عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوبرى على النيل حٌلم طال انتظاره بمطاى

بوابة الوفد الإلكترونية

حياة كريمة على الأبواب ، فتحت أبواب الأمل ، للبسطاء من أهالى القرى التى عانت ومازالت تتشوق لتدب فى أوصالها التنمية والتطوير لتنفرج وتبتسم روح الحياة بعد السنين العجاف ، حيث يُطالب مايقرب من 400 ألف نسمة بمركز مطاى ، شمال محافظة المنيا ، بكوبرى علوى على النيل ، أمام قرية الشيخ حسن، حتى يرحم أهالى قرى شرق وغرب النيل ، من مخاطر ومهالك معديات الموت ، والتى تعمل بشكل عشوائى ، بدون صيانات او وسائل آمان ، وفى النهاية تستقر جثث الأهالى فى بطون الأسماك ، عقب تكرار حوادث غرق معديات النيل من شرق إلى غرب والعكس

تناسى مسؤولو المنيا الحوادث المتكررة ، وأن النفس والروح أصبحت رخيصة ، طالما أن هناك تعويض 5 آلاف جنيه من مديرية التضامن الإجتماعى  للمتوفى غرقا ، هل نسينا غرق 28 شخصا فى حادث واحد أليم بالمعديات النيلية بسمالوط ، والتى سبقها وتبعها حوادث أخرى مشابهة بنفس المركز وكذلك سقوط سيارات محملة بالطوب الأبيض من على ظهر المعديات فى النيل ،  بمطاى وملوى ، وتسببت فى وقوع العديد من الغرقى والمصابين بسبب تهالكها ، وعدم صلاحيتها.

تعد المعديات النيلية  ضمن وسائل النقل والمواصلات الغير آمنة والأكثر خطرا بالمنيا ، والتى يركبها ويتنقل بها كافة مواطنى شرق النيل بقرى ، الشيخ حسن ، والحاج على ، والسوايطة ، بمطاى ، وبنى صامت ، والشيخ فضل ، والسلام ، ببنى مزار ، والسرارية ، وبنى خالد ، وجبل الطير،  وعزبة الرمل البحرية والقبلية ، بسمالوط ، والتى تشهد من آن إلى آخر ، حادث غرق لإحدى المعديات ، أو قفز إحدى السيارت من على سطحها ، وذلك بسبب حالة الإهمال الشديد ، وعدم توافر شروط السلامة لها ، حيث تعانى معظم المعديات من عيوب فنيه منها ، عدم وجود اطواق النجاة وتعطلها المستمر وسط  النيل تحت مرأى ومسمع المسؤولين .

معظم المعديات غير مرخصة ومتهالكة ، وبدون وسائل أمن وأمان ، وأن العنصر البشرى ، من أكثر المتسببين ، فى تلك الحوادث ، بسبب قيامه بنقل حمولة زائدة عن المقررة والمسموح بها ، فضلاً عن افتقاده  للكفاءة والمهارة  اللازمة لقيادة تلك المعديات ، فضلا عن عدم وجود صدادات حديدية ، ويكتفى قائدها بوضع الحجارة والسلاسل بدلا منها .

 وطبقًا لمصادر بإدارة التراخيص الملاحية

بالنقل النهرى بالمنيا ، المحافظة تمتلك  197 وحدة نقل نهرى « معدية «على امتداد مراكزها التسعة ، بداية من مركز مغاغة شمالا ، وحتى ديرمواس جنوبا ، يمتلك الأهالى 167 معدية ، فيما يمتلك القطاع الحكومى ، منها،  33 معدية ، وأن أسباب تكرار حوادث المعديات،  يرجع الى عدم تجديد التراخيص فى المواعيد المحددة لها، وإجراء الصيانات المطلوبة فى مواعيدها ، وعدم اتباع وسائل الآمان المتفق عليها حين التعاقد على التشغيل .

تحدث سعداوى عبد العزيز ، من أهالى قرية الشيخ حسن ، ان معديات الموت ، هى خطر داهم يهدد ارواحنا وأرواح ابنائنا ، والتى تنتقل من قرى التل والعزب والنجوع ، للذهاب إلى مدرسة  الشيخ حسن سواء الإبتدائى او الإعدادى ، بخلاف المعلمين والمدرسين وباقى كوادر التعليم ، والتى تتعرض لنفس المخاطر ، ناهيك عن عمال المحاجر ، والمنتشرة بقرية الشيخ حسن ، وكذلك موظفى مياه الشرب والوحدة الصحية ، الجميع يضع اياديهم على قلوبهم ، اثناء التعدية من غرب إلى شرق والعكس ، و لانطالب سوى بكوبرى على النيل ، يحمينا ويحمى أولادنا .

ويضف خلف جمعة ، أننا نطالب فقط بكوبرى على النيل امام قرية الشيخ حسن ، ينقل السيارات والأفراد من شرق إلى غرب والعكس ، حتى نقضى على معاناة الأهالى ، والتى فى الغالب تنتظر المعديات بالساعات ، وتضطر إلى ركوب الصعب وتأجير قوارب صيد بضعف الثمن للتعدية ، وتكون الكارثة ، والتى لاتقل عن كارثة حوادث المعديات ، والتى راح ضحيتها العشرات من اهالى المنيا .