رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجبر الخواطر .... رانيا وعبير شقيقتان يوزعان الفوانيس على المارة بكورنيش النيل بأسوان (صور)

ماسكة فانوس صغير مغلقة يدها، وتمر في كورنيش النيل بأسوان، تستقبل المارة في الشوارع وتطلب السلام منهم، بحذر خوفًا من انتشار فيروس كورونا، وبعدها تقترب منهم تفتح يدها وتسلم على المارة بفانوس، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فكرة جديدة نفذتها رانيا البالغة من العمر 23 عامًا، لترسم البهجة والسعادة للمارة.


رانيا وعبير شقيقتان قرروا ينشروا البهجة والسعادة في شوارع أسوان، من سكان عباس فريد في عاصمة الشباب والثقافة الإفريقية، نفذو فكرة جديدة لإدخال السرور من لا يعرفهم من المارة ودون مقابل، و شعارهم "رفع البهجة وجبر خواطر الناس". 



ورويت رانيا عادل، رحلتها في سلم واكسب فانوس، أنه أفراد اسرتها تعلم بحبها في نشر السعادة والفرح للمواطنين، ومنذ يومين رأيت شقيقاتها تدعي "عبير"، فيديو متداول على الفيسبوك، ومن ذلك الوقت الفكرة وصلت إليها وعلى فكرة رغم عدم عملها ولكنها أسرعت في الذهاب إلى أقرب محل قبطي يبيع ويصنع فوانيس رمضان، بشراء 15 فانوس، و توزيعه يوم وقفة رمضان على المارة في الشوارع، موضحًا انها كانت تريد شراء سبح الإلكترونية وأذكار بهدف اخذ الثواب ولكن الوقت لم يسعفها. 



وأضافت عادل، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أنها توجهت على الكورنيش النيل، مساء أمس الأثنين، يوم وقفة رمضان وبدأت في مطالبة السلام من المارة ووقف الحناطير، مشيرًا إلي أن بعض المواطنين استغربو الموقف واصبحه في حالة ذهول، ولكن لن أشعر بخجل على قدر رؤيتي بفرحة الناس والأطفال ورسم البهجة والسعادة على اوجهم. 


وإستكملت:"استطاعت أن اوزع 15 فانوس برفقة شقيقتي، وفجأة بردود فعل إيجابي وفرحة كبيرة من قبل الكبار والاطفال والأمهات، كنت بدخل للمارة بجملة السلام عليكم، وكل سنة وانت طيب، ثم اطلب منهم المصافحة، وكان في شعور من الاستغراب وبعدها يظهر الفانوس شعور وانبسط غريب". 

 فوجئت :" بردود إيجابية ومبهجة، ودعاوي كتير مما أعطى لها حافز

كبير بأنها تستمر وتكمل مسيرتها، وتطور من رؤيتها خلال الشهر الكريم، ومن أبرز التعبيرات "والله عمل جرئ وانتي بنت عسل ربنا يفرحك قلبها زي ما فرحتي الناس"، تلك التعبيرات فرحني وجعلنا استمر و" ربنا يجازيكي كل خير". 

وتقول :" أنها عندنا نشرت الفيديو كان هدفها تشجيع المواطنين،  انها تنزل وتتشجع وتنشر السعاده في شهر رمضان الكريم، وكله دعوات وفرحة، تحديداً انا فتاة واشجع جميع الفتيات يفعلوا مثلي".
 
بينما اوضحت عبير عادل، أنها فنانة تشكيلية بأسوان، الفكرة وردت إليها عندما شاهدو مقطع فيديو لشخص يقوم بتوزيع الفوانيس رمضان على المارة بأماكن مختلفة، موضحًا أنها تعلم جيدًا أن شقيقاتها ترغب في فكرة ترسم بهجة وفرحة للمواطنين، مما دفعها في عرض الفكرة لـ" شقيقاتها"، و تنفيذها على كورنيش النيل بأسوان، لرسم الضحكة على وجوه الناس التي اهلكتهم الهموم، ولم يشعروا بفرحة حلول الشهر الكريم. 


واردفت عادل، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن دورها اختصر على التصوير ومونتاج الفيديو مع تركيب أغنية "رمضان كريم"، بينما شقيقتها وزعت الفوانيس على المارة، وكانوا يختارو فئات معينة من الأشخاص تحديداً، التي  تظهر على ملامحهم الحزن وثقل الهموم، وأن تضمت جولتهم لتوزيع الفوانيس شارع كورنيش النيل بمدينة أسوان.