محافظ البحيرة: دعم منظومة النظافة بـ ١٤ مليون جنيه

أعلن اللواء  هشام آمنة - محافظ البحيرة دعم المنظومة الخاصة بالنظافة ومواجهة الأزمات بمركز أبو المطامير بعدد ٦ لودر ضمن الخطة الإستثمارية بتكلفة إجمالية ١٤ مليون جنية .وأوضح محافظ البحيرة أن معدات النظافة الجديدة ستعمل على تدعيم.

قرى حياة كريمة بمركز أبو المطامير والوصول للمناطق والشوارع الضيقة كما وجه بضرورة إختيار أكفء العناصر للعمل على تلك السيارات مع تدريبها التدريب الأمثل ، وكذا عمل الصيانة الدورية وتوافر قطع الغيار اللازمة لضمان إستمرار تشغيلها دون توقف.

يذكر أن خلال الثلاث أعوام الماضية تم دعم منظومة النظافة بأكثر من ١٦٠ معدة جديدة بتكلفة تتجاوز ٢١٦ مليون جنيه.

 

 كما عقد الإجتماع التنسيقي الذي عقده اليوم اللواء  محافظ البحيرة  لمتابعة "حياة كريمة" وأعمال التنفيذ وموقف الأراضي والمشروعات الجارية بالمبادرة بقاعة الإجتماعات بمجمع دمنهور الثقافي بحضور  مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية والمشرف العام لأعمال التطوير بمبادرة "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة و  حازم الأشموني - السكرتير العام و المستشار العسكرى للمحافظة ومشرفي الأعمال بالقطاعات والمراكز وأعضاء لجان المتابعة بالقوات المسلحة ورؤساء المدن الست المنفذ بها المبادرة ومديري المديريات ورؤساء الشركات وممثلي كافة الجهات المعنية والمشاركة بالمبادرة.

 

حيث تم خلال الاجتماع ٱستعراض الموقف الجاري وكذا مراجعة موقف الأراضي المخصصة للمشروعات التى سيتم تنفيذها.

 

وأوضح "آمنة" أن المشروعات الجاري تنفيذها بالمبادرة تبلغ ٨٠٢١

مشروع فى شتى القطاعات بتكلفة تتجاوز ٤٤ مليار جنية بمراكز دمنهور وكفر الدوار وأبو حمص وحوش عيسى وأبو المطامير ووادي النطرون بإجمالي ٤٢ قرية رئيسية و٢٠٧ وحدة قروية وأكثر من ٣٩٠٠ تابع.

كما أكد اللواء المحافظ أن المحافظة تعمل على مدار الساعة لتنفيذ المبادرة، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التى تقوم بها القوات المسلحة بمبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري والتعاون والتنسيق مع كافة أجهزة والمؤسسات؛ لتنفيذ أسرع معدلات قياسية واستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة وحل أي مشكلة تطرأ على أرض الواقع على الفور، نظراً لأهمية المبادرة كمشروع قومي عملاق يهدف إلى تغير وجه مصر، نحو الأفضل خاصةً في العزب والقرى والنجوع، لتكون نواه لتحقيق التنمية المستدامة للمواطن المصري الذي ينتظره مستقبلاً باهراً لا ينقصه إلا الإيمان والإنتماء والعمل الجاد كل في مجاله.