«الدمرداش».. عزبة تنتظر الموت

يعانى أهالى عزبة الدمرداش التابعة لقرية منيل دويب بمركز أشمون بمحافظة المنوفية الإهمال والفقر حيث يعيشون تحت خط الفقر دون وجود خدمات ’ كما يعيشون فى خوف مستمر وفزع من سقوط المنازل عليهم بسبب الأمطار والرياح كون منازلهم صغيرة جدا من الطوب اللبن وجاءت مبادرة « حياة كريمة « التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالقرى الأكثر احتياجا تحت خط الفقر لكن وقفت وزارة الأوقاف حاجزا لتوفير حياة آدمية يستحقوا أن يعيشوها.

 

 

وتحدث الحاج أحمد أحد الأهالى نحن نعيش فى رعب مستمر بعد موجة الطقس السيئ التى مرت علينا العام الماضى وسقوط الأمطار الذى استمر على مدار يومين أديت إلى هدم أجزاء من منازلنا وتعرضنا وأولادنا لخطر الموت ’ بسبب أننا على أرض تابعة لوزارة الأوقاف لا نستطيع ترميم المنازل دون موافقة مديرية أوقاف المنوفية التى أقرت دفع مصاريف بناء المنزل مرة أخرى وذلك لا نستطيع دفعه وفوق طاقتنا ’ كما رفضوا أيضا بناء منازل بالمسلح كونها أرض ملكهم.

وأكد أحمد زيدان، أحد آهالى القرية، ان اكثر من 1500 أسرة مهددة بالموت المحتم فى أى عاصفة سواء ترابية او أمطار وذلك لان كافة المنازل مهددة بالسقوط على رؤسنا دون رحمة، وعندما جاءت مبادرة حياة كريمة والاهتمام بقرى مركز أشمون وقفت لنا الأوقاف رافضة قيام حياة كريمة ببناء منازلنا وتوفير حياة آدمية لنا.

وأضاف أحمد عيد، تركنا منازلنا وهجرناها بعد أن سقط علينا ذات يوم

وقمنا بهجرته واستئجار شقة خارجية ولكن  بأقل من سعر إيجار المنزل بالأوقاف، وعند ذهابى لإسقاط إيجار المنزل من هيئة الأوقاف أكدوا لى انه لن يتم إسقاط الإيجار عنك دون إحضار بديلاً عنك لاستئجار المنزل من بعدك ودفع الإيجار، على الرغم انه عندما سقط المنزل فوق رؤسنا وباشت جدرانه لم يهتموا بنا ولم يوافقوا على بناء او ترميم المنزل، وليس ذلك فحسب بل لا يوجد سوى منزلاً واحدًا فقط داخل القرية هو الذى تم بناؤه بالطوب الأحمر واخذ التصريح بالبناء ونقل الملكية الكاملة له، وعندما قمنا بالذهاب لطلب فعل ما فعله أكدوا أن التقديم قد انتهى فمتى بدأ ومتى انتهى.

وطالب أهالى عزبة الدمرداش التابعة لمركز أشمون الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء إبراهيم أبو ليون محافظ المنوفية بالنظر إليهم وإنقاذهم من الموت الذى يحيط بيهم وأن ينالوا حياة كريمة يستحقها الإنسان ولا يتم تجاهلهم وأن يتوفر لهم حياة آدمية يستحقونها.