عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء توريد محصول دوار الشمس الزيتي بالفيوم

توريد دوار الشمس
توريد دوار الشمس

شهد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم افتتاح موسم توريد وتسويق محصول دوار الشمس الزيتي صنف سخا 53 بزراعات مركز طامية بحضور الدكتور الحسيني السني رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية والدكتور محمود عزت مدير مركز الزراعات التعاقدية والمهندس عماد الحداد وكيل الإدارة الزراعية بطامية والمهندس أسامه حافظ مسئول المحاصيل الزيتية والمهندس نصر شعبان رئيس قسم المكافحة بالإدارة.


وقال وكيل الوزارة ان محصول دوار الشمس الزيتي مبشر والإنتاج عالي الجودة مضيفاً أن نبات دوار الشمس الزيتي يعتبر من أهم النباتات الزيتية في بلدنا وهي في المرتبة الأولى من حيث استهلاك الزيت حيث قامت وزارة الزراعة بالتوسع فى الزراعة التعاقدية لتقليل استيراد السلع الاستراتيجية والعمل على تحقيق الأمن الغذائى الذى يعد من الركائز الرئيسية للأمن القومى وجرى الإتفاق على التعاقد على زراعة دوار الشمس سواء من حيث المساحة المستهدفة وسعر التوريد لاستغلال تلك المحاصيل فى توفير الزيت وتم اليوم توريد كمية 13 طن و890 كيلو من مزارعي مركز طامي

 

وأشار وكيل الوزارة أن تطبيق منظومة الزراعات التعاقدية يحقق التنمية الزراعية المستدامة التي تنص عليها رؤية مصر 2030 والعمل على تحقيق تنمية شاملة مستدامة وتقليل معدلات البطالة وفاتورة الاستيراد، وزيادة معدلات التصدير واستعادة مصر قدراتها في القطاع الزراعي.


ونوه إلى أن المنظومة سوف تساهم فى رفع نسبة مساهمة قطاع

الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، مبينا أن منظومة "الزراعات التعاقدية" من شأنها أن توازن الأسعار وتضبطها.


التي يتم من خلالها تحرير عقود مع المزارعين تضمن حقوق المزارعين و الشركة التي تقوم بتوفير التقاوى بالتعاون مديرية الزراعة بالفيوم .

 

وأضاف بأن الشركة قد تعهدت بنقل المحصول من أراضي المزارعين بواسطة سياراتها، وتوصيل شيكات بقيمة المحصول الذي تشتريه منهم حتى منازلهم، دون تحميلهم أي أعباء مادية أو مجهود ، مشيدا بدور مركز البحوث الزراعية بالوزارة وإدارة الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات بالمديرية في إنجاح المنظومة الزراعية

وتأتي الزيوت النباتية في المركز الثاني من الإستيراد بعد القمح وذلك لزيادة الطلب عليه طبقا لاحتياجات السكان من زيت الطعام ، حيث يمثل ذلك عبئا على الميزان التجاري الزراعي المصري فضلا عن إرتفاع أسعارها المحلية مما يتطلب الاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال والتوسع في زراعة محاصيل الزيوت.