رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختيار 10 وحدات صحية فى ابشواى ويوسف الصديق لعزل حالات الاشتباه بـ "كورونا"

مجلس مدينة ابشواى
مجلس مدينة ابشواى

ترأس المهندس أيمن محمد عزت السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم اجتماعا بديوان مجلس مدينة ابشواى وذلك في ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية  للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

 

حضر الاجتماع مراد مسعود رئيس مركز ومدينة ابشواى والمهندس كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق والدكتورة مايسة رجائي مديرة الإدارة الصحية بابشواى والدكتور محمد نصر الله مدير مستشفي ابشواى المركزي والدكتور محمد علي مدير الطب الوقائي بيوسف الصديق  ومحمد رمضان قسم مكافحة الأوبئة بيوسف الصديق

وذلك لنقل رؤية الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم وما يوليه من اهتمام كبير بالمنظومة الطبية.

 

والعمل على تحقيق كافة سبل الوقاية والحماية لفريق العمل وأكد السكرتير العام المساعد على ضرورة تكاتف الجهود  وضرورة تواجد الأطباء علي مدار اليوم بالكامل لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للأطباء وطاقم التمريض، كما تم خلال الاجتماع مراجعة إمكانية الوحدات الصحية في التشخيص والتعامل المباشر مع حالات الإصابة البسيطة وصرف العلاج والتوجيه بالعزل المنزلي في الحالات البسيطة والمتوسطة.

 

وكشف الاجتماع أن مركز ابشواى يضم 17 وحدة صحية فرعية وقروية  ومركز يوسف الصديق يضم 32 وحدة صحية فرعية وقروية وتم اقتراح تخصيص 5 وحدات صحية بكل مركز مع مراعاة

البعد الجغرافي والكثافة السكانية لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها وذلك لتخفيف الضغط على مستشفي ابشواى المركزي وتسهيلا على المواطنين

وتم اختيار 5 وحدات صحية فى مركز ابشواى ( طبهار- العجميين – ابوكساه – شكشوك – ابو شنب).

 

وفى  مركز يوسف الصديق ( الشواشنة – قصر الجبالي – قوته – شعلان – والي ميزار) وذلك بعد العرض على الدكتور محافظ الفيوم و مديرية الصحة بالفيوم

 

كما استعرض متطلبات واحتياجات الوحدات الصحية ووعد بتوفيرها وكافة متطلبات الحماية والوقاية للأطباء وطاقم التمريض والعاملين عن طريق محافظة الفيوم والوحدات المحلية  وذلك في ضوء التعاون بين الوحدات المحلية والإدارات الصحية لتجاوز هذه الأزمة.

 

كما وجه بالمتابعة الدورية من مسئولي العلاج الحر بالمديرية على المستشفيات الخاصة والعيادات الخارجية لتجنب أن تتحول هذه المستشفيات إلى بؤرة إصابة.