مصنع الغزل والنسيج بدمياط سقط من حسابات المسئولين

شيد مصنع الغزل والنسيج بدمياط عام 1959 علي مساحه تتجاوز الـ 150 فدان ويعمل في انتاج غزل القطن والمنسوجات والمطرزات والملاءات وينقسم إلي مصنعين غزل 2،1 ومصانع نسيج يضم 3 أقسام ورغم أصالته وجودة منتجه إلا أنه يعاني من مشكلات ظهرت على بنيته التحتية، بجانب افتقاره للمواد الخام وتوقف العمل به لفترات طويلة، إنه مصنع الغزل والنسيج بدمياط، الذي يعاني أيضا من عدم استغلال مساحات شاسعة من أرضه بالصورة الأمثل.

 

يقول أحد عمال المصنع للأسف واجهنا مرارا وتكرارا عدم توريد مواد خام لأشهر مما تسبب في توقفنا  أشهر عديده نظرا لعدم توريد قطن لنا ورغم حصولنا على دعم لكن المبلغ ضعيف للغاية لا يتساوى مطلقا مع الدعم الذي تحصل عليه شركات مماثلة في المحافظات الأخرى وفي عام 2018 قد صرح الدكتور/اسماعيل طه محافظ دمياط في ذات الوقت بإيجاد حلول جذريه للمشكلات التي تواجه العاملين بالمصنع وأعلن علي تطوير كل خطوط الإنتاج واعاده هيكلته بشكل كامل بما يتوافق مع المتطلبات العالميه حتي يتحول المصنع إلي قلعه تصنيع يستطيع المنافسه عالميا من خلال الاعلاء من قيمه مصنع الغزل والنسيج بدمياط ليعود لسابق عهده ورغم الحلم الذي عاشه عمال المصنع من لقاءات المحافظ استيقظوا علي كبوس ومازالت القرارات حبيسه الأدراج حيث أصبح

عدد العمال من 7000 عامل إلي 1800 عامل واصبح عمل المصنع بطاقه 40% تقريبا بعد أن تدهورت أحواله واصبح مدينا للبنوك والتأمينات وشركات الكهرباء والمياه بسبب عدم توافر الماده الخام من القطن وانخفاض الدعم وضعف الإنتاج لا يفي بأجور العمال ومصاريف المصنع.

 

وأكد آخر.. بضروره توفير كوادر مدربه لتطوير المكن وعوده التصدير وفتح معارض لتسويق المنتج المكدس بالمخازن ودورانه مره أخري للاستفاده منه وتطوير نظم الإداره وتدريب العاملين وامداد المصنع بأحدث الآلات المتطوره التي تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة، مشيرا علي إحلال وتجديد المتهالك من المصنع وأن يتقاضي العاملين رواتبهم الشهريه في ميعاد القبض لتخفيف العبء عن كاهل العمال وذويهم لمواجهه أعباء الحياة.

 

وطالب أهالي دمياط استغاثة للدكتورة منال عوض محافظ دمياط بدعم المصنع بكافه الاحتياجات لزياده انتاج المصنع في السوق الدمياطي مما يعود علي شعب دمياط بالنفع.