثل سينما كليوباترا وسينما القباري وسينما ليلى.
يشار إلى أن  نادى سينما أوبرا الإسكندرية تم إدراجه ضمن برنامج أنشطة دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الفنى لعامى 2018 - 2019  بتوجيهات من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الافلام التى تعبر عن الواقع وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية، وأن الإقبال الجماهيرى خلال عروض نادى السينما خلال المواسم الفنية السابقة، وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعى فى المجتمع.