محافظ الشرقية يشهد ختام فعاليات مهرجان «تل بسطا» للموسيقى والغناء
شهد الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الشرقية، حفل ختام فعاليات مهرجان "تل بسطا" للموسيقى والغناء بمدينة الزقازيق والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام متصلة خلال الفترة من 20 الى 22 مايو 2022 تحت رعاية الدكتور "مصطفى مدبولي" رئيس مجلس الوزراء، ويضم نخبة من ألمع نجوم الموسيقى والغناء.
وذلك بحضور الدكتور "أحمد عبد المعطي" والمهندسة "لبنى عبدالعزيز" نائبي المحافظ، والدكتور "مجدي صابر" رئيس دار الأوبرا المصرية و"سعد الفرماوي" السكرتير العام، والمهندس "محمد الصافي" السكرتير العام المساعد، والدكتور "خالد داغر" رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للموسيقي والأوبرا والبالية، وعدد القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية واعضاء مجلسي النواب والشيوخ و4000 مشاهد من أبناء محافظة الشرقية، لرفع الذوق العام والحفاظ علي الهوية المصرية.
أكد محافظ الشرقية أن مهرجان "تل بسطا" للموسيقى والغناء، يعد حدثًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا يساهم في ترويج السياحة الداخلية على أرض محافظة الشرقية، والتي تذخر بالعديد من الاماكن والمواقع الأثرية والسياحة، مقدما الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة للمهرجان والذي يساهم في رفع الذوق العام ويحافظ على الهوية المصرية.
بدأت فعاليات الحفل بتقديم فقرات غنائية ومعزوفات للمطرب "حازم شاهين" وفرقته الموسيقية، والتي نالت إعجاب الحضور لتختتم الفعاليات بتقديم الفنان "علي الحجار" وفرقته الموسيقية باقة متنوعة من الأغاني والتي أشعلت الحفل ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور بمنطقة أثار تل بسطة بالزقازيق والتي يتجسد فيها روح الحضارة الفرعونية القديمة.
قدم المحافظ الشكر للدكتورة "إيناس
كما أشاد المحافظ بدور إدارات العلاقات العامة والإعلام والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والتراث الحضاري والبوابة الإلكترونية بالديوان العام وكذلك مديرية الشباب والرياضة على مجهوداتهم خلال فترة تنظيم المهرجان والذي خرج بصورة مشرفة تليق بمحافظة الشرقية.
كما وجه المحافظ الشكر لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الأعمال المخلصين وكذلك الصحفيين والإعلاميين وأبناء الشرقية لمشاركتهم المثمرة بفعاليات المهرجان.
وثمن محافظ الشرقية دور الأجهزة التنفيذية والأمنية والذين لم يتوانوا لحظة واحدة للعمل على نجاح المهرجان وظهوره بالشكل اللائق، مؤكدًا استمرار تقديم أوجه الدعم لتنشيط السياحة الداخلية والارتقاء بالوعي السياحي والثقافي والحضاري بين المواطنين.