رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطران أسيوط: دير العذراء بدرنكة يستقبل حوالي 50 سيارة يوميًا للصلوات والبركة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الأنبا يوأنس مطران أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة عن إلغاء احتفالات مولد العذراء بدير السيدة العذراء بدرنكة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19" إلا أن أبواب الدير مفتوحة للصلاة والبركة بأعداد محددة يومياً.

وأوضح الأنبا يوأنس أن صيام العذراء يبدأ غداً الجمعة 7 أغسطس ويستمر لمدة أسبوعين إحياءاً لذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى مصر للاختفاء من بطش الرومان موضحاً أننا نحتفل في أسيوط كل عام بإقامة احتفالات وطقوس وصلوات وعضة وتسبيح يشهدها ملايين المواطنين إلا أن هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية بسبب "كورونا" والإجراءات الوقائية لمواجهة انتشاره مضيفاً أن أبواب الدير مفتوحة لاستقبال عدد محدود من الزوار من الساعة 5 صباحاً : 11 مساءاً لإداء الصلاة وأخذ البركة بحيث يستقبل حوالي  50 سيارة تقريباً بصفة يومية على أن يتكون فرق الكورال من 12فرد.

وطالب ؛ المواطنين باتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا والعمل على تقسيم الزيارات فيما بينهم على مدار ساعات اليوم وحضور (صلاة القداس ، والعظة ، والتسبحة ، .. ) لافتاً إلى حرص المواطنين على أخذ البركة من خلال الزيارة مشيداً بالجهود المبذولة من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة لحفظ الأمن وتأمين وتقديم التسهيلات والخدمات الممكنة خاصة في تلك الفترة داعياً الزوار والمواطنين التعاون معهم.

واختتم مطران أسيوط تصريحاته بأن أيام صيام العذراء هي أيام بركة لينا كلنا وربنا يفرحنا ان شاء الله بعد أيام

صعبة حصلت هذا العام.

 

يذكر أن أهمية دير العذراء بجبل أسيوط الغربي ترجع إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط وذلك خلال رحلة الاختفاء من بطش الرومان حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية متنقلة من محطة إلى أخرى حتى وصلت إلى مدينة أسيوط بصعيد مصر ثم إلى جبلها الغربي حيث المغارة المعروفة التي ترجع إلى نحو 2500 ق.م حيث يبلغ ارتفاع الدير 120 متراً عن مستوى سطح الأرض الزراعية ويبعد عن مدينة أسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات كما يوجد بالدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة "المغارة" الموجودة منذ نهاية القرن الأول المسيحي حيث يطل على الوادي الأخضر الممتد شرقاً حتى مجرى نهر النيل.

ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور ما يقرب من مليوني شخص من مختلف المحافظات  بالإضافة إلى وفود دول أجنبية مختلفة.