استمرار التبرعات والمشاركات المجتمعية لدعم المنظومة الطبية في بورسعيد

استمرت التبرعات والمشاركات المجتمعية فى مدينة بورسعيد لدعم المنظومة الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد التى تحتاج المساندة فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد ومشاركة منها فى تخفيف العبأ الموجود على مؤسسات الدولة للإرتقاء بالمنظومة الصحية بالمحافظة بالتوازى مع الإهتمام الكبير بالعملية الصحية من  جانب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، فقد تواصلت المساهمات والتبرعات من رجل الأعمال محمد عبد الفتاح المصري نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ورجل الأعمال محمد عوف حمادة والنائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب لمشاركتهم الإيجابية والمساهمة الفعالة تجاه أبناء المحافظة وقيامهم بالتبرع بجهاز PCR والذي يستخدم في تحليل عينات فيروس كورونا.

 

وتبرع رجل الأعمال المهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة كابسي للبويات بجهاز تنفس صناعي ثالث بعدما تبرع بجهازين سابقين ، وتبرع رجل الأعمال المهندس أحمد عبود بمستلزمات طبية ، وتبرع رجل الأعمال حسن غالى رئيس مجلس إدارة شركة الحسن والحسين بـ 50 بوابة تعقيم للمستشفيات والمنشآت الحكومية وقد سبق له التبرع بأجهزة تنفس صناعى ومستازمات طبية.

 

وتبرع رجل الأعمال محمد سعدة رئيس الغرفة التجارية بجهاز تنفس صناعي ، وأيضا مجلس إدارة الغرفة التجارية لمشاركتهم بالتبرع بجهاز تنفس صناعي ، ورجل الأعمال عادل اللمعي لتبرعه بجهاز تنفس صناعي ، ورجل الأعمال السيد أيوب لتبرعه بمستلزمات طبية ، ورجل الأعمال المهندس حسن ناصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالتبرع

بجهاز تنفس صناعي .

 

كما ساهم النائب أحمد فرغلى عضو مجلس النواب للمرة الثانية ببعض المستلزمات الطبية الوقائيه للمرضي والعاملين بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفي التضامن عبارة عن  200 ماسك N95 و 2000 ماسك طبي و50 بدلة وقائية و 100 لتر كحول طبي إيثانول تركيز 70% و 1000 جونت طبي و600 جونت طبي كم  ، كما ساهم النائب محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بكمية كبيرة من المستلزمات الوقائية لمستشفيات بورسعيد لمواجهة فيروس كورونا المستجد .

 

من جانبه وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الشكر والتقدير لكل المساهمين فى أعمال الخير ودعم المنظومة الطبية فى بورسعيد مشيدا بجهود المشاركة المجتمعية من شركات وابناء بورسعيد وأن هذه المشاركات تعمل على غرس قيمة العطاء والإنتماء في تلك الظروف التي تمر بها البلاد وتحتاج لتكاتف وتعاون كافة الأجهزة والأفراد حتي تعبر مصر بسلام وأمان لمواجهة الفيروس المستجد .