عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناقشة أول رسالة ماجستير بقسم الإنثروبولوجي بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بأسوان

معهد البحوث والدراسات
معهد البحوث والدراسات الافريقية

ناقش معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان، اليوم السبت، ثاني رسالة ماجستير وأول باكورة اعماله بقسم الانثروبولوجى بالمعهد ، وكان ذلك في تمام الساعة الحادية عشر ظهر اليوم، وكان الرسالة بعنوان "ثقافة المجتمعات الحدودية بين مصر والسودان دراسة لاليات التوطين الثقافى لقبائل العبابدة والبشارية فى وادى العلاقى دراسة ميدانية فى الانثروبولوجيا الثقافية"، المقدمه من الباحث محمد حسانى على بخيت. 

 

الأنتروبولوجيا


وتضمن لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور محمد احمد غنيم استاذ الانثروبولوجيا الثقافية - جامعة المنصورة، ومن الاستاذ الدكتور عبد الرحيم تمام ابو كريشة استاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية - جامعة أسوان، ومن الاستاذ الدكتور مرفت العشماوى عثمان استاذ الانثروبولوجيا المساعد - جامعة الاسكندرية.
 
أكد الدكتور محمد مسعد إمام عضو لجنة الإشراف على الرسالة والمدرس بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة ، أن دراسة ثقافة المجتمعات الحدودية من أهم الموضوعات الخاصة بالأنثروبولوجيا، بما تحمله هذه المجمعات من ثقافات فرعية مميزة، تحتوى على العديد من العناصر والرموز الثقافية، التى تجعلها قبله للباحثين فى ميدان الأنثروبولوجيا بفروعها المختلفة. 
 

أقرا أيضًا..بدء العام الدراسي بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بأسوان

 

عاصمة للشباب الافريقي


وأوضح الأستاذ الدكتور السيد عويس عمران عميد المعهد، أن قيادات المعهد حريصه كل الحرص على تشجيع البحث العلمي، الذى يمثل النواة الأساسية لتحقيق التقدم والرقي ودفع عجلة التنمية بمصر، وعلى مدى الشهور القادمة سوف يقدم المعهد زهورا وثمار اخرى للمجتمع الاسوانى والافريقى، وهذا الانتاج هو حصاد لجهد ودعم ادارة المعهد وجميع منتسبي المعهد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وادارة الجامعة، والمعهد

لا يدخر جهدا فى مساعدة الباحثين، ويقدم لهم التسهيلات والاستعانه بخبرات الاساتذه المتخصصين، فى كل مجال.
 

وأكد عمران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" ، علي ان القارة الأفريقية بها إمكانيات هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل، كما أنها غنية بالموارد الطبيعية،  أنها القارة الأكثر شبابًا على مستوى العالم، وبالرغم من ذلك فإن هذه إلامكانيات الكبيرة يهددها عدد كبير من التحديات والخاطر، لذلك جاء الدور الهام الذى يقوم به معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، الذى ولد عملاقا من رحم جامعة اسوان بتعميق المعرفة بالشئون الأفريقية، والقيام بالبحوث والدراسات الخاصة بالقارة الأفريقية، وتوثيقها ونشرها، وتكوين الباحثين والمتخصصين علمياً في شئونها.

 

المؤتمر الدولي


وأضاف ، عميد المعهد، وفى هذا الإطار فان معهد البحوث والدراسات الأفريقية، يستعد لتنظيم المؤتمر السنوى الاول لشباب باحثين معهد البحوث والدراسات الافريقية فى شهر ديسمبر، والذى يهدف الى تحقيق أقصى استفادة للقارة وإيجاد حلول للمشكلات الأفريقية، والتعامل أيضاً بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ، الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية.