رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب الثانوية بالغربية: امتحان الفيزياء غير متوقع ويحتاج وقتًا أطول

طلاب الثانوية بالغربية
طلاب الثانوية بالغربية

 أستأنف صباح اليوم ماراثون امتحانات الثانوية العامة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث أدى طلاب القسم العلمى امتحان مادة الفيزياء، الذين تباينت آرائهم حول الامتحان.

 يقول محمد فتح الله، من الصعب أن تبحث عن معلومات غير محددة من مصادر متعددة، فتلك مهمة أعتقد أنها شبه مستحيلة، وهى التى بنى عليها نظام الثانوية العامة لهذه الدفعة، التى أصبحت ضحية لذلك النظام الخيالى الذى ليس له أى أساس على أرض الواقع، فهل يعقل أن نختبر فى لا منهج ولا معلومات محددة ولا مصادر معروفة للرجوع إليها لا شك أننا نبحث عن المجهول.

 وأضاف، لقد جاء امتحان الفيزياء كغيره من الامتحانات السابقة خلاف المتوقع تمامًا، معلومات متشابهة لأبعد حد، وذلك هو النظام الحديث للثانوية العامة، أن نختبر فى المجهول، فالخيارات جميعها متشابهة والامتحان يحتاج لوقت أطول.

 تقول نهى كامل، أعتقد أن الأمر أصبح واضحًا جليًا للجميع، فطلاب هذه الدفعة يعانون من عدم الدقة فى التخطيط والتضارب فى القرارات والعشوائية والتخبط، فهل يعقل أن نتدرب لمدة ثلاث سنوات كاملة على التابلت ثم يأتى الامتحان ورقيًا، وهل يعقل أن نبحث عن المعلومة التى نمتحن فيها فى الكتاب المدرسى أثناء الامتحان وغيره من الكتب والمراجع عقب الامتحان، فلا نجدها،

فما ذنبنا؟ وهل هذا عقاب لطلاب الثانوية هذا العام؟

 يقول مسعد جمال البيلى، لقد أصيب بعضنا بالانهيار العصبى وأوشكنا جميعًا أن نصل إلى تلك الحالة بسبب غموض الامتحانات بصفة عامة، وامتحان الفيزياء اليوم بصفة خاصة، حيث إنه فاق جميع التوقعات، فكل ما درسناه طوال العام يختلف تمامًا عما وجدناه بالامتحان اليوم، إضافة إلى قصر الوقت بالنسبة لصعوبة الأسئلة وتشابه الاختيارات.

 ويقول أشرف محمود إننا نطالب القيادة السياسية الرشيدة بوقف تلك المهزلة التى لم تشهدها مصر على مر العصور، فهل يعقل أن يختبر طالب فى معلومات لم يدرسها ولم يجدها فى أى مرجع أو كتاب، إننا نحتاج إلى منجمون لا إلى طلاب علم، وأعتقد أن اختبار الفيزياء اليوم خير شاهد على ذلك، فالأسئلة لم نرها من قبل، والاختيارات متشابهة للغاية، والوقت غير كافٍ.