رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محرومة من الخدمات .. براشية فارسكورالأكثر فقرًا في دمياط

قرية البراشية فى
قرية البراشية فى دمياط

تعد قرية البراشية الجديدة التابعة للوحدة المحلية لقرية  فارسكور بمحافظة دمياط ،من القرى الأكثر احتياجًا بنطاق محافظة دمياط ، بعد أن سقطت من حسابات المسئولين حيث تفتقد للكثير من الخدمات، على مدار السنوات الماضية كالصرف الصحي والرصف، وتوصيل المياه، والخدمات بكل أنواعها.

 

وتقول أم عبد الناصر حسين، سيدة لا تتعدى الأربعين عاماً، إلا أن هموم الدنيا جعلت منها سيدة عجوز، حيث اشارت  أن أكبر مشكلة تعانى منها القرية وجود وحدة صحية  مستشفى قروى خاويه علي عروشها مباني تكلفت الملايين ولا تعمل عباره عن حجاره فقط  ، حيث إن أقرب مستشفى قروى من قريتهم تزيد عن عشرات الكيلو مترات، وهو ما يسبب لهم مشكلة وخاصة فى فترة المساء متابعة لو حد تعب، هيموت مكانه، يعنى هنوديه فين.،  وعشان، ننقله لمستشفى  فارسكور ، العربية هتاخذ أكثر من 100 جنيه، وهو لو كان معاه الميه جنيه كان هيتعب؟ واشارت  للوفد لا نريد صدقات بل نريد صحة  نعم يا أستاذ احنا مش عايزين فلوس، مش عايزين، أكل وشرب، احنا عايزين صحة، المستشفى القروى موجود، بس عشان احنا غلابة  محدش سال فينا من المسئولين.

 

 واضاف محمود المزاحي   من اهل القريه إن القرية معدومة المرافق نهائياً ،  مضيف  أن القرية  تابعة للوحدة المحلية لمركز فارسكور بمحافظة دمياط ، من القري الأكثر فقرا واحتياجا بنطاق محافظة دمياط حيث كانت من اهم القري النموذجيه بالمحافظة، لكن تم اهمالها ويبلغ عدد سكانها أكثر من  20 آلاف نسمة و لا يوجد بالقرية سوى مدرستين الاولي مدرسه الاعداديه عبد القادر المرقبي ومدرسه الابتدائيه الشهيد عبد المنعم مي ، إلى جانب محطة معالجه صرف صحى تم وقفها منذ 15 عام  ، وتحتاج إلى العديد من الخدمات والمرافق، منها تجديد مركز شباب  بالاضافه الي تشغيل الوحدة الصحية ولا يوجد وحدة بيطرية ومكتب بريد يحتاج الي تجديد نظرا لعدم تجديده منذ انشائه منذ اكثر من عشرين عاما بالاضافه ، الي عدم وجود مستودع غاز.

 

ورصدت الوفد معاناة أهالي قرية  البراشيه  والتقت عددا من الأهالي؛ للوقوف على أهم المشاكل التي تواجههم واختتم حديثه قائلا مشاكل القرية كثيره وعمر ما حد حلها عندنا مشكلة في الصرف الصحى، ومياه الشرب ملوثة بتتعب صحتنا وبتسبب لنا الأمراض بالإضافة إلى أزمة كبيرة في أنابيب الغاز وسيدات القريه بتنتظر سياره الأنابيب في الصباح الباكر وأحيانا بيناموا في الشارع وحالهم يصعب على أي حد، موضحا أن جميع الأمراض منتشرة فى تلك المنطقة بسبب مياه الصرف.

 

واشار ان محطة معالجه مياه الصرف الصحي تم اعتماد لها 15 مليون جنيه منذ اكثر من عامين واصبح الحال كما هو بالقريه منذ اكثر من 20 عاما وطالب  المزاحي المسئولين فى المحافظة بإنشاء

شبكة للصرف الصحى وتوفير المياه النظيفة وأسطوانات البوتاجاز وشبكة متكاملة للصرف الصحي، تشمل جميع مناطق القرية، وبعدها يتم الرصف ببلاطات خرسانية أسوة بالأحياء والقرى التي تم نشرها في جميع أنحاء المحافظة، وبالطبع هذه أبسط الخدمات التي نريدها ونتمناها گأهالي، مطالبا أيضا بعربات إطفاء، وبريد وسنترال، قائلًا: "نريد أبسط وأقل حقوقنا فقط، ومستلزمات الحياة الكريمة.

 

 ويضيف  محمد الشحات كهربائي من اهالي القريه  ، أن القرية تحتاج للعديد من الخدمات خاصة تجديد واحلال للجمعية الزراعية ولا يوجد وحدة مطافى وتجديد واحلال لمركز الشباب، فضلا عن أن القرية تحتاج للعديد من المرافق ووضعها ضمن اولويات المسئولين خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ان القريه  تحتاج الي  زرع 15 عمودا جديدا ، ونحتاج لرصف شوارع القرية، وإدخال الخدمات بها حتى يشعر المواطنين باهتمام المسئولين بهم، بعد أن تم اعتماد القرية فى عام 2012.

 

واضاف ان القريه ياتي عليها المساء تصبح فى الظلام  الدامس وبنخاف نقعد على الأرض بسبب الثعابين والقوارض  التى تزحف علينا من الزراعات ، حيث لا يوجد بالقريه اي كشاف مضاء حديث وجميع الكشافات قديمه وتحتاج الي احلال وتجديد اما عن مشكله القمامه فحدث ولا حرج  الزبالة اللى في القرية منتشرة بشكل كبير ومحدش بييجى من الوحدة المحلية يشيلها وبتفضل تزيد، ومفيش مكان معين نرمى فيه الزبالة وهذه مشكلة من ضمن مشاكل كتير بنعيشها في القرية زى أزمة المياه والصرف الصحى والتموين اللى مش بنلاقيه أصلا عند البقال وكأننا ملناش حق عند الحكومة.

 

وأضاف  أن القرية تحتاج إلى مرافق عامة بالإضافة إلى عدم وجود وحدة صحية شاملة وإمكانيات الوحدة الموجودة ضعيفة للغاية ولا تكفى متطلبات أهالي القرية الذين يعانون العديد من الأمراض المستعصية وتحتاج إلى رعاية، معربا عن تمنيه أن تهتم الحكومة بقريته التي أصبحت في طى النسيان.