رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاطر حرق قش الأرز التى تهدد مواطنى الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

خلف ستار كثيف من أعمدة الدخان المتصاعدة بدأ نور الشمس باهتًا ولم يعد بالإمكان أن تملأ صدرك بالهواء وسط الأبخرة الملبدة بالدخان .

المفارقة فى الأمر أنك لا تقف فى مداخن منطقة صناعية كبرى بل وسط حقول الدقهلية الممتدة التى تعتبر واحدة من أوسع محافظات الدلتا حقولا إذ أن الدقهلية تمثل ثلث المساحة المزروعة لمحصول الأرزعلى مستوى الجمهورية .

غير أن حرائق قش الأرز قد حجبت الأفق القريب ورسمت بدلا منه  سحابة سوداء كثيفة كئيبة المنظر والرائحة .

وكان للوفد جولة ببعض قرى الدقهلية لرصد آراء المواطنين حول هذه الظاهرة الخطيرة.

البسيونى نغميش قال :"إن خطورة الأمرت كمن فى غياب دور أجهزة الدولة فى حل هذه المشكلة ووعدم وجود خطط واضحة وجادة من الحكومة لمواجهة هذه المشكلة بل وإفتقادها للقدرة على خوض الأزمة لمنع هذه الظاهرة المؤسفة وكعادنها تقوم بإلقاء المسئولية على كاهل الفلاح البسيط متهمة إياه بعدم الوعى وسوء السلوك مكتفية بتحرير محاضر المخالفات للفلاحين واحالتها للنيابة العامة والتى تنتهى غالبا بالحصول على البراءة أو إيقاف تنفيذ العقوبة دون إتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة .

ويضبف  صاحب مشروع للمعالجة وتدوير المخلفات الزراعية  رفض ذكر اسمه كنت أحد متعهدى وزارة البيئة بالدقهلية لجمع القش من عام 2012وحتى عام2020 ولكن تم وقف التعامل معى من قبل جهاز البيئة بالدقهلية نظرا لاعتراضى على بعض التجاوزات من بعض مشرفى الجهاز وكذلك لاعتراضى على عدم  صرف الدعم

الذى توفره الوزارة وهو50جنيه لطن قش الأرز ومن المعروف أن منظمة اليونسكو تدعم وزارة البيئة على كل طن 15يورو .

كما اعترضت على تسليمنا كمتعهدين معدات الكبس متهالكة وشبه معطلة علما بأننا نؤجرمعدة الكبس الواحدة من وزارة البيئة ب220جنيهًا يوميًا بالإضافة لإيجار الجرار 220جنيه أيضًا يوميًا وهومايمثل عبئًا كبيرًا على المتعهدين . 

ومن جانبه يؤكد مصطفى الشرقاوى  مزارع:" أن الفلاح يضطر لحرق قش الأرز بسبب عدم وجود مكابس كافية فالمسئولين عن الزراعة يعطونا موعدا من15إلى 20يوم وهو مالايستطيع الفلاح إنتظاره لإرتباطه بموعد زراعة المحصول الجديد .

ويذهب محمد السيد  فلاحإلى  أن مايتم الإعلان عنه من جانب الحكومة من مشاريع لتدوير قش الأرز وتحويله إلى أسمدة أوأعلاف هو حبر على ورق وأن الفلاح لايجد بديلا موفرا أورخيصا لحرق قش الأرز ولذلك يحرقه لأنه لن يستطيع تحمل نفقات العمالة والنقل إلى أماكن تدويره .