رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أولاد خليفة .. تطالب بحياة كريمة

بوابة الوفد الإلكترونية

 للوهلة الأولى وبمجرد أن تطأ قدماك أرض قرية أولاد خليفة مركز دار السلام محافظة سوهاج تشعر وكأن الزمن عاد بك إلى عصور القرون الوسطى، طرق متعرجة منازل بدائية ذات أسقف خشبية، أعمدة إنارة آيلة للسقوط ما يعرض حياة الآمنين لخطر الموت صعقًا بالكهرباء برك طينية و بيارات صرف بالمنازل كأحد البدائل البدائية للصرف الصحى، وهى ما تضر بصحة الأهالى نتيجة للانبعاثات و الروائح الكريهة المنبعثة منها ناهيك عن التكلفة التى يتكبدها الأهالى لنزح مياه الصرف من المنازل بشكل دورى من خلال سيارات الكسح.

قامت الوفد بجولة داخل القرية رصدت خلالها المشاكل المزمنة التى تواجه أهالى القرية و التى تبحث عن حلول جذرية لها منذ أمد بعيد دون جدوى .

وفى البداية قال صالح السيد المأذون – من أهالى القرية – وعضو اللجنة النوعية للرياضة بحزب الوفد - كما ترى برك طينية نتيجة للأمطار نحن محرومون من خدمات الصرف الصحى أيضًا التعليم لا توجد سوى مدرسة ابتدائى و أخرى إعدادى مشتركة ولاتوجد لدينا حتى الآن مدرسة ثانوية رغم تعداد السكانى للقرية الكبير، الوحدة الصحية تعمل بلا أجهزة فضًلا عن المبنى الذى يكاد يكون متهالكًا.

وأضاف صالح نحتاج إلى خدمات بنية تحتية و التى هى حق أصيل يكفله القانون و الدستور للمواطن ، أيضًا مركز شباب لأبناء القرية كى يكون متنفسا لهم لا سيما وهم طاقات مكنونة يجب أن يتم استغلالها لصالح الوطن.

وطالب صالح اللواء طارق الفقى بسرعة إدراج قرية أولاد خليفة ضمن المبادرة الرئاسية « حياة كريمة « للنهوض بالقرية لرفع وتأهيل كفاءة القرية كونها ضمن القرى الأكثر احتياجًا و الأشد فقرًا ، ووضعها على خارطة طريق تطوير القرى كونها تسقط دائمًا من حسابات القائمين على المحافظة.

بينما قال خميس عبدالحميد قاسم – من اهالى القرية – نعانى

الكثير من المشكلات داخل القرية ، والتى يأتى فى مقدمتها محولات الكهرباء المكشوفة و التى تٌعد قنبلة موقوتة داخل القرية و التى تمثل خطرا داهما على حياة أرواحنا من الصبية الصغار ، و تقدمنا أكثر من مرة بالعديد من الشكاوى والالتماسات لتحويلها إلى أكشاك مغلقة حفاظًا على أرواح الآمنين.

وتابع خميس مدارس القرية المتاحة الآن وهى عبارة عن مدرستين إبتدائى واعدادى مشتركة لا تستوعب الطلاب والفصول الطلابية متكدسة، ولا توجد لدينا مستشفى قروى ، ويقتصر الأمر على وحدة صحية لا يتواجد بها سوى أطباء ممارسين وإمتياز ولا يوجد علاج للحالات الحرجة والأمراض المزمنة ، رغم التعداد السكانى الكبير للقرية.

ورغم تبعية قرية أولاد خليفة لمركز دار السلام أحد المراكز الكبرى لمحافظة سوهاج إلا أننا دائمًا ما يغض المسئول بصره عن القرية و عن مطالبنا المشروعة ، فليس لدينا أية خدمات تذكر للبنية التحتية ، ولا أحد ينظر إلينا بعين الرحمة ، والآن وبعد أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى المبادرة الرئاسية لتطوير القرى « حياة كريمة « و التى تهدف إلى الارتقاء بالمستوى للقرى إلا أننا أيضًا سقطنا من حسابات المسئولين ولم يتم إدراج القرية حتى الآن ضمن المبادرة.